جــــنـــــــاتُ ربــــى نــــــــــــورٌ
فــيــهــا الــرمـــــوزُ تــواتــى
و ســــــلامُ ربـــــى نــــــــــــورٌ
يَـغـْــشـى الـنـُُـهـى بـِهِــبــاتِ
و الـوصـــفُ فــى الـقـــرآنِ
أمـــــثــــالُ تــشــْـبــِهـــاتِ !!
*****
سـيـصــيـرُ جـسـمُـك غـَـيـْـرًا
و بـــــلا مَــــعِـــىِّ قــــنـــاةِ !!
أَتـَـظــنُّ .. تـشــربُ خــمــرًا
بـلــســانِــكــم !! و شــفــاةِ !!
أو سـوف تـأكـلُ طَـلْـحــًا !!
و الــكَــرْمُ مــنــه بـنــاتِـى !!
فـاســأل .. أتـهــضــمُ حـقًّــا
بالـبــطـــنِ أو قـــنــــواتِ !!
اللـــــهُ .. قـــرَّبَ وصـــفــًا ..
مــثـــلاً لــوصـــفِ حـــيــــاةِ
لا اللـحـمُ مــثــلَ لـحـــومٍ ..
كـالأكـلِ عـنـد الحـاتـى !!
أو جــســمــكـــمْ بـخــلايــــا
فــيـهـــا مِــنَ الـــعـــضـــلاتِ
هــــذا الــكـــــلامُ لـــعـــبـــدٍ
هو عـبدُ نـَفْـسٍ .. عـاتى !!
تـَــــرَكَ الــنــعـــيــمَ لــدنـيـــا
لــيـــفــــوزَ بــالـــجــــنـــــــــاتِ
ثــمــنــًـــا لِــــمَـــا يــتـــرُكُـــــه
لا حـــــبُّــــــــــــه لـلـــــــــذاتِ
أمـــا الـــذيـــن هـــداهــــــم
للــنـــورِ مـــــن ظــلــمــــاتِ
مــــــا هـــمُّـــهـــم إلا هــُــــو
و الــشــكـــرُ بـــالــمــرضـــاةِ
فـى حـــبِّــهــم قــد فـــــازوا
فـــى أقـــــرب الــقــربــــاتِ
لا الـــحُــــورُ و الأنـــهــــــــارُ
أو ســـــائــــر الــشـــهــواتِ
بــســكــيــنـــةٍ .. و ســــــلامٍ
يــأتــى مـــع الــرحـــمـــاتِ
و الــخــمـــرُ مــــن أنـــــوارٍ
فــيــضُ الــتــجــلِّـــيـــــــاتِ !!
مقتطفة من قصيدة ” عوالم ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
مكة المكرمة
تمام بدر ذو القعده 1428 هـ – نوفمبر 2007 م
www.alabd.com
www.attention.fm