يا ربُّ صَلِّ على الحبيبِ”المصطفى” |
أعْلى و أسْمَى أنـورَ الصلواتِ |
مِن نورِ ذاتِكَ للحبيبِ “المصطفى” |
فَتُـفَجِّـرَ الأسرارَ فى المشـكــاةِ |
مِن نورِ”سِرٍّ.. قَاطِعٍ.. نَصٌّ.. له.. |
حِكَمٌ.. وَ ياءٌ..”شَعَّ فى الآياتِ |
يَرْضَى بها “جَدِّى”.. فَتشرح صدرَهُُ |
و تفوحُ منها أعظمُ البَرَكـــاتِ |
فيقولُ : هذا العبدُ فاز بِحُبِّنـا |
لَمَّا تَـنَـاهَـى حُـبُّــه لِـلْــــذاتِ |
و يقولُ: سِرِّى قد سَرَى فى روحهِ |
فصلاتُهُ بَلَغَتْ مَدَى الغـأيـــاتِ |
هو “خازنُ الأسرار”.. منه تَنَاثرتْ |
أنوارُنا.. فَعَلَتْ عَلَى الظلماتِ |
إنَّى قَبِلْتُ صلاتَه.. وصلاة َمَنْ |
صَلَّى عَلَىَّ بها .. و لو مَـــــرَّاتِ |
أوْ إنْ تـَلَى شَطْرا.. وأنشدَ بَعْضَها |
أو عاشَ معناها مع الـكـلمـاتِ |
و رَفَعْتـُهُ عندى.. و صار كَظِلِّنا |
حيـًّا و مَيْتـًا فيه نــورُ صـفــاتـِى |
وأخذتُه.. والأهلَ منه.. وصَحبَه |
أدخلْتُهمْ حزبى.. وفى مرضاتِى |
و أنا الكفيلُ لِعيشهمْ..أو قبرهمْ.. |
أو حشرهمْ.. و لهمْ عظيمُ صِلاتِى |
يا ربُّ فاقبلهـمْ.. فإنـِّـى عـنـهمُ |
راضٍ بما يـَتْلون مـِنْ صلـواتِ |
إنـِّى رَضِيتُ.. فَكُـن إلاهىَ راضيا |
عنهمْ.. وَ جُدْ فَيْضاً من الخيراتِ |
مقتطفة من قصيدة “الفَيْض” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |