ورنـوتُ فــوقَ الكُــــــلِّ أنْظُــرُ
أيــــــــنَ حَبْــــــلُ وصــــــالِنــا
فرأيــــتُ مــولاى الحـــــبيبَ
بنُــــــــورِ ربِّـــــى ســــاكنـــــا
والحبـــــلُ موصــولٌ إلـــــيه
العُـــــــرْوةُ الوثْـــــــقَى لـــــنا
ورأيتُ نـور اللَّــــــهِ يســرِى
منــــــــهُ حتَّــــــــى عَمَّــــــــنا
حتى المـــــــلائــكُ منـــــــهُ
نورُهُــمُ بـَـــــدَا أو باطـــــــنــا
هـــو نُــــورُ قُــــدْسِ اللَّـــهِ
والأرواحُ ترقُـصُ هـــــا هـــنا
محـــــرابُ أرواحِ العبـــــادِ
لهــــمْ وقِبْــــلَـــــتُهُـــمْ هُنـــا
فَعَلِمْــــتُ قــــــدر َ ”مُحَمَّدٍ”
وغَضَضْتُ عَنْــــــهُ الأعْــــــيُنا
حَتَّى الفُـــؤاد يغـضُّ طرفــاً
ثُــــــمَّ أطــــــرق ســـــاكنـــــا
سبحـان ربــِّـى .. لــمْ يَقُــلْ
إلا تعــــالـــــــى ربُّــــــــنــــــا
مقتطفة من قصيدة ” الشهود – باب ( العروة الوثقى) “– ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى