هُمُ نَسَبِى هُمُ عِزِّى وَ فَخْرِى

وَ أوْصِ بِى “الحسَيْنَ” رِضًا وَ حُبًا

وَ زَكِّى عِنْدَهُ صِدْقَ اِنْتِمَائِى

وَ أوصِ بَنِيهِ بالرَاجى ودادًا

فَعِنْدَ “سُكَيْنَةٍ” نِعْمَ التِجَائِى

وَ “زَيْنُ العابِدِينَ” بِهِ اِعتزَازِى

وَ ” فَاطِمَةٌ ” رَوَاحِىَ وَ انتِشَائِى

وَ عِنْدَ “نَفِيسَةٍ” نُورِى وَ هَدْيِى

وَ كُلُّ الأقرَبِينَ هُمُ ضِيَائِى

تَرَكْتُ بِبَابِهِمُ رُوحًا وَ قَلْبًا

وَ دَمْعَا لَمْ يَكُنْ إِلاّ دِمَائِى

هُمُ نَسَبِى هُمُ عِزِّى وَ فَخْرِى

وَ هُمْ .. حسبى وَ هُمْ لِى أَوْلِيَائِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى