” نــَـرَى أنـــــوَارَ رســــــولِ اللَّــــهْ “

كــمْ رَجُـلاً هُـمْ أَهْـلُ البـَيـْـعـَـةِ !!

قَـدْ جَــــاءُوا لـِـرَسُــولِ الـلَّـــهْ !!

وَ انظُــرْ فـى شُـعَــبِ الإيـمـــانِ

كـمـَا قــد قـــــالَ رســولُ اللــهْ

وَ ابحَثْ فى الأعدادِ .. لتـفْهَـمْ

رمــــــزَ كــَـــلامِ رســــــولِ اللــــهْ

هُمْ سَبـْعون .. وَ زِيـدَ اثـنـــانِ ..

فمــا مـقـصـودُ رسولِ اللـــهْ !!

حَـتَّى “بـَدْرٍ” .. كم أهـلُوهـا !!

كَـانــــوا حَــوْلَ رســـولِ اللَّــهْ !!

غَــفَـــرَ اللَّــهُ لـهــمْ .. وَ أفَــاضَ

بـِشـــرَفِ لــقــاءِ رســولِ اللَّــــهْ

وَ انْظُر عددَ الرُّسُلِ .. وَ قُلْ لِى

سِــــرَّ رِجــــــالِ رســــولِ اللَّــهْ !!

ثـلاثُ مِـئـــاتٍ .. زادوا نـَـفَـراً ..

فافــهَـمْ رَمــْــزَ رسُـــولِ اللــــهْ

بينَ العِـصْـمَــةِ .. وَ المـغـفـرةِ

نــَـرَى أنـــــوَارَ رســــــولِ اللَّــــهْ

صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى

وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ

لا خَــلْـــقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهــــــــــا

تـعـظـــيــمــــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ

مقتطفة من قصيدة “ البيان ” – ديوان “ محمد الإمام المُبين ” صلى اللـه عليه وسلم – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى “

اللَّهُ ليـــسَ كمِثْــلِهِ شَىْءٌ .. عَــــلاَ

فـى ذاتـــــهِ .. حَــىٌّ وَ فَـرْدٌ بَـاقِـى

وَقَضـــاؤُهُ عَيْنُ المَشيئــةِ وَ الرِّضا

وَ كَذلِــــكَ الأقــــــدارُ … بـــالــرَزَّاقِ

مَـــا ثـــمَّ إلاَّ وَجْهَـــهُ وَ صِفَـــــاتـــــــهُ

فـلأَينَمــــا وَلَّيــتُ … فَهُوَ البَّـــاقِــى

وَ العَبْــدُ عَبْـــدٌ مَا عَــــلاَ مِنْ قــــدْرِهِ

وَ الْكُــــلُّ يَــسْجُـــدُ عَــابِـدَ الخَـــــلاَّقِ

جَلَّ العَظيمُ .. وَعَــــزَّ فى عَلْيَــائِـــهِ

وَ اللَّهُ أكْبَــرُ .. حيْثُ شِئْتَ تُلاَقِــى

بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى

عِنْدَ الفَنـــــا بجَمَـالِ سِــرِّ البَـــاقى

أَنــا فِيــــكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَـــا رَبَّنـــا

فَـــاجْعَلْ بتَوْحيــدى رِبَاطَ نِطَاقِى

وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْـــكَ … وَ مُنْتَهَى

أَمْـرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى

أنَـــــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَــةً فَلأَنَّــنِـى

دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى‍‍!!

مَا عُـدْتُ أَحْفَلُ بــالْجِنـــانِ وَ مَا بها

لمَّــــا انْتَـشَـيْـتُ بنـــــورِكَ البَـــــرَّاقِ

وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى

ذَهَبَـــا .. فَصِــرْتُ كَمَنْ بلا أَحْــــداقِ

مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 75 صلاة حراء حتى صفحة 100 صلاة الظل

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H2

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا

” ذُلُّ الـعُـبـُودَةِ “

باسْــــمِ المُـهـيــمِـــنِ ربــِّـنــــا الـــرزَّاقِ

و اسْـــمِ الـكريـــمِ إلاهِـنــَــــا الخَـــلاَّقِ

ثــُمَّ الصَّــلاةُ علَى الرَّســولِ و آلِـــهِ

نـُــورِ الهُـدَى وَ هَـدِيــَّـــةِ العُـشــَّــــاقِ

*****

ياربُّ جِئـْتُ إلَيْـكَ يَسْـبــِقُ خُطْوَتــى

ذُلُّ الـعُـبـُودَةِ بـعــْــدَ مُـــرِّ مــَــــذاقِ

أنا لَسْتُ مِنْ دُنيا الخلائِقِ لا .. و لا

أبــَـداً أُسامـِــرُ صُحـْبـَـتى وَ رِفــاقى

أنا سيـِّدى مِنْ تَـحْـتِ نعْـلِ “محمدٍ”

أُمـْسى وَ أُصْبــِحُ فى رَفِيـعِ وِثاقى

آتَـيـْـتَ ” موسَى ” تِسْــعَ آيــاتٍ لَــهُ

وَ حَـبَوْتَـنى تِـسْـعــــاً بـهــَـا أوْرَاقــى

مِنْكَ الكَلامُ و مُلْهِمِى هُوَ ” أحْمَـدٌ “

وَ بــِهِ أَتِـيـــهُ عَــلَـى ذُرا الآفــــَــــــــاقِ

مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

” نـورُ الـمؤمنِ منـه “

نــورٌ ربــى .. لــسـتَ تــــراه

و أمَّــا إن أكـــــرمَ بالـكشـــفِ

ســوف تــراه بكــلِّ الخَلْـــقِ

أمامــك..أو حـتى مِن خَلــفِ

أمـا نـــــورُ “رسـولِ الـلــهِ”..

فهذى الرحمةُ..عينُ اللطفِ

يَسْرِى فيك .. و تَـنْهَلُ مـنه

و حين تراه .. تراه بِجَوفِ !!

فيكم هو..بل من أنفسكم

جـاء .. يُطـهِّرُكـم و يُـصَـفِّـى

فِطـرَةُ ربـى فـيكمْ..فـافـهم

مـثـل اللـحـنِ لآلــةِ عَــــــــزْفِ

يوم أجبت”بلى”.. أقسمت

بـأن حـياتـــى لـكــمُ.. وَقْـفِـى

و رأيـتُ “محمدَنا” .. نــورًا

بـالـرحماتِ .. يَشِـعُّ بلطــفِ

ذُبْتُ .. و ذَابـتْ روحى حُبـًّا

حـتى صــارت مثـل الـطيــفِ

ظِـلٌّ .. مِـــن أنـوارِ رسـولِ

اللـهِ .. و ليس كَظِلِّ العُـرْفِ

ظِـلُّ الـنـورِ .. تــراه الـنـورَ

وليس يغيب..ولا مِن خَسْـفِ

نـورُ رسـولِ الـلــهِ .. تــــراه

كومضةِ بَرْقٍ..مثــل الوَطْــفِ

نـورُ الـمؤمنِ منـه .. و لكن

غيــر المــؤمــن .. راح بِحَـتْـفِ

هو كالواقـفِ فوق الجـبلِ

على هاويـة .. فوق الـجُـرْفِ

مقتطفة من قصيدة ” العُـرُوج – ( المَراتِبْ ) ” – ديوان ” العريق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

” يا صـاحبى..أبْشِرْ بنــورِ”محمدٍ”.. “

يـا صـاحبى .. أبْشِــرْ بنــورِ”محمدٍ”..

يـرْبـو لـديـك .. فـلا تـخـافُ نـفــادَه

هذا .. هو الكنزُ العظيم .. و رحمةُ

الرحــمـنِ .. مـنه مـوزِّعـًا أمـدادَهْ

واللـهِ .. ما أبدًا قصدتَ”محمدًا”..

إلا و أغـــرق جــــــودُه قـــصَّـــــادَهْ

شَوْقًا تزور..ولستَ أجـــرًا ترتجى!!

فــالـفـضــلُ منــه قَــبُــولُــــه رُوَّادَه

حبـــا تـزور .. بـقـلـبِ عبـدٍ عاشـــقٍ

فــالـلــهُ يـســـقـــى حـــبَّـــــه وُرَّادَهْ

لا مـثل من يرجـو الثواب !! كأنما

دَيْـنـا يُـقـدِّمُ .. يـسـتـعـيـدُ سـدادَه !!

واذكرْ إذا جئتَ”الرسولَ”.. مُحِبَّه

فالـحبُّ أشـعـل جـسـمَــه و فـؤاده

صلى عليـك اللـه يا خيرَ الــورى..

فـبـكـم يُــهــــادى ربُّـنـــــا عـبَّــــــــادَهْ

مقتطفة من قصيدة ” القلادة (آل البيت) ” – من ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” حـتـى بـالـنــبـــىِّ تـَـشَـــــرَّفـــــا “

يا مَـنْ يُحِبُّ ” المصطفىَ “..

و القلبُ.. أَشْـرَقَ.. و احْـتَفى

راحَ الـهـيـــامُ بــه .. و صـــــار

كَــظِـــلِّــــهِ .. و تـَـــشَــــرَّفَـــا

أغْــيــارُه راحَـــتْ .. و صــــــار

مُــوَحِّـــدا .. و بــه اكـــتــفــى

فَـتـَـعـَـلَّـمَ الـتـوحـيـــدَ مـنــه ..

و صــار فـى عَــيْــنِ الـصَــفــا

عَرَفَ العهودَ.. مع السكينةِ..

و الأمــانــــةَ .. و الــوَفــــا ..

قـال: الرسـولُ.. ولىُّ أمـرى..

و هـــو أصــــدقُ مَــنْ عَـــفَـــا

مِــنْ قلـبـهِ .. الإيـمـــانُ لى ..

و صـلاتـُـه سَـكَــنُ الـصَــفـا ..

هــو رحمـةُ الـرحمــنِ فينــا ..

بالـودادِ.. وبالسمــاحِ.. تَـلَطُّفـا

قـــد قــام فــيــه ” الــروحُ “..

حـتـى بـالـنــبـــىِّ تـَـشَـــــرَّفـــــا

أَوَ مـــا عَــلِــمــتَ بــأنَّ نــورَ

” محمدٍ “.. أصلُ الصـفـا !!

أَوَ مـــا دَرَيْــتَ بــأنَّ قــلــبَ

” محـمـدٍ “.. نبـعُ الـشِـفـا !!

أَوَ مـــا فَــهِــمْــتَ بــأنَّ روحَ

” مـحـمـدٍ “.. قـد رفـْـرَفـا !!

فــوق الــعـوالــمِ كــلِّـــهــا ..

و اختـار منها ..و اصْطَفى !!

هى ” كـعـبـةٌ “.. للـعـالمـين

لِـمَـنْ تـَـفَــهَّــم .. مُـنـْـصِـــفــا

فاللــهُ لَـمَّـا يَـجْـتـَبـِى عـبــدًا

يُـرِيـه كـنـوزَه .. أو يَـكْـشِـفـا

مقتطفة من ” صلاة الصفا ” – ديوان ” الشفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من أولها و حتى صفحة 75 ” صلاة حراء

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H1

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا

” فَـمَـنْ لـكـمْ غــيــرُ الـنـَـبــىِ !! “

إنْ قــيــل : إنـســانٌ .. فـهــذا

الـحــقُّ فــى وَصْــفِ الـنـَـبـىِ

أو قــيـــل : قــــرآنٌ .. فــهــذا

الــصــدقُ فــى رُوحِ الـنـَـبــىِ

أو قــيــل : مـشـكـاةٌ .. فــهــذا

الـرمــزُ فـى نـَــعْــتِ الـنـَـبــىِ

و هو الــسـراجُ..هـو الـهُـدَى

و الـنـورُ .. فـى قَــلْـبِ الـنـَبـىِ

نـــورٌ .. و كـــلُّ الــنــورِ شــعَّ

بــنـــورِ مــشــكـــاةِ الــنـَـــبـىِ

والـجــنُّ .. والأمـــلاكُ .. والأ

كــــوانُ .. فى قَـــلْـبِ الـنـَبــىِ

والـجِـزْعُ .. و الأطـيارُ .. والأ

حجـارُ .. قــد عـشـقـوا الـنَـبىِ

“أُحـُدٌ”.. و”طـُورٌ”.. ثم”غـارُ

حــراءَ ” .. هــامــوا بـالـنـَـبىِ

والمُـلْـكُ .. والملكـوتُ .. والــ

ـجَـبـروت .. فى عـيـنِ الـنـَـبىِ

هــو رحــمـةٌ للـعــالـمــيــن ..

فَـمَـنْ لـكـمْ غــيــرُ الـنـَـبــىِ !!

مقتطفة من قصيدة ” حب النبي ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” ” يؤمن باللَّه…ويؤمن للمؤمنين” “

يقول عبد اللـه // صلاح الدين القوصي فى كتاب محمد نبي الرحمة:

يقول سبحانه: 【 وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) 】*سورة الشعراء

فرسول الله ﷺ ” يؤمن باللَّه…ويؤمن للمؤمنين” .. أى أن إيمان المؤمنين مستمدٌ من إيمانه ﷺ.. فكلُّ منْ يؤمن به رسولاً ونبيًّا ينال حظَّه من إيمانِ روحهِ العظيم التى هىَ الأصْلُ فى الإيمانِ…ولتتأكدَ مِنْ هذا المعنى انظُر إلى قولِه تَعَالَى أنَّهُ يَرَاهُ ﷺ حِينَ يقومُ الليْلَ عَابداً.. ذاكِراً للَّه…. هذه واحدةٌ.. والثانية أن اللَّه تعالى أيضاً يراهُ بنورهِ ونور هداهُ متقلباً فِى كُلِّ ساجدٍ وعابدٍ…

فكُلُّ عابدٍ وساجدٍ وراكعٍ..، ما عُبِدَ اللَّه تعالى..، وما سُجِدَ له، وما رُكِعَ له، إلا بسريان نور إيمانِ محمدٍ ﷺ، من محمد إلى قلبه..، إلى جوارحه.. !!!


من ذا الذي للـه يسجد سجدةً

إلا بـنـور الـلــه في أحـبـابـِـهِ

مقتطفة من قصيدة ” أفديه روحي ” – من ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.com