بَدَا “لمحمدٍ”.. سرٌّ عظيمٌ .. .:. فصار “الآيةَ الكبرى”..لِذاكا

فَفِى “المعراجِ”.. قام” الروحُ” ..جهرًا

بِسِرِّ ” محمدٍ ” .. حتى رآكا

“و ما كذبَ الفؤادُ”.. لكمْ برؤيا..

و لا الأبصارُ .. زاغت مِن سناكا

هنالك ..قد كَشَفْتَ السرَّ بَعْضًا..

فتُفْشِى “السدْرَةُ” ..السرَّ انتهاكا

و إذْ “بمحمدٍ” .. يغشاهُ نورٌ ..

فلا يُبْدِى كلامًا .. أو حِراكا

بَدَا “لمحمدٍ” .. سرٌّ عظيمٌ ..

فصار “الآيةَ الكبرى”..لِذاكا

تَجَلَّى ربُّنا عِزًّا .. و عِلْمًا ..

فَفَاضَ بِجُودكمْ أعلى نَداكا

و روحُ “المصطفى “..بانَتْ جِهارًا..

فما اهتز الرسولُ بها ارتباكا

و”روحُ محمدٍ”.. تزدادُ نورًا

و”نَفْسُ محمدٍ”.. بَقِيَتْ هناكا

فَبَان السرُّ “للمختارِ” .. لَمَّا

تَكَشَّفَ نورُهُ .. لَمَّا رآكا

و علمُ اللهِ.. فيه يزيد.. حتى

رأى ما شئتَ..مِنْ أعلى عُلاكا

فلا زمنٌ .. و لا حتى مكانٌ ..

له التقديسُ عن هذا و ذاكا

و أدرك “أحمدُ المختار ُ”..ما فى

“محمدِكمْ “..بنورٍ مِنْ سناكا

“فَرُوحُ محمدٍ “.. ظَهَرَتْ جِهارًا

“لِنَفْسِ محمدٍ” ..لمَّا دعاكا !!

و عِلْمُ اللهِ.. قد جُمِعَ انبهارًا..

فلا قِدَمٌ .. و لا حَدَثٌ .. لِذاكا!!

رأى الماضى.. مع الأتى حديثًا!!

و صار الكلُّ فى لحظٍ جُناكا

مقتطفة من قصيدة ” العَبَّاس ” – ديوان ” العريق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm