” الكعبةُ ” .. قِبلةُ أجسادٍ
و أمانى فيها .. و مَزارِى
و القبلةُ للروحِ .. الروحُ
و فى بيتى .. يسكنُ عُمّارى
و الروحُ الجوهرُ .. فى جَسَدٍ
يَبْلَى فى الدنيا كدِثارِ
“فالبيتُ المعمورُ”.. و” قدْسى ”
فى روحك .. مَجمَعُ أنوارِى
ما وَسِعَتْ أرضِى و سمائ
إياى .. لِعظمةِ أقدارِى
لكنِّى فى قلبِ المؤمنِ ..
و الروحِ الأسمى .. أنا سارِى
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبدالله / صلاح الدين القوصي