وقال “المصطفى” : إنِّى وربى
على عِلْمٍ .. به قد طال حُزْنى !!
لــو عُلّمتـــمُ مـا قـد عَلِمْنَــــــا
لأَضْحى دمعكمْ كَمَفِيضِ عَيْنِ !!
فهلْ أفشى رسولُ اللَّهِ عِلْمـاً
بِغيرِ المشرعِ .. أو با للَّهِ يَعْنِى !!
و إنْ أَفْضَى الرسولُ ببعضِ عِلْمٍ
لـــه سـرٌّ .. أَيُـفْـصِــــحُ أمْ يُكَنِّــى!!
و إنْ كَنّـى … فَمَنْ يدريـه إلاَّ
حصيفٌ بالإشــارة صــار يجنى !!
فكيف “حذيفةٌ “يَحظَى بسرٍ
لــــه دونَ الصحـابـــةِ مستكِــن !!
و ذا “الفاروقُ”حُدِّثَ..هلْ بِشَرعٍ
تُـــرَى .. أَمْ سِرِّ غـيـبٍ مُسْتَّجَن !!
وكيف دَعَى الرسولُ “لإبن عبا
سٍ” بفقه الدين فى تأويلِ مَتْنِ !!
وكيف يقول مولانا “علىٌ ” :
حَبَــانَــا اللَّهُ فهما صــار يُغنى !!
بــآيــاتِ الكتـــابِ لنــا فتــوحٌ
مِــنَ الـــرزاقِ جــاريـــــــة كعيـــن
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ( باب السر ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
تـــــــــــابع مقالة الغد …