إلى أعتابِ “زينب” جِئْتُ أسعَى .:. وَ ارفَعُ فى الرّحَابِ لها دُعاَئِى

إلى أعتابِ “زينب” جِئْتُ أسعَى

وَ ارفَعُ فى الرّحَابِ لها دُعاَئِى

أتيتُكِ نَاظِما حبْا … وَ وِدًّا

تأججَ فى الضُّلُوْعِ بلا ادِّعَاء

له فى القلْبِ آهَات .. وَ وَجْدٌ

وَ سُهْدٌ .. لا يُبَيِّنُهُمْ حَيَائِى

هَوًى لكِ فى الجوَانحِ مُسْتَكِنٌّ

وَ عِشقٌ لَم يَزَلْ طَىَّ الخَفَاء

وَ كَم قد جاءكم قَلْبِى بوَجْدٍ

يُطوِّفُ كلّ صُبْحِ أو مَسَاء

فإن جنَّ الظلامُ أتيتُ أسعَى

وَلى مِن نار حُبِّكُمُ ضِيَائِى

أقَبِّلُ مِنْكُمُ سِترًا وَ بَابًا

وَ أهْرَبُ بالدُّجَى مِنْ كُلِّ رَاء

يُهَدْهِدُ حيرَتى فِيكمُ رَجَاء

وَ كَم كانَ المهَدْهِدُ لِى بُكَائِى

*****

تَأجج حُبُّكمْ فى القلبِ نَارا

رَجَوْتُكِ نَظْرةً فِيهَا دَوائِى

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm