عَالَمُ المُلْكِ :
هو كل ما تراه وتلمسه بحواسك من نظرٍ وسمعٍ ولمسٍ وغيرهم سواءُ بحواسك المجردة أو باستخدام وسيلة تساعدك (كالأرض والجبال والنبات ) .
عالم الجبروت :
هو عالم تجلِّيات صفات الله تعالى وما تقتضيه من تدبيرات إِلهيَّةٍ ومُدَبِّراتٍ كُلِّيةٍ لِهذِه التَجَلٍّيات والتي تظهر أثارها ونتائجها في عوالم المُلْكِ والشهادة ..
عالم الملكوت :
هو الجزء الأعلى من عالم الجبروت ، وفيها التجليات العظمى التي لا تُشرح ببيان .
ففي العوالم الأولى تظهر الربوبية للنفس والجسد ..
وفي العوالم الثانية يظهر المُلْك لله تعالى في القلوب ..
وفي العوالم الثالثة تظهر الألوهية لله تعالى على الأرواح ..
” قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس “
فالمربِّي يربِّي أولاده بأفعاله وتربيته … والمَلِكُ يمنح ويرهب القلوب … أما الإله فقد انفرد بالسيطرة على الأرواح ، فلا إله إلا الله …
فالذاكرُ الله تعالى بلسانه وأفعاله فهو لا يتعدى عَالَم الملكِ والشهادة ….
والذاكرُ الله تعالى بقلبه فقد دخل في عوالم الجبروت ….
والذاكرُ الله تعالى بروحه فقد دخل في عوالم الملكوت ….
من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة 53
لعبد الله – صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا