فإنْ ” لِلْكَعْبَةِ ” الغَرَّا
أَفَضْنَا .. مِثْلَ يَوْمِ العُرْسْ
فَأَكْرِمْنَا بِفَيْضِ الرَّحْمَةِ
العُظْمَى عَلَى الأَنْفُسْ
رِضَاكَ .. ونُورُ وَجْهِكَ لِى ..
وكُلُّ سوًى لَكُمْ يُبْخَسْ
فَلا الجَنَّاتِ أَرْجوها
ولا الأَنْهَارَ والسُّنْدُسْ
كَفَانِى مِنْكَ مَكْرُمَةً
قَبُولُ عُبُودَتِى بِالنَّفْسْ
مقتطفة من قصيدة ” لَبَّيْـك ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى