بـروحٍ منـه يـحيـيـهِ

بــبـســــم الـلــــه فـرقــــــانى

بــــدأتُ و بــــاسـم رحمـــنِ

و عــــزُّ الـلــــه لـــى كنــــــفُُ

و حــــولُ اللــــه سلطــــانى

عــزيـــــزُُ مــــــالــــه مِثْــــــلُُ

و فــــردُُ .. مـــالــــه ثــــــانى

عـظـيـمُُ .. واســع الملكـــوت

عــــزَّ و جــــلَّ مــــن شــــأنِ

فيـــَبــــــــدَؤُهُ .. و يـفـنــيــــه

و لـيـــس الحـى كـــالفـــانى

بـــــروحٍ منــــه يـحـيــــيـــــهِ

فيبــــقى الحـى فى الفــانى

يـســبــــح كــــل مخلـــــوق

لـــــــه فى كــــلِّ أكـــــــــوان

بــــه نــَــفَـسُُ من الـرحمــن

يــــرعـــــاه .. و يـــرعــــــــانى

فــجــــلَّ الـلـــــه خــالـقـنـــا

وَ عــــــزَّ الـــــوارث البــــــانــى

 

مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعرعبد الله / صلاح الدين القوصى

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !! وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

وَ  يـقــول  تـعـــالَى  :  يـَـسَّــرْنــــا

قـــرآنـــاً .. لـرســــــولِ  الــلـــَّــــهْ

هُـوَ  عِـنـدى  نـورٌ  ..  وَ  كلامى

بـحــروفٍ  لـرســــول  الـلــــــــــهْ

بــلـــــســـــانٍ  عــربىٍّ  ..  مِـنـــى

أنـطــقــنـــَـاه  رســولَ  اللـــــــــهْ

كـيــْــفَ  إذاً  قــرآن  الـلـــَّـــهْ  !!

وَ  كيف  لسانُ  رسول  اللَّـــهْ  !!

كـيــــف  لأنــــْــوارٍ  لـلــــــَّــــــــــهِ

بـقـلـبِ  وَ  صَـدْرِ  رسـولِ  اللـــهْ

فـتـُـصـاغُ  الـكلـمـاتُ  فـتـخـرجُ

كـحــروفٍ  لـرســــــولِ  الـلَّـــــــهْ

و “أمـيـنُ  الـوَحْـىِ” .. يـؤيِّــدُهُ

كالـشَّــاهـــدِ  لــرســــولِ  اللـــــهْ

بـيـــن  الـنـورِ  و  بـيـن  الحَـرْفِ

يُـقـيـــمُ  وَزيــــرُ  رســولِ  اللـــــهْ

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى ” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

وَ  يـقـــول  تـعــالَى  فى  مـــدحٍ

عُـلْــــوِىّ  لـرســـــــول  اللـــــهْ  :

” أنـتَ  بأعـيُـنِـنـا ”  ..  ما  تعنى

” أعـيُـنـُنـا ”  لـرســــولِ  اللـــــــهْ

مـا  يـعــنى إنــســانُ الـعـين .. !!

و  مـعــنـاه .. لرســول  الـلـــهْ  !!

لا  يـنـــظــــرُ  بـاللـــــه .. فــهـــذا

لِـمُـحِـبٍّ  لـرســـول  اللـــــــهْ  !!

أمَّا  “أنت بأعـيُـنِنا”  فخـصوصٌ

تـشــريــفٌ  لـرســــــول  اللــــــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

عَالَمُ المُلْكِ ( ١ / ٢ ) :

في هذا العالم تجري أفعال الله تعالى علي عباده ابتداءً من تصويرهم ، وخلقهم ، وإيجادهم ، وإعاشتهم واللطف بهم ، والهيمنة عليهم ، وتسخيرهم ، وحفظ قوانينهم وحتى يوم فنائهم .

فعَالَمُ المُلْك هو عَالَم الشهادةِ الذي تجري فيه وتظهر أفعالُ الله تعالى على عباده ، وهذه الأفعال تظهر بمقتضى أسمائه العلية …

فبمقتضى اسم الله تعالى الرحيم تظهر الرحمة ، وبمقتضى اسم الله تعالى اللطيف يظهر اللطف ، وبمقتضى اسمه تعالى الرزاق يجرى الرزق عليهم ، وبمقتضى اسمه تعالى المحيي والمميت يظهر إحياؤهم وإماتتهم ..

لذلك نقول أن عالم الشهادة هو عالم الأفعال والأسماء الإلاهية أو نقول هي حضرات الأسماء والأفعال الإلاهية .

وكل اسم من أسماء الله تعالى له حضرته التي تتجلى علي الناس أفعالُ الله فيهم بمقتضى هذا الاسم وخصائصه ، فترى قوما يضحكون ويرقصون ، وقوما ينوحون ويبكون ، وقوما يأكلون ويشربون في سعة ، وقوما في مجاعة وضنك ، وقوما يموتون موتا جماعيا في كوارث ، وهكذا … كل قوم تحت قهرِ سلطانِ اسم من أسماء الله تعالى وأفعاله .

وكل قوم في حضرة ، وكل حضرةٍ لها إسمٌ من أسماء الله ، وكل إسمٍ يجرى منه ما يناسبه من أفعال … والله تعالى هو القاهر فوق عباده جميعا ، وهو الفعال فيهم لما يريد جَلَّ شانه .

من كتاب مقدمة ” أصول الوصول ” صفحة ٥٣

لعبد الله/ صلاح الدين القوصي

#أحب_محمدا

لسْتَ بَـعِـيداً حيـنَ أراكَ

فـيـكَ   الرَّحْمَــةُ   يــا   رَحْـمَــنَ

الخلْــقِ .. جميـعاً  فيــكَ  تَـوَدَّدْ

أنـْـتَ   عَـــزيــــزٌ   يــا   مـَـــوْلاى

و  عِـزُّكَ  فيـهِ  القُدْسُ  المُـفْـرَدْ

يــا   غـفـــَّارَ   ذُنــوبِ   الـخَـلْـــقِ

وَ   إنَّــكَ   لِى    الغـفَّارُ   الأوْحَدْ

أيـْنَ   أبـــوءُ   بـــذنـبـى    مِنـْــكَ

وَ  ليـسَ سِواكَ غـفورٌ يـوجَدْ !!

فـيـنــــا أنتَ  ..  و  مِنـْـكُم  نـحْـنُ

كـحَـبـْلِ  وَرِيـدٍ  فـيـنــا  مُجْـهَدْ

حيــنَ   أُحادثـُكُــمْ   مِنْ   نفْسى

أَسْمَـعُ   مِنــِّى    القَـوْلَ   يُـرَدَّدْ

أنـتم  فِى    ..   وَ   كُـــلُّ  كلامى

بـــلْ  وَ  جوابُكَ  مِنـِّى   يَصْعَدْ !!

لـسْــتَ   بَـعِـيـــداً   حيـنَ   أراكَ

وَ  حَتَّــى   الخلْقُ  أراهُـمْ  أبْـعَـدْ

بــلْ  فى   الخَلْـقِ  أراكَ  الـحَى

وَ حَـتَّـى  المِيِّـتُ إسْمَــكَ  رَدَّدْ !!

أيـْــنَ   أنـــا   منـكــم   مَــــوْلاى

وَ  فِى   وَ حَوْلى  .. لا  تـتَـعَـدَّدْ !!

ذَنـْـبـى    مِنْ   أفـعـالِ   الطـيـنِ

وَ   شَـيـْطــانٍ   لـلنفْـسِ   تـجَـرَّدْ

وَ  الخيْــراتُ  وَ  فِـعْـلُ  الصـالــحِ

مـنـكَ  بأمْـرِكَ   فِـى   المَـقْـصِـدْ

ما   أنــا   إلاَّ   العبدَ  ..  وَ   قلبى

مَـهـمَا افـتـعَـلَ الكِبْـرَ .. مُـجَـنَّــدْ

منكَ  الــرُّوحُ   وَ   منـــكَ  القلـبُ

وَ   منــكَ  الجِسْـمُ  أراهُ  مُحَــدَّدْ

أيــْنَ   فِـعــَـالى    يـــا   مـَــوْلاى

وَ سهْمُ  قضائِكَ  فِى   يُسَدَّدْ  !!

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

“لـسـت كَـهَـيْـئَـتِـكُمْ” فى ذاتى أنــا  عـبـدٌ .. وَ  رســولُ  اللــــــهْ

قال  :  اضْـرِب  لـى  مـثــلاً  مـن

أقــوالِ  وَ  ســـرِّ  رســولِ  اللـــهْ

قلتُ : يقولُ : أنا  لى  “هـيـئـةٌ”

أُخْـتـُصـَّـتْ  بــرســـولِ  الـلـــــــهْ

“لـسـت كَـهَـيْـئَـتِـكُمْ” فى ذاتى

أنــا  عـبـدٌ .. وَ  رســولُ  اللــــــهْ

مــا  قال  :  و  لستُ  كصورتـكُمْ

أو  شــكـلٌ  لـــرســــولِ  الـلـــَّـــهْ

هل  تدرى  ما  الهيئةُ  تعنى  !!

إنْ  تـفـــهــمْ  لـرســولِ  اللــهْ  !!

فـالـصورةُ .. هـى  صـورةُ  عَـبْـدٍ

و  الـهَـيـْـئــَـةُ .. لرســـولِ  الـلَّــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

“مـن  أنـفُـسِـكُمْ  جـاء  رسـولٌ” سـكَـنَ  الـذَّاتَ  رســولُ  اللــــهْ

“مـن  أنـفُـسِـكُمْ  جـاء  رسـولٌ”

سـكَـنَ  الـذَّاتَ  رســولُ  اللــــهْ

وَ  افـهَـم قصدى .. لا  يـتحـجَّـرْ

عـقـلُـكَ  عـنـد  رســولِ  اللــــــهْ

لا  تـخـلِــطْ  بـيـن  المـلــكـــوتِ

وَ  مُـلْـكِ  إلـــهِ  رســـولِ  اللـــــهْ

فـلِــكُلٍّ  أحـــــْـــكـامٌ  تــسْـــــرى

تـُـجْـمـــعُ  عـنــد  رسـولِ  اللـــهْ

فَـيُـفَـــرِّقُ  بـيـــن  الأحــــــــكــامِ

فـــؤادُ  وَ  روحُ  رســولِ  اللـــــهْ

ثــمَّ  يُـعــيد  صـيـاغـتـها  باللـفـظِ

وَ  بـالأقـوَالِ .. رســـولُ  اللـــــهْ

ثــــمَّ  لـمــن  يـخـتــار  يُــهــادى

بالأسـْـــــرارِ  رســـــولُ  الـلَّــــــــهْ

وَ  الـتــــــأويــــــلُ  لــــه  أســْــرارٌ

مـن  أنـــْـــوارِ  رســــولِ  الـلَّـــــهْ

وَ  دَعَى “لابـنِ الـعَـــمِّ”  بـهـــذا

لــمـــَّــا  جـــَـــاء  رســولَ  اللــــهْ

فـقـهٌ  فى  الأحكام .. و  قَـبـَـسٌ

مـن  تـــأويـلِ  رســــول  اللــــــهْ

فـافـهَــم  قــصْـدى .. فـالألـفــاظُ

جــوامـــعُ  عـنــد  رسـول  اللــهْ

مـنـهـا  المـعـنـَى  يـخـرجُ  مـائــةً

أوْ  ألْـــفـــاً .. لــرســـــولِ  اللـــــهْ

وَ  الـكـلـمــاتُ  هِـىَ  الـكلمـاتُ

وَ  مـعــنـــاهـــا  لــرســـولِ  اللـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

والكلُّ إن علموا وإن لم يعلموا

سبحانــــك اللّهم .. إنـــى شــــاهــدٌ

نور الحقيقةِ فى الخلائقِ بادى

يـــــا واحدٌ .. فَــــرْدٌ .. وبــــاطِنُ ظاهِرٍ

يا مَـنْ إلـيـهِ مـنـتـهـى الأعـدادِ

إنــى رأيــتُ الكــــــونَ سَـبَّــــحَ كـلَّـه

فى سَيْـرِ أفْـلاكٍ وَ صَمْتِ جَمَادِ

والرعـدُ سَبَّـــحَ للجــلال .. وَ لَمْ يَـــزَلْ

غَيْثُ الغمـامِ مُسَبِّـحـًا بالـوادى

وَ لَقَدْ سمِعْتُ الطيرَ سَبَّحَ فى السما

و فهمـتُ تسـبيحـا مـن الأوتــادِ

و الخلقُ فى قهرِ الصفاتِ فـإنْ بكــوا

أو هزَّهمْ فَرَحُ الطروبِ الشادى

فَنُواحُهُمْ عيـــنُ الجــــلال لمنْ وَعَى

وغِنَـــاؤهم عَيْنُ الجمالِ البادى

وبــرحمةِ الــــرحمنِ منــــك تَرَحَّمُوا

وَ تَلَطَّفـــوا عطْـفــا بِـلُطْـفِ وِدَادِ

وتَجَبَّــــروا بـــالفـيـضِ مـن مُـتَكـبــرٍ

و طـغـوا بِـقـهَّــــار مِـنَ الأجـنــادِ

فضلا لُهمْ صُوَرُ المُضِلِّ .. و هَدْيُهــمْ

مِن فـيـضِ نـورِ الـنـورِ لـلـعـبَّـــادِ

و الرزقُ بــــالرزاق منـــك عَـطـيَّـــةٌ

تسعى لِصَـاحِـبِهَـا عـلى مِـيـعـادِ

والكــــلُّ إن علمــوا وإن لــم يعلموا

ظِـــلٌّ…و سبحان الحكيم الهادى

 

مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

ربِّى  فـيـــك  كَـحَـبـْــلِ  وَريــــدٍ جـلَّ  إلَـــــهُ  رســـــولِ  الـلـــــــهْ

قـلتُ  :  الـكـونُ  هـوَ  الــذراتُ

ســرابٌ  ..  قـال  رسـولُ  اللـــهْ

قــال  الـلَّــــه  :  مـتـــاعُ  غُــــرورٍ

فى  قــــرآن  رســـــولِ  الـلــــــهْ

و  الــدنــيـــا  بـالـنـــاس  نـيـــــامٌ

فـى  أقـــوالِ  رســـولِ  الـلــــــهْ

فـهىَ  خـيـالُ  الـنـائـمِ  حـقــاًّ ..

وَ  اليـقـظـانُ .. رســـولُ  اللـــــهْ

فـإذا  ماتوا .. انكـشـف  غـطــاءٌ

وَ  رأَى  الـخـلـقُ  رسـولَ  اللــهْ

وَ  رَأَوْا  أصـلَ  الـكوْنِ  وَ  حـقَّ

حــضـورِ  وَ  سِــرِّ  رســولِ  اللَّـــهْ

ربِّى  فـيـــك  كَـحَـبـْــلِ  وَريــــدٍ

جـلَّ  إلَـــــهُ  رســـــولِ  الـلـــــــهْ

لا  بـحـلــــولٍ  أو  تـجـســــيـــــدٍ

فـافْـــهَـمْ  رَمْــــزَ  رســولِ  اللــــهْ

وَ ترَى الذات .. و فيـها النَّـفْـسَ

تـَشِـعُّ  بــنــــورِ  رســـولِ  الـلَّـــــهْ

 

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

فــضـــلا  مـــن  ربّ  عـــــــَـــــلاَّم أهــدَى  الـعـلمَ  رسـولَ  اللــــهْ

قال : وَ  بعْدُ !! .. فقلتُ  الكَوْن

يُـضَـمُّ  بحُـضْـنِ  رســولِ  الـلَّـــهْ

وَ  مَـتـَى  شـــاءَ  اللــه  تــَـفَــجَّـــرَ

مِـنْ  أحــضــان  رســول  اللَّــــهْ

هــل  تـفــهــمُ  مـعـنى  الـذراتِ

و  جـِسْــمِ  و  ذرِّ  رسـولِ  اللــــهْ

قـال  :  الـعِــلْـمُ  بـحـورٌ  كـبـرَى

وَ  هِـىَ  عـلــــومُ  رسـول  اللـــهْ

فــضـــلا  مـــن  ربّ  عـــــــَـــــلاَّم

أهــدَى  الـعـلمَ  رسـولَ  اللــــهْ

كَـــمْ  مَــعْــنَى  لَــفْـــــظٍ  مِــنــْـــهُ

إلَــيْــهِ  أشــــارَ  رســولُ  اللـــــــهْ

لــكنْ  لأُولى  الألـبـاب  الفـهــمُ

وَ  ســرُّ  و  نـــورُ  رســولِ  اللــــهْ

*******

صَـلَـوَاتٌ  عُـظْــــمَى  مِـنْ  ربِّـى

وَ  سـَــــلامٌ  لـرَســُـــــولِ  الـلَّــــــهْ

لا  خَــلْـقٌ  أبَــــداً  يـقْــــدِرُهـــــا

تـعـظـــيــمــاً  لِـرَســـــولِ  اللـــــهْ

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com