فـصـلاتُـكـم .. ربــى ” لمحمدٍ “.. حِبـى

أنا .. سـيدى نـَفْسِـى و الروحُ فـى حِسِّـى
و الـجـِسْـمُ و اللمسِ و القَلْـبُ فى هَمْسِ

فى الحُبِّ أغصانى

مِنْ حُبِّكُمْ .. عظْمِى و ودادُكــم لـحـمـى
والشوقُ فى جسمى و الـشـعـرُ مِلــؤ فَمِـى

مِــنْ ودُّ تـحـنـــانــى

أقسمت يا “جدِّى” للكــونِ أن أُهْــدِى
صـلـواتِـكـمْ عـنـدى تـعـلــو عــن الـحــــدِّ

عـن كــلِّ هـيــمــانِ

لأُعَـــلــِّــــمَ الـكـونـــا إنْسـًا .. و إنْ جِـنَّـا !!
بالحِسِّ .. و المعنى شـعــرًا لـنــا .. غَـنَّــى

عَـــذْبـًــا بـألـحــانــى

و “السِدرةُ الأعلى” و”العرشُ”..للمولى
و صحائـفٌ .. تتـلى و”القدسُ”..والمجلى

فـى سُــكْـرِ نـشـــوانِ

و”الروحُ”..فى مَرَحٍ يـدعــو إلـى فـــــرحٍ
و يكـيـل فـى قــدحٍ سـُقـْـيـَــا لـمُـمْـتـــدِحٍ

لِـسـلــيـــل عـَـدْنـــانِ

يَــرْضَــى بــهــا ربـى فـيـقـولُ فـى حُـــبِّ
هـذا لـكـمْ حـسـبـى أقبِلْ .. إلى قربى!!

يــأتـــيـــكَ نـــــورانِ

فـصـلاتُـكـم .. ربــى ” لمحمدٍ “.. حِبـى
بــالـــروحِ و الـقـلـب لأكــونَ فى الـقـرب

فـى خـيـرِ أحـضـــانِ

بالإسمِ.. و” الذات” و بــنــــورِ آيـــــاتِ ..
و رِضَـــا تــحــيــاتــى كـُـــلٌّ بـــهـــا آتـــــى

لـرســولــه الـحـانــى

 

 

مقتطفة من قصيدة “الهيمان” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm