و َ صــلاةُ ربـىِّ أرتـجـــيـــهـا مِـنَّـةً .:. لِـتكون عندى عُرْوتى وَ وَثـَاقـى

يـا واَحداً .. فرداً .. عَلَوْتَ بـِعِزةٍ

جَـلّتْ عن الـعُـــبَّــادِ و العـشَّــاقِ

يــا نــورَ نــورٍ لا يُــطَـالُ بــِحيـلـةٍ

لـكنْ يُــــنــالُ بــِمِـنـْحـة الــرزاقِ

والكلُّ تحت الحُجْبِ .. عَبْداً يَدِّعى

وَهْمـاً بـِمعرفـةٍ بــِقُـدْسِ الـبـاقـى

والكلُّ يجهلكـمْ .. وما قَدَروا سِوَى

فِـعْـلا وَ وَصْـفـاً قد جَـلاَه الساقى

مـا شـاهدوا إلا نـفوسَ ذواتـهمْ

وَ لأنت فـيـهـا منـبــــعُ الإشــراقِ

وَ لأنتَ فى نورِ الجلالِ مُـعَـظَّــمُ

وُ لكـلِّ رُوحٍ فيـك بـعـضُ مـلاقـى


و َ صــلاةُ ربـىِّ أرتـجـــيـــهـا مِـنَّـةً

لِـتكون عندى عُـرْوتى وَ وَثـَاقـى

أُهدِى إلى أنوارِ سرِّ “المُصْطَفى”

وَ بـِسِرِّ نورِ “المُصطَفى” المصداقِ

لتكون معراجى وَ سِــدْرَةَ مُنـْتَهى

روحى .. و َإسرائى .. وَ سِرَّ بُراقى

أنا كـلُّ إسـرائى و معراجى بـهـا

فى روح “طه” أستقى .. وأسُاَقى

مقتطفة من المقدمة “المؤْتَمَنْ” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm