تــذوب الــــروح مـن حبــى

أحــبــك سيـــــــدى حقـــاً

و إيــمُ اللــه .. خـيـرِ قــَسَمْ

تــذوب الــــروح مـن حبــى

و قـلـبى صــــار كالأبـكـمْ !!

و مــن يــدْنُ إلــى قـلـبـى

يـصــبْه من فـؤادى سهـمْ

فيـسـرى فـيه منـــك الحب

بــيـن ضـلـوعـه و الـعـظمْ

تـــسـيــل دمــوعـه لـلخــدِّ

نـشـوانـــــاً .. بـغــــيـر ألـمْ

و يـبـكـى فــرحـــةً بـالـلـه

مـعـتــزًّا بــمـا يـكــتـم .. !!

فـــــإن زاد الـهــوى فـيــه

تـفــــجـر قــلـبـه كـحِـمـَمْ

و لا يـــدرى لمـن يـشــكو

كـــأن لـســــانه أعــجمْ !!

فـيـســلـِمُ أمــــره صبــراً

و يـا طــوبَى لمـن أسـلـمْ

وقــد أسـلـمـتُ تــوحيـداً

و تـقــديــسـاً لـكـمْ أعـظـمْ

و جـئتُ لأقــــــرأ القــرآن

لمَّـــــا ربـــنـــا عــلَّــــــــــمْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَوْلِدْ – الرُشد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مقتطفات إيمانية

• عالم الملك والشهادة : هو كل ما تدركه بحواسك البشرية السليمة وإدراكك المعتدل ، وهو عالم له مادة ومقدار وتحدُّهُ المسافة والزمن .

• عالم الغيب والملكوت : هو كل ما لا تدركه بالحواس البشرية وهو عالم الأرواح والنفوس المجردة وهو ليس مادة ولا مقدارا ولا تحده مسافة ولا زمن .

• الأفلاك والجماد والطير والنبات والحيوان لها إحساس وإدراك ومعرفة بالطائع والعاصي ويسبحون الله تعالى .

• عندما ينام الإنسان ويفقد القدرة على استخدام حواسه البشرية تنشط عنده قوة خفية أخرى يطلع بها على بعض عوالم الملكوت .

• الغيب درجات … منه النسبي ومنه المطلق .. وكلاهما محجوب عنك بحجاب ماديّ أو معنوي ( المسافة والزمن أو صفاتك البشرية النفسية ) .

• كل ما تراه أو تتخيله أو تراه في منامك هو صور لموجودات ومخلوقات كائنة بكيفية ما في عوالم خاصة بها .

• من عوالم الملكوت عالم يسمى بعالم المثال وهو ليس له مادة ولكن له مقدار ، تماما مثل الصورة في المرآة ، فالصورة لها مقدار في المرآة ولكن ليس لها مادة .

• خلافتك في الأرض قد تكون في درجة أحسن تقويم وقد تكون في درجة أسفل سافلين .. والدرجات بينهما لا تعد ولا تحصي .

اللهم إنا نسألك علم المؤمنين .. ويقين العارفين .. وزدنا بك علما وإليك اهتداء .. سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

من كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 65
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

وكُـلُّ العارفِـين رأوكَ نُـــوراً

“رسول اللَّهِ” .. صلى اللَّهُ ربِّى

عليكَ .. وآلِــكَ القِمَــمِ العَوَالِى

أَحَـقًّـا ما رأيتُ !! أمْ انتـهى بى

خيالى أَنْ شَطَـحْتُ مع الخيالِ!!

أَراكُمْ سَـيِّــدِى فى كُـلِّ لَحْـظٍ

وأَرْقُبُ نُـــوَرَكُـــمْ فِى كُــلِّ حالِ

فما مَلَكـــــاً أراهُ ولا نَـــبِــــيًّا

سِوى مِنْ نُورِكُمْ هُوَ قَدْ بَـدَا لِى

إليْكُمْ ما يرى قلْبى وعقلى

و أقْصَى ما أَرَاهُ مِــنْ المُحــــالِ

وأعلَــمُ أننا مهمــــا انْـتَهيْــنَا

إلى ربِّ المصـيرِ .. وخيـرِ والِى

وكُـلُّ العارفِـين رأوكَ نُـــوراً

فقـــالَ البعضُ: أنـــوارُ الوصالِ

وقالَ البعضُ:فى القُدُّوس عِشْنَا

وقالَ البعضُ:وَهَّــــابٌ بَــدَا لِى

وقالَ البعضُ:قَدْ جِئْنَاهُ حَبْواً

ولكنَّ المُهَيْمِنَ قَـــدْ سعى لِى

وقالَ البعضُ : أملاكٌ تَجَلَّتْ

وقـالَ البعضُ: أفـلاكٌ تُــــوالِى

وقالَ البعضُ:عِلْمُ الحَرْفِ عندى

وقــــالَ البعضُ:أرواحُ المِثـــالِ

ولكــنِّى بفضـل اللَّــهِ أدرى

بـأنَّ النُـــورَ مِنْ حُلَـــلِ الجَمَالِ

عليكَ ومنك يا مولاى حَقـًّا

وكُـــلُّ الكَوْنِ دون النُورِ خَــالِى

 

متطفة من قصيدة ” الدائرة ( الروح ) ” – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى