• والله تعالى قد أحيا الطير والموتى لسيدنا إبراهيم وسيدنا عيسى عليهما .. وقد كلمت الشاة المسمومة المطهية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام : إن هذه الشاة المسمومة لتنبئني أنها مسمومة ” ..
• وفجر الله تعالى لموسى الصخر فانفجرت اثنتا عشرة عينا لسقيا بني إسرائيل .. وتفجر الماء من بين أصابعه الشريفة صلى الله عليه وسلم في يوم الحديبية حتى شرب القوم كلهم وقضوا أربهم وكانوا أكثر من ألف وبضع مئات ..
• وألان الله الحديد لسيدنا داود .. وسبح الحصى في كف محمد صلى الله عليه وسلم ..
• وعلم سليمان لغة الطير والنمل .. وعلم محمدا لغة الجماد والوحوش والحيوان .. فكلم جبل أحد وكلم الناقة .. وكلم الضب .. وكلم الذئب .. وكلم الشجرة ..
• وأخرج الله الناقة لصالح وقومه .. وانشق له القمر في مكة فكان كل نصف منه على جبل .. وأخر الله مغيب الشمس صبيحة ليلة الإسراء حتى وصلت القافلة التي رآها في الطريق إلى مكة فأخبر بأنها سوف تصل قبل المغيب ..
• وعندما كسر سيف عكاشة بن محصن في غزوة بدر ناوله صلى الله عليه وسلم عرجون نخل ( جريدة ) فصارت سيفا باترا وسماه ” العون ” وظل يحارب به طول عمره .
• وشرب أهل الصفة وهم أكثر من سبعين رجلا من إناء واحد من اللبن ثم شرب أبو هريرة وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والإنماء كما هو ..
• وأكل المهاجرون يوم الخندق من مدي شعير في كفة صلى الله عليه وسلم وهم أكثر من ثلاثمائة ..
• ورجمت الشياطين التي كانت تسترق السمع في السموات بالشهب عند بعثته فلم تعد تقعد منها مقاعد للسمع ..
• وأوتى من الجمال صلى الله عليه وسلم فوق جمال يوسف .. وكلل بالمهابة والجلال فلم يفتتن به أحد ..
• وكان صلى الله عليه وسلم يرى من خلفه كما كان يرى من أمامه ويقول لأصحابه استقيموا في الصلاة فإني أراكم من خلفي ..
• وكان صلى الله عليه وسلم يسمع عذاب أهل القبور وينبئ عن حالهم ويستغفر لهم ويطلب لهم الرحمة ..
للاستزادة : باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 218
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا