فإن للبَيْتِ وَدَّعْنَا
أرانِى طَارَ منِّى الرَأْسْ
إلى ” المُخْتَارِ ” خَيْرِ الخَلْقِ
قَاطِبَةً.. وفَخْرِ الإِنْس
” رَسُولُ اللَّه ” إسْلامى
وإيمَانِى و نُورُ النَّفْسْ
لَهُ قَلْبِى و عَقلِى .. مُنْتَهَى
عِزِّى .. وسِرُّ القُدْسْ
لِنُزْجِى شُكْرَنَا للَّه
ثُمَّ لَهُ بِمَا أَسَّسْ
ونُهْدِيهِ مِنَ الصَّلَواتِ
مَا روحِى بِه تَأْنَسْ
عَسَى برِضَاهُ يَشْمَلنَا
فَنَحْظَى بِالرِّضَا والأُنْس
مقتطفة من قصيدة ” لَبَّيْـك ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى