تـعـاليـتَ يـا رَبُّ فـى عِــزِّكُــمْ
وَ ذُلِّــــى لـعـزَّتكُـمْ مَـعْـبَــدِى
سَألـتُكَ “بالمصـطـفى” راجـيـاً
فحبـِّى لـهُ سَـيِّــدى مُنجِـدِى
حبيبى.. وَ روحى.. و لُبَّ النُّهَى
وَ هَدْىِ .. وَ نورِى .. وَ لِى مُرشدِى
وَ صـلِّ علَـيـهِ بـمـا يـرتـَضِــى
صَـلاةً تـنـيــرُ بـهـا مَــرْقَـــدِى
فتُعجِزُ كـــلَّ الخلائـــقِ حَـتَّى
إليـها الملائـــكُ لا تـهتـــدِى
يقولون:هذى صلاةُ الخصوصِ..
أقول: وَليـسَ لهـمْ مَـــوْرِدى
فإنِّى تَوَحَّدْتُ ..فَوْقَ الخُصوصِ
بـظِــلِّ الحبيبِ لنــا الأحمَـدِ
عليْهِ الصلاةُ..وَأَزْكَى الســلامِ
بما ليْـسَ يُدْرَكُ مِنْ مَقْصِدِى
مقتطفة من قصيدة ” لا سبب (4)”
ديوان ” محمد الإمام المبين (12)”
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى