فـقـال : الـــــزم .. و لا تـشـطـــح
فـهــــذا خـيــــر خـــــــلانــى
حـبـيـبـى “ أحمدُ ” المـخـتـــــــار
مــــن خـلــــقى و أكــوانــى
بــــه ســـــرِّى .. بــــه نــــــورى
و مـشــــكـاتى .. وقـــــرآنى
إلـيـــــــــه منـتـــــــــهى الأرواح
فـى فــــــــتـح و عــرفــــــانِ
و مــــا أبــــداً يـحـيـــــــــط بـــه
ســــواى .. وجَــلَّ سُلـطانى
بــــه الأكــــــــوان أرحـمـهــــــا
و أغــمـرهــــا بـــإحســــانى
حــجـــــابُ الـنـور فى قـدسى
و قــــدسى بـيــت هـيمـــــان
فــــمـا يـخـطــو إلى قـُــدسى
سوى محبــــوب “ عدنــــان ”
أصــــلى دائـمــــــــاً أبــــــــداً
عـليــــه و كــــل أكـــــوانـــى
فــصـــلِّ علـيـــــه إنْ تـرجـــو
مــــن الـــرحمــــات رضـوانى
بــــه غــفــْـر الذنـــوب لكــــمْ
و يــــشـفـع دون نيــــــرانـــى
و مــــن يـرجــــو بــــه أمــــراً
و يــــدعو .. جـــاء غـفـرانـــــى
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى