” فيا سيدى…خُذْ إليْكَ القيادَ .:. فإنِّى الأسيرُ لفضلِ الكرمْ “

حبيبي “طه”.. عليكَ الصلاةُ

وألــفُ صــلاةٍ لكمْ تَبْتَسِمْ

أنا العبد ..كُلِّى خطايا الذنوب

وكُــلُّ الكبَائِـــرِ حتى اللمم

فخذ بيديَّ .. فإنى الضعيف

ولولاك .. ما ثَمَّ أمرٌ سَلِمْ

إليك قيادى .. وكُــلُّ حيـاتـى

إليك ومنك يكون السَلَمْ

” لنعليك” شرفتـنــى حامـلا

فثبِّت بفضلِك وضعَ القدمْ

فيا سيدى…خُذْ إليْكَ القيــادَ

فإنِّى الأسيرُ لفضلِ الكرمْ

أدُورُ بنـــوركَ بيـن الخــلائــق

والكونُ عِنْدِى حَقُّ العَــدَمْ

أذوبُ بـذاتــــك يــا سيِّـــــدى

وكُلِّى يُنَادِيـكَ أنْ تَسْتَلِــمْ

فَجُدْ سَيِّـدِى دائِمــاً بِــاللِقَـــا

ففيكــمْ حياتــى لا تنْعَــدِم

عليكَ الصلاةُ وأزكى السلامِ

وألفُ سلامٍ لِمَنْ قَدْ سَلِـــمْ

مقتطفة من قصيدة ” الخاتم ” – ديوان ” الحقيق – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm