أُحِبُّــكَ سَـيِّـدى .. عبدًا شكـورًا
و حُبُّ”محمدٍ”.. نعْتى.. وَوَصفى
فيا فــردًا.. تـقـدَّس فـى عُلاه ..
بحجبِ النــورِ.. صفًّـا بعد صــفِّ
رَجَوْتـُـك سَيِّـدى .. منكمْ صلاةً
تكــون..بغيـر منطــوقٍ و حَـرْفِ!!
تـُديـرُ الكــونَ بـالأنـوار .. حَتــَّى
ظـــلام الكفـر..تـُفنـيهِ .. وتُخفـى
و تَسْرى..بالهدايةِ..فى البرايا
وفى”الدجال”..لىِ دِرْعى..وسيفى
و تَبقى..فى القيامة لى.. شفيعًا
لكـل المؤمنينَ .. كخيــــر وقــفِ!!
إلى”المختارِ”..نورِ اللَّـه فـيـنا
وفى الأكوانِ..ما دامت بلطـفِ..
يقول:قَبلْتُهَا.. مِنْ فَضْلِ ربى..
فبشراكـم..رِضاى..وكـــلُّ عَطْفِى
مقتطفة من قصيدة ” أوحد (4)” – ديوان ” الرقيق (15) “
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى