مولاىَ..يا”جَدِّى”..السَمَاحَ |
و عـــفـــوَكُـــم عـــن مُـــذْنـــبِ |
عَنْ كـلِّ أخـطـائى .. و عـفوًا |
مــنــك عـــن مــــا أكــتــــبِ .. |
لــــو تـــعـــلــمُ الأكــــوانُ مـــــا |
عندى .. مِنَ الشَوْقِ .. و بى |
أَوْ مِنْ جَـمَـالِـك فى فؤادىَ |
كـــيـــف يَــصْـــفُـــو مَــشـْــرَبــى |
لَــمــَّـــا عَــرَفْــتـُــك .. صِـــــرْتُ |
عاشقَكمْ..وعِشْقُك..مَذْهبى!! |
لا .. و الـــــذى مَـــلَـــكَ الـــقــ |
ــلـوبَ .. و فى يديه تـَـقَـلُّـبِـى |
مـا فـى الـخـلائــقِ مَــنْ أَجِدْ |
ه .. أَوْ تـَـطَــاَولَ جَــانـبـى !! |
أنــا .. لا أَرَى أَبَدًا .. و حــقـِّــ |
ــك.. فى الدُنَا.. مِنْ مُذْنِبِ |
إلاىَّ .. بالتقصيرِ .. و الجـهْلِ |
المُغَـطِّى مُـقْلَـتَىَّ .. و مَنكِبِى |
لكنْ-و حقِّ اللـهِ-و”القدْسُ” |
المُعَظَّمُ غايتِى..بل..مطلبى |
مــا قـــد أَحَــبَّـك فـــى الـخــــ |
ــلائق .. مِنْ كـبارٍ.. أو صـبـِى |
مِـثـْــلِـى .. و ربِّـــى شــاهــدٌ .. |
أَنِّـــى الــمــتــيَّــمُ بـالــنــبـى .. |
لمْ أَدْرِ .. هـل روحى و جســ |
ـمى فـيه .. أم هو حَلَّ بى!!
مقتطفة من قصيدة “جذب!!” – ديوان “الشفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |