بِحَقِّــــــكَ لا تُخَــــــيِّــــبْ فِيــكَ قــــَــــلْبــــــاً حُــــزْنُــــهُ يــَــــــفْرِى

وَلَكِـــــــنْ سَــــــيِّــــدِى بالــلَّــــــهِ            

رَبِّ العَــــــــــفـْـــــــوِ والــــــــــبِــــرِّ

بِحَقِّــــــكَ لا تُخَــــــيِّــــبْ فِيــكَ               

قــــَــــلْبــــــاً حُــــزْنُــــهُ يــَــــــفْرِى

وَحَقِّ شَفَــــــاعَــةِ الجَـــارَيْـــنِ ..              

“بِالصِّـــــــــدِّيقِ” و”العُـــــــــمَـرِ”

وَبِنْتِــــــــــكَ سَيِّـــدِى “الزَّهـْــرَا              

ءِ” أُمِّ النُّــــــــــورِ والــــخَــــــيــــْرِ

وَمَــــوْلانَــــــا ” الإمَــــــام عَلِىِّ ”            

الـــــــكــــــَــــرَّارِ كَالــــصَــــــــــقْـرِ

وَمـا تَــــرْضَــــــــى لِــذَاتِ اللَّــــهِ           

مِـــــنْ أسْمَـــــــــا بِلا حَــــصْــــــرِ

وَكُـــــلِّ صِفـــــــــاتِهِ العُظْـــــــمَــى        

وَمــــا فِــــيــــــهَا مِــــنَ السِّــــــــــرِّ

بِأنْ تَعْفُـــــــــــو عَن الأخْطـَــــــاءِ           

مِـــنْ جَهْــــــــــلٍ بِنَــــــا مُــــزْرِى

وَعـــَنْ سَهْــــــوٍ وعَــــــنْ عَـمْـــــدٍ         

وَعَـــــــــنْ عُــــسْرٍ وَعـَــــــنْ فَقْــــرِ

 

مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

” تعالى الله عما يصفون ( 1 من 2 ) “

• إذا عرفت أن من صفات الله تعالى السميع والبصير ، فقد يتبادر إلى ذهنك قوى السمع والبصر البشرية .. وطاقة البشر وإمكانيات السمع والبصر ، وتعالى الله عما نقول علوا كبيرا …

• فإذا قلنا لك إن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .. وإنه يسمع الهمس والسر وما دون السر .. وإنه سوف يحاسب عباده جميعا يوم القيامة في وقت واحد … فإن تفكيرك البشري يتوقف ولا يستطيع أن يدرك المقصود .. فكيف تتطلع إلى فهم من لا تدركه العقول ولا الأفهام .. جل شأنه !! .

• وهكذا باقي الصفات العليا .. فالكلام غير الكلام .. والوجه غير الوجه .. واليد غير اليد .. ، تعالى الله عما نقول علوا كبيرا ..

• فإنما كلام الله هو خلق الله تعالى فعيسى بن مريم كلمة منه ألقاها إلى مريم والموجودات ظلال .. مدها الله تعالى في الوجود …

• وحذار أن تتصور أن سيدنا موسى عليه السلام عندما كان يناجي ربه أنه كان يسمع صوتا وحروفا .. ولكن الأمر غير ذلك تماما .. وليس الكلام ككلامنا وليس له جهة صادر منها … ولم يسمع موسى بأذنيه كما يسمع كلام البشر وأصوات المخلوقات …

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 183
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

فَعَــــــفْــــــوُكَ سَيِّـــــــــدِى أعْـلى

فَإنْ أخْطــــــَأْتُ فى قَصْــــــــدِى

وإنْ أَسْــــــرَفْــــتُ فى أمْـــــــرِى

فَعَــــــفْــــــوُكَ سَيِّـــــــــدِى أعْـلى

عَــــن الأخْــــــطَــــاءِ والشَّـــــــرِّ

وَمَــــــــنْ لِــــــى سَيِّــــــدِى إلاَّك

عِنْــــــدَ شَــــــــــدائِدِ الضَّــــــــــرَرِ

حِجَــــــابُكَ سَيِّــــــدِى مـــَوْلاىَ

صَــــــــيَّــــرَنِــــى إلى قَبْــــــــــرِى

وَمَا المَقْبُــــــورُ تَحْـــــتَ الأرْضِ

مِثْـلِــــــــــى ضَيِّــــــــــقُ الصَّــــدْرِ

يَذُوقُ النَّـــاسُ طَـعْــــــمَ المـَوْتِ

عــــِنْــــــــــدَ نِهَــــايَةِ الــــــعُــــمــرِ

فَمَنْ مِنْـــــهُــمْ يُقَاسِــــى المَوْتَ

مَــــــــــرَّاتٍ بــــِــــــلا حَــــصْــــرِ!!

وَمَــــا أنـا مُسْـتَحِــقٌّ مِــــــنْــــــكَ

غَــيْــــرَ الصَّــــــــدِّ و الهَــــــجْــــرِ

ولســــــتُ بِمُسْـــتَحِــقٍّ مِنْــــــكَ

عــــن ذنبــى ســــوى البــــــتــرِ

ولَكِـــنْ أنـْـــت أكْــــــرمُ مَـــــــنْ

يَــــــعْــــفُــــو عَــــن الــــــشَّــــــرِّ

 

مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه  // صلاح الدين القوصى

وبها إليــكَ أَمُــدُّ حَبْـــلَ وِثـــاقى

عليـــــك اللَّـهُ يـــانُورَ الهــــدى

يا نُورَ عرشِ اللَّـهِ فى الآفــــاقِ

أعلى صلاةِ شَعَّ  مِنْـها  نُـورُها

لا يـرتقى لجـلالِهـــا  مِـنْ راقى

فتكونَ فى غُسْلى طَهُوراً طَيِّباً

وتصيـرَ فى كفنى ثيابَ عِتــاقى

وتكونَ فى قبرى أنيسةَ وَحْشَتِـى

وبها إليــكَ أَمُــدُّ حَبْـــلَ وِثـــاقى

فتكونَ فى حشرى  مَعِيَّةَ رُوحنا

ولحاملِ “النَّعْلَيـْنِ” ظِـــلٌ واقى

صَلَّى عليك اللَّـهُ حتى تَرْتَضِى

منَّـا الصـلاةَ  فَأرْتَـضِى بــِمَذاقِ

والحمدُ للَّــهِ العَلِىُّ  جَـــلالُــــهُ

أنَّى عَرَضْتُ الحال فى أوراقى

 

مقتطفة من قصيدة ” حالـى ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُــــمُّ

“رسولَ اللَّهِ” أهلَّ هِلالُــكَ

شهرُ ربيعٍ .. فى الأحْـلاسِ

وأنتَ النورُ .. وشهر النــورِِ

بــِـهِ الأنـوارُ أنــارت رأسى

كُـــــلُّ مكـــانٍ أنظـرُ فيــهِ

أراك بقَلْبى فى أَعْــراسِ

بلْ أَنفاسَكَ منك أَشُــــمُّ

ويــــا لَلَّهِ مِـــنْ الأنْفَــاسِ

لا طيبٌ أو مِســـكٌ مِثْــلٌ

بَلْ نشوَى منْ خمرِ الكاسِ

ويلٌّ للمحـــرومِ و ويْلِـــى

فاسمحْ إنْ مَزَّقْتُ لباسِى

جنةُ رَبِّى فى أنفَاسِـــــكَ

أُقسمُ مهما الروحُ تُقاسى

نَفَسُكَ فِىَّ حيــــاةُ الرُوحِ

ورُوحى تَبْكى .. ثم تُواسِى

ترجو مِنْــك مزيـدَ الفضلِ

بصَحوى أو بسُباتِ نُعاسى

لا تحتملُ البُعْدَ بأدْنَــــى

لَمْحِ العيــنِ ولا الأنفــاسِ

 

مقتطفة من قصيدة ” ربيع النور ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” التعامل مع عالم الغيب “

• جعل الله لك في منامك آية على عوالم الغيب وقدرتك على التعامل معها ، فأنت إذا نمت .. نامت مداركك المادية .. فلا شعور ولا حس ، ونشطت فيك بعض قوى الإدراك الداخلي في النفس .. وبهذا الإدراك تسبح بك روحك إلى عوالم الملكوت ، فالفرق بين النوم واليقظة ليس إلا نوم حواسك البشرية ، لذلك فروحك تنطلق في العوالم الأخرى فتطير .. وتأكل وتشرب وتأتي لكل ما يخالف عقلك المادي ..

• ولو استطاع الإنسان بطريقة ما أن يكبت وهو يقظان هذه الإدراكات الحيوانية والشهوات الأرضية .. أو يجعلها في ركود وخمول كأنها نائمة .. فهل يا ترى سوف يستطيع أن يرى في يقظته هذه ما يراه وهو نائم ؟؟ نعم لا شك .. فالمشكلة في الشهوات الأرضية والإحساس المادي .. فإن تغلبت عليهما قد دخلت في العوالم الأخرى .. ألم يقل صلى الله عليه وسلم ” الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ” ..!! أوليس الموت والنوم صنوان متقاربان !! .

• ففي تعريف الله تعالى للميت والحي .. أن حياة القلوب بذكر الله وأن الميت هو الغافل عن ذكر الله ، يقول تعالى : { أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها …} .

 

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 182
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

مَنْ عاشَ فى حبِّ الرسولِ.. يــنـــالُ أعــلـــى الــمـكْــسَــبِ

يا صاحبى..”الحبُّ”للـرحمنِ..

أعلى .. بل.. و أغلى مَطْلبِ

ربِّــى .. يــقــولُ : لَـنـَـا رجـالٌ

هــــمْ كَـــخـــيْــــرِ مُــحَــــبَّــــبِ

هـمْ .. قـد أحـبـُّونـا .. و نحن

نُـحـبُّـهـم بِـتَـكَـرُّمٍ .. و تَـحَزُّبِ

همْ..حزبُ ربِّى.. و الرسولُ

يــقــودهـمْ .. فـى الـمَـوْكــبِ

والأمنُ..والإيمانُ..والإحسانُ..

باللـــهِ الــعــظـــيــمِ الــواهــبِ

مــا بــابُــهُ .. إلا ” الـمَـحَـبَّــة “

للـرسولِ ..وآلهِ .. و الصاحِبِ

حــبُّ الــنــبــى .. كَـــرَضْــعَـــةِ

الأمِّ .. الـحـنـونـةِ لـلـصـبـى !!

مــا يــدخـــلُ الإيــمــانُ .. إلا

لـلــقــلــوبِ .. مـــن الـــنـــبــى

مَنْ عاشَ فى حبِّ الرسولِ..

يــنـــالُ أعــلـــى الــمـكْــسَــبِ

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

يــا سَــعْـدَ مَـنْ صَـلَّـى عـلـيـه.. فــصـــار .. مــثــلَ الـكــوكـــبِ

مـا مِـثـْـل ” أحمدَ “.. عـنـدنـا

نـــال الــرضـــا .. بـِـتـَـحَـــبُّـــبِ

فـى ” قـدْسِ “.. نــورِ الـذاتِ

صارَ..فصارَ عندى..حاجِبى!!

مِـــنِّــــى الأوامـــــــرُ .. و هـــــو

يقضى فى الأمورِ..بِمَكْتَبِى!!

فــهــو .. ” الإمــــام “.. و فـــيـه

” أَحْـصَـيْـنـَا “.. بـقوَّةِ كاتِبِ!!

“جِـبـريلُ”.. و الملأُ الـعَـلِىُّ..

لــــــه .. جــــنـــــودُ مُـــــــدَرِّبِ

سِـــرُّ ” الـمـحـمـدِ “.. عــنـدَنـا

كَــنـْــزٌ .. عــزيـــزُ الــمَــطْــلَــبِ

إنِّـى .. و كـلُّ الـكونِ جَـمْـعًـا

فـى الـصـلاةِ .. عـلـى الـنـَبـِى

يــا سَــعْـدَ مَـنْ صَـلَّـى عـلـيـه..

فــصـــار .. مــثــلَ الـكــوكـــبِ

يــــا ربُّ .. مِـــنْ أنــــوارِ قـُــــدْ

سِــــكَ .. زِدْ صـــــلاةً للــنـبـى

 

مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

كـــأن   النـور   فى    جسمى

نظــــرتُ  وَ  إذ  رســولُ اللـَّـهِ

نــورٌ .. و  الفَـضَـــا  ..  خالِى

وَ   مِنْ   أنـــْــوَارِهِ   كَـــــــــوْنٌ

يُــسـَـبـِّـحُ   رَبـــَّـهُ   الـعـَـالِى

و قـــلبُ  “محمدٍ”   بـــالقُـدْسِ  

وَ  هُـــوَ  الكـــاتبُ  الـتَّـالِى  !!

وَ   فيــهِ “الحضْـــرَةُ الكبـــرَى “

بـــــأشـكــالٍ   وَ   أمْــثــــَـــالِ

فقلــتُ:عــرفتُ .. قيــلَ:الـــزَمْ

وَ  كُـــــنْ  مــن  خيـــــرَةِ  الآلِ

فمنِّى البــِدْؤ .. ثــــم الخَـتْـــمُ

ثــُـمَّ   الــعَـــــــوْدُ   لِــمــَـــآلِى

غَشِيتُ..وَ رُحـــتُ فــى  فَــرَحٍ

بــِــهِ   تَــهــتـَــــزُّ   أوْصـــــالِى

كـــأن   النـور   فى    جسمى

ســـــرَى    بـدَمِى    كـسـيـَّالِ

سَـلامُ   البـَـــرْدِ   فى    قَلْبى

وَ رَأْســـى  قَـدْ بَــدَا خَـالِى  !!

وَ   حِـيـنـاً   فـيـهِ   قَـعْــقَـعَــةٌ

كَــــــدُفٍّ   عِــنـْـــدَ   طَــبـــَّــالِ

وَ  دَمْـعُ العَـيْــنِ لِــى  يَجْـــرِى   

إلَـــى    خَــــدِّى    كـمِـرْسـَـالِ

وَ  بى  عـــرَقٌ غَـزَى  جِلْـــدِى

فـيـنــثـُــــرُهُ   بـَــــأَشْـــكــــَـــالِ

وَ صـارَ الـجـسـمُ مـنـتـفـخــــاً

لـيـمـْـــــلأَ   كَـونـَـنــــا   الـخَـالِى

فـلا جـهـةٌ .. بــــلِ انـتـقــلَـت

يـمـيـنى  صــــــارَ بـشـمــالِى  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى 

 

سـُـبْـحـان مَـنْ أَهـْـدَى  إلـيـنـا حُـبَّـهُ

سـُـبْـحـان مَـنْ أَهـْـدَى  إلـيـنـا حُـبَّـهُ

جَــــلَّ الــثَـــنـاءُ الـحــقُّ لـلـخَـــــلاّقِ

و الحبُّ لا يَخْفَى .. فَإنْ جاهدتهُ مَـنْ

بـاحَـتْ عـيـونٌ بـالــهـــوى و مَـــآقِـى

صـلى عـليك  الـلّــه يـا خـيـرَ  الـورى

مـا حَــنَّ مُـــشــتاقٌ إلـى مُـشْــتَاقِ


مقتطفة من إهداء ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى