وَقَفْتُ بِجَاهِكِ النَّبَوِىِّ أدْعُو
وَ أضْرَعُ بِالفُؤادِ إِلَى السَّمَاء
إلهى .. يَا وَدُودٌ صِلْ حِبَالِى
بِآلِ البَيْتِ خَالصةَ النَّقَاء
وَ ثَبّتْ عِنْدَهُمْ قَلْبِى وَ رُوحِى
وَ عَيشِىَ فِى ابتِدَاء وَ انتهَاء
وَ قَرَّبنِى إليكَ بِهِم … وِدَادًا
وَ حُبًا صَافِيًا حَتَّى الفَنَاء
*****
أمِيرةَ آلِ ” طَهَ ” لاَ تَرُدِّى
وَ حَقِّ المصْطَفَى فِيكُمْ رَجَائِى
وَ قوْلِى قَدْ حَسِبْنَاكُمْ عَلَيْنَا
فبُشْرَى بالقبُولِ وَ الاصْطِفَاء
وَ قولى قد قَبِلْنَاكُمْ لَدَيْنَا
فَأنْعِم بالصَفَاء وَ بالرِّضَاء
مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى