• سبق الحديث عن ” نور شرع الله في النفس ” .. ” وعن نور هدى الله في القلب ” ..
• ومن هذا ترى أن نور هداية الله نوعان ..
الأول مكتسب بالتعليم وهو نور شرع الله .
والثاني موهوب منه تعالي لمن اتقاه وأطاعه .
• فإذا اجتمع النوران في نفس العبد فهنيئا له ، ” نور على نور ” ..، نور ظاهر من الشرع ..، ونور باطن من الله تعالى ..، يهدى الله لنوره من يشاء ..
• وإن كان العبد متزينا بنور الشرع فقط عالما بأحكامه وحلاله وحرامه ..، فإنما هو في جهاد كبير مع نفسه ، ومع خواطره حتى يستقيم حاله ..
• وإن أحب الله عبدا ، وسبق كرمه إليه فهداه لنوره الباطن فقد فاز فوزا عظيما ، وحينئذ فإن الله تعالى يعلمه ويهيئ له أسباب العلم الظاهر أيضا ويحفظ عليه الشريعة وأحكامها …
للاستزادة : باب الجسد والنفس والروح كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 113
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا