” فيا سَعدِى.. و يا عزِّى بِتَاجٍ .:. على الأكوان تَوَّجَنِى رِضَاكا “

رسولَ اللهِ .. جئتُ إليكَ سعياً

وَ مالــىَ سيدى أبــداً سِوَاكــا

فيومَ ألَسْتُ..قلتُ:بلى.. و لكن

سَعيتُ إليكَ مُلْتَمِساً رِضَاكَــا

ر أيتُ السِرَّ فيك .. و كُلُّ نـورٍ

أرى فى الكونِ..ليس سِوى سنَاكَا

وَ لمَّا سيدى شاهـدتُ مِنكمْ

“لِواءَ الحمدِ” قَدْ رَفَعتْ يَدَاكَا

عَلِمتُ بأنكمْ فى الكونِ فردٌ..

وَ كلُّ الكــونِ مُلتَمِسٌ نَدَاكَــا

لَزِمْتُكَ أسفلَ القدمينِ .. أَجْثُو

وَ قَدْ طاش النُهَى بِسنَا بَهَاكَا

وَ أُقسمُ بالجــلال وَ بالكمــالِ

وَ فيضِ الخَيْرِ مِنْ مَجْلَى ثَناكا

بأنك سيدى..رُوحى وَ قلبى ..

وَحتى الجسمَ..قَدْ عَجَنتْ يَدَاكَا

تَخَلَّلْتُــمْ وَ حَقِّ اللَّهِ جِسمــى

كَنُورِ الشَمْسِ يُشْرقُ فى ضُحَاكَا

وَ كَمْ قَبَّلتُ بَالتَشْرِيفِ كَفًّــا

لكمْْ.. وَ لَثَمْتُ خَدَّكَ..ثم فَاكَا

فيا سَعدِى.. و يا عــزِّى بِتَــاجٍ

على الأكوان تَوَّجَنِى رِضَاكـــا

مقتطفة من قصيدة ” الهجرة – باب ( المؤتمر )” – ديوان ” العشيق “ – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm