كُــلِّى ذنــوبٌ ســيِّـدى .. لـكـنــّمــا
شــرُّ الـكبـــائِـــرِ يـوْمَ أنْ أنــســــــاكا
و لـقـد شُــغِـلتُ بـنوركم و كمالـِكمْ
و نــسيـتُ حُـبــاًّ كيـفَ أَنْ أَخـشاكا
أغـرقـتـنى فــَضـْلاً و حـُباًّ .. فانـْثَـنىَ
قـلـبـى يـفـكـر كـيـف أن يـَـلـقــــاكا
و بَرِئْتُ من فِعلى و كلِّ خواطــرى
و أتـيـتُ أنـْشـُـدُ فـضـلكُم و رِضــاكا
مـن كـُـلِّ غَـيـْرٍ أسـتـجـيـــرُ بــِنـورِكــم
أنــا لـسْتُ أرْجـو فى الـوَرَى إلاَّكـا
ضَـلَّتْ مـساعينا و طــاشَ بنا الهوى
و اليـوْمَ جئـتُـكَ أحـتمى بــِحماكا
مقتطفة من قصيدة ” رُحْمـَاكَا ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى