وأتيــــتُ أقــــــدامُ النبـــــــىِّ
ورحْــــتُ ألثِـــــمُ حــــــاضِنـــا
فتبسَّـــم الثغـــــرُ المنــــــيرُ
وقال : فــاصبرْ هــــا هنـــــــا
والــزمْ رحــــــابِى .. أنت فيه
تــــــكون دومـــــــا آمـــــنـــــا
ما ســـوف تعـــرفُ لا تُـــذِعْ
أبــــــداً وصُـــــنْ أسْــــــرارَنَــا
حتى إذا ما شــــــــــاء ربك
قُـــــــمْ ونَفِّــــــــذْ أمـــــرنــــا
ورأيـتُ فـى فَلَــكِ النَّبِـــــىِّ
مُـــقَــــــرَّباً مِـــــنْ دُونِــــنَـــا
وسألتُ .. قيــلَ : “الخَـــتْمُ “
مِــــنْ أســـرار نُورِِ نَبِيِّــــــــنا
ســِـرٌ سَـــرى تحتَ النُبُــوَّةِ
فِيــــــــهِ روح رســــــــولِــــنا
هُـــو حَيْـثُ كــان “مُحَـمَّــدٌ”
وينُــــوبُ عنـــــــهُ بأمرِنــــــا
حَتـَّــــى إذا دار الزمـــــــانٌ
وطال بــِــالــــنَّاس العـَــنَـــــا
فَـلَسَــــوْفَ تَعْـــــرِفُ دَوْرَهُ
بـــــــينَ الأنـَـــــامِ بأرضِــــــنا
فانظـرْ تراه .. قلت: كيف!!
فقيــل : نـــــرفَـــعُ حُجُــــبَنا
صَلَّـــى عليْـــك اللـهُ يــــا
“جَــدِّى ” بخــيرِ صـــــلاتِنــــا
مقتطفة من ( قصيدة الشهود – باب ” الختم ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى