شـَــهِـــدْتُ بــأنـــَّكَ الرحـمــــنُ رَبـــِّى
بِــقــَـــلْبٍ ســـــــاجـِــــدٍ لـَـكَ مـُـــطـْــمـَــئِـنّ
أَنـا الـــعــــبْدُ الفــــقـــيرُ إليكَ حـَـــقَّاً
وَ مَـنْ فـِــي ذِلـَّــتِـى وَ طـــويـــلِ حُزْنِـــى !!
فَــكُـلِّـى مُــخـطِىء قـــولاً و فـــعــلاً
و عـَـفْـــوكَ شــــامـــل .. فــَـبِـهِ أَحـِــطـْـــنِى
فـإنْ تغفــرْ فهــــذا الفضـــلُ مِنـكــمْ
و هـــــــذا فــــيـكـــمُ أَمَـــــلِي وَ ظَــــــــنِّـى
و إنْ حَـاسـَــبْتَ فـالــرحـمــاتُ أَوْلــَـى
وَ مـَــنْ لـِــىَ غــيــــركـــمْ إِنْ لــمْ تَسـَــعْـنـى
وَ هـَـلْ يــاربُّ أفـعـــالى وَ شــُـغْـلِــى
بِـــخـَــــيْــر الــبِـــرِّ فــى الـمــيـزانِ تُـغْـــنِى !
وَ مـنكَ هـُــدَايَ والــتوفــيقُ فـــيـهــا
وَ مـِــــنْكَ الـــــفـــضــــلُ مَـهْـمَـا أعجــبتْـنِي
فـكــيف إذا عــلـمـــتُ بـــأن طــاعـــا
تِــى ذنوبٌ فـى جَـنَــابِ الـحــقِّ مِــــنِّى !!
فـان خـــانـتــنى النــفــــس اغــــترارًا
فـعـــزُّ جــــلال وجــــهـــك لــم يــخـــــنــى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” تقديم ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى