” وَ تعالَى مَوْلاىَ قديرْ “

أنا نفخةُ روحٍ من ربى

وَ النفخُ .. عجيبُ التعبيرْ

من نفخَةِ ” عِيسَى” إحياءٌ

مِنْ أَثَرِ النَفْخِ وَ تأثيرْ

لا نَفْخٌ كالناسِ .. تَفهَّمْ

فالنفخُ كذلك فى الصورْ !!

كلماتٌ للوصف الظاهرِ !!

وَ المعنى .. سِرٌّ مستورْ

وَ تعالى رَبِّى عن مَثَلٍ

فى فَهْمٍ لِصفاتِ النورْ

فكلامُ الرحمنِ تعالى

لا حَرْفٌ .. أو بعضُ سطورْ

بلْ ..” عِيسَى “.. كَلِمَتُهُ فينا

وَ الخَلقُ كلامٌ مسطورْ !!

وَ كذلكَ .. ” نَفَسٌ ” لِلَّه !!

أشهيقٌ .. أوْ مِثْلُ زفيرْ !!

أَوْ ..”كافٌ” أوْ “نونٌ” .. تُعرَفُ

كحروفٍ للخلقِ تُشيرْ !!

وَ يمينُ “الرحمنِ” تعالَى !!

هَلْ تَعلَمُ لليُمْنِ نَظيرْ !!

فَيداهُ اليُمْنُ وَ عطاءٌ ..

وَ تعالَى مَوْلاىَ قديرْ

مقتطفة من قصيدة ” جبل النور ” – ديوان ” العشيق “ – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm