يـا أيـها الـناسُ .. اسـتـفـيـقـوا .. الــعــقـــلُ يَــبْـــقـــىَ قــــــاصِــــــرا

يـــا أيــهـا ” الـمــخــتـارُ “.. مــن

كـــلِّ الــخـــلائـــقِ .. و الـــوَرَى

الـسِـرُّ فـيـك .. و قـد عـلـمـتُ !!

كـــــأن عـــقــــلــــى فُــــجِّـــــرا !!

لـو قـلـتُ مـا أعـْـنِــيــه .. قــالـوا :

الــعــبــدُ .. أصــبـــحَ كـــافِـــرا !!

قـال الإمامُ “عـلـىٌّ الـكـرَّارُ”..

هذا الـقولَ مـثـلى .. سـافِرا !!

و”أبو هـريرةُ”..و”ابنُ عبَّاسٍ”..

بــقــولــهــم الــكــلامَ مُــكَــرَّرَا ..

” إنِّـــــى لأعـــلــمُ مِــــنْ عــلـومِ

اللـــــهِ .. عِــلْـــمــًـا نــــــــــادِرا !!

لــــو قُــــلْــــتُـــــه .. فَـــلَــــرُبَّـــمَـــا

قـالوا: جُـنِـنـْتَ .. و فـاجـرا !!”

يـا أيـها الـناسُ .. اسـتـفـيـقـوا ..

الــعــقـــلُ يَــبْـــقـــىَ قــــــاصِــــــرا

فـاللـــــــــهُ فــــــوق الــعَـــقْــــلِ ..

رَبِّــــــى لا يــــــزال مُـــدَبِّــــــــــرا

و اللــهُ .. لـيس كَـمِـثـْـلِـه شـيـئٌ

و لا  أَبـَـــــــــــــدًا  تـَــــــــــــرَىَ !!

إلا لَهُ الآياتِ..فى الأكوانِ..

تـبـــدو باطِــنــًا .. أو ظــاهـرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

عَـلَـى الــنبـىِّ .. اللـــهُ صَـلَّـى بــاســـمِـــــهِ .. قَــــبَـــلَ الــــوَرَى

هذا عجـيبٌ..كيف هذا!!

هــــل فَــهِـمْـتَ مُـفَـــسِّـرا !!

لــو كـان ” طـه “.. مـثـلـكمْ

بَــشَـرًا .. فكيـف إذًا جَـرَى

هـذا الـقـديــمُ مـع الحديـثِ !!

وَ جَـــــــــــــــلَّ  ربٌّ  قــــــــــــــدَّرا

و هـــو الـعـــظـــيـــمُ .. و كــيـــف

يـفــهــمُ خَـــلْـــقُـــه مــــا دَبَّــــرا !!

“عيسى”..و”آدمُ”.. مسلمون!!

فـكــيــــف هـــــذا يــــا تـُــرَى !!

كيـف ” الإمـامُ “.. يكون!! هل

يــــأتـــى الإمــــــامُ مــــؤخَّـــرا !!

هــمْ مـقـتـدون به .. فـقـلْ لـى

كــــيــــف يـــأتـــى مِــــنْ وَرا !!

هو..”فِطْرةٌ”فى الروحِ..فافهمْ

كــيــف فــيــــهـــم قــد سَـرَى !!

وَ عَـلَـى الــنبـىِّ .. اللـــهُ صَـلَّـى

بــاســـمِـــــهِ .. قَــــبَـــلَ الــــوَرَى

و بـــه .. الــصــفــاتُ تــدور فـى

الأكـــوانِ .. فِـــعـْــلاً ظَــــاهِــــرا

مَـــنْ شــــاء يـفــهــمــهــا بـعـقــلٍ

إنْ  اتـَـــــى  مُـــــتـَــــفَـــــكِّـــــرا ..

أو ذائـــــقـــًـــا .. آثـــــــارَهــــــا ..

إنْ كــــان عَــــبْــــدًا شــاكِــــرا ..

هو “قبلةُ الأرواحِ”.. و”البيـتُ

المـقدَّسُ”.. للملائك عامِرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

 

لَكِنْ وَ حَقِّكَ مَا سِواكَ بِمَلْجَـأ

يا رحمةَ الرحمنِ فى كَونِ العلِى

يـا شافعًـا فى كلِّ عَبْـدٍ مُذْنِـبِ

إنى وَ حَقِّكَ لمْ أجِدْ لِى مُنْقِذًا

إلاك فى خَطْبٍ أتَى وَ ألمَّ بِى

وَ يَسُوقُنِى قَلْبٌ إليكَ متــــيمٌ

وَ تَصُدُّنِى نَفْسُ  الغَوِىِّ اللاعبِ

أصْبُو إليكَ بِكُلِّ عرقٍ فى دَمى

وَ تَــشُدُّنِى الدنيــا بِهَمٍّ غَـــــالِبِ

هَمِّى وَ عَزْمِى قَصَّرا فى غَفْلَةٍ

منِّى وَ ضَلَّ السعىُ فى مُتَطلَّبِى

لَكِنْ وَ حَقِّكَ مَا سِواكَ بِمَلْجَـأ

عِنْد الخُطُوبِ الرامِيَـــاتِ بِمِخْلَبِ

صَلَّى عَلَيكَ اللّه مَا نَطَقَ امرؤٌ

فِى العَالَمينَ بِكُلِّ قَـــوْلٍ طَيِّـبِ

 

مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

هــو .. رحمـةٌ للأقدمين .. وَ مَــــــنْ  أَتـَـى  مـتأخـرا !!

مِــــنْ قَـــبْـلِ “آدمَ”.. رَبُّـنـَـا

جَــمَـــعَ الــخلائـقَ .. آمِـرا

” أَوَ لـستُ “.. أنِّى ربُّكمْ !!

و الكلُّ .. أَنـْصَتَ صاغِرا ..

قــــالـــــوا : “بَــلَى”.. ذَرًّا..

و كان”محمدٌ”..نورًا يُرَى!!

و الــنــورُ مـنه .. إلى الخلا

ئـــقِ .. كالـشـعـاعِ مُـنـَوَّرا !!

قد آمنَتْ باللـهِ فطرتـُهمْ ..

وَ خـَـــــــابَ مـــــن افْـتـَـرىَ

“إبليسُ”..يَخْشَى إنْ تَقَدَّمَ!!

بــــل .. يــــســـيــرُ الـقَـهْـقَـرا

فــالــنـورُ .. نـورُ “محمدٍ”..

غَــــشِـــىَ الـورَى وَ تَـصَـدَّرا

و”الروحُ”.. إنْ تفهمْ لقولى

بــالـبــصــيـرةِ .. قــد تــَـرَى

هــو .. رحمـةٌ للأقدمين ..

وَ مَــــــنْ  أَتـَـى  مـتأخـرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com

وَوَحــِّـــــدْ دائـمـاً بالـقــلــبِ رَبــَّــــاً

يُحِبُّ الحَمْدَ مَـــوْلانَــا … فَسَــبِّــــحْ

بحـمـــدِ الـلَّــــــه فـى خـــوف وَأمـْـــنِ

وَوَحــِّـــــدْ دائـمـاً بالـقــلــبِ رَبــَّــــاً

يقـول كـــلامُـــهٌ :  التوحــيدُ حِصْـنِـى

وَ كَــبـِّـرْ إنَّ فى التــكــبـيـرِ ســـــراً

كَـغَــيْثِ الـقَـطْـــرِ مِنْ سُـحُــبٍ وَمُــزْنِ

وكُنْ دومـاً عَلى اســتـــغــفــارِ رَبِّى

فـَــتـُرْزق واســعـاً عــــلـمـاً وَتَجْــــنِى

وَأمَّـا الــــبـــــابُ للرحـمــنِ فـاعـلمْ

بــأَنَّ رســــــــولَــهُ يُـقْــصِــى وَيُـــدْنـِــى

وَسـرُّ ا لـلَّــهِ فى “طـــــه” جـلـيــــلٌ

وكــيـفَ يُـقـــالُ فى لـغــــــةٍ وَمَـتْن .؟؟

هو المحبـــوبُ خيـــرُ الخلقِ طــــــــرَّاً

يُنـــــادى كـلُّ مَنْ يُخْطِى : أَجِــرْنـِى

وَمَـا والـلَّــــــهِ فـى لـغــــــةٍ بــيـــــانٌ

بِــه حَــقــّـــــاً عـلى المــخـتـارِ أُثـــْــنِى

فَلُـــذْ “بالمـصطفى” والـــزَم نِعَـــــالاً

لـــه … فَـعَـسـَـاكَ أَنْ تـَحْظَـى بِـأمـْــــنِ

وَسِــرْ بالسُـــنــَّة الـغَـــــــرَّاءِ قــــولاً

وَفـعــــــــلاً ثــــم حــالاً فـَـرْضَ عَــــــيْـنِ

وَ صَـــــلِّ عَـلـيـــه ما نَبْـضٌ بِـقـَـلْـبٍ

تـَـرَدَّدَ .. فــالـصــــــلاةُ عَــلــيه تُــغْــنِى

عـلـيه صـــــلاةُ ربِّـى فـى كـــمـــالٍ

يَـلـــيــقُ بعــفــــــوهِ عـنـــكـمْ وَعـَــنــِّـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

” العباد والعبيد “

 

• اعلم أن هناك فرق بين العباد والعبيد ..

• فيقول تعالى { … وما ربك بظلام للعبيد } ، أما عن العباد فيقول جل شأنه { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } ،، ويقول { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } .

• فالعباد لهم صفات خاصة ، وهي الأوبة لله تعالى وحسن عبادته وصدق الالتجاء إليه .. وهم باختصار صفوة خلق الله تعالى ..، أما العبيد فهم مطلق الخلق على جهلهم وكفرهم ومعاصيهم ..، ورغم هذا فإن الله تعالى لا يظلمهم ولكن يحاسبهم على أعمالهم إن خيرا فخير ..، وإن شرا فشر .. وكم ما بين درجة العباد ودرجة العبيد من درجات وتفاوت …

للاستزادة : باب الإيمان كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 161
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا

فإنْ صِرتْ”الرئيسَ”فكنْ حَصِيفــاً


فإنْ صِــرتْ “الرئيسَ” فكنْ حَصِيفــاً

وَزِدْ فى الــــذلِّ من خَــــوْفٍ وَجُـبْـنِ

فــإنَّ الأمْـــــــرَ تَـشـــريــفٌ  وَلـكــنْ

شـــدائـــدُهُ  تُـحَـــطـــِّم كُـــــلَّ مـَـــتْـنِ

وَليـسَ لـــــــهُ سِـــوى أدبٍ رفــيــعٍ

يُـمِــيتُ النَفْــسَ وَالأهــــــوا وَيُفْـــــنى

فــــإنَّ المُـلْـــكَ لــلـوهــَّـاب يُعْـطِـى

وَيَمْـنعُ مَـنْ يَــشـَـا فـي لَمْــحِ عَـــيْنِ

فَــلا تَجْعَـلْ لحــاجـبِــكَ ارتـفــاعـــــاً

عَـنِ الأرض انكســــــاراً خـَـوف لَــعْـنِ

فَمَن يَـرْقَ إلــى القِمَـمِ العَــــــوالى

فَـــزَلــَّــــتُــهُ بـــــــه تُـــــودِى لِـــدَفْـــــنِ

وَلا تَخْــتَــرْ -وإنْ خُــيِّـــــرْتَ- أمــــراً

فما للعـبدِ .. إن صَـــــدَقَ .. الـتَمـنــِّى

وَ كُـنْ بالخــلْـقِ ســـتَّـاراً رَحِــيمَــــاً

وَقـلــبُكَ سِــــرُّه فـــى قَــعْــرِ حِـصْـنِ

 

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

مــا والـدٌ .. وَلَـدَ الـعـيـالَ !! سِـوى الرسولِ .. مُبَـكِّرا !!

طُوبَى لِمَنْ شَهِدَ الرسولَ..

و كــــــان حَــــقًّـــا أبـْـصـــرا

*******
لـكنْ .. عيونُ الناسِ .. فى

قـلـبٍ مريضٍ .. لا تـَـرَى !!

هــمْ يـنظـرون .. و لا تـَرَى

فيهـمْ .. وَ حَـقِّك .. مُبْصرا!!

“مشكاةُ نورٍ”.. إى-وَ حَقِّ

الـلـــهِ – يـــبـــدو ظـــاهـــرا

إنْ بالـفؤادِ .. تراه حَـقًّـا ..

مـــثــــــلَ بَـــدْرٍ .. مُــقْـمِـــرا

أنـــــوارُ عِــلْــمِ اللــهِ فـيه ..

وَ سِـــــــرُّه  حَـــقًّـــا  سَــــرَى

كـــلُّ الملائِك .. مـنه كالــ

ـقــطراتِ .. غـيثٌ أَمْطَرا !!

” جــبـريلُ”..مـنه .. و كـلُّه

روحٌ .. تـَــبـَــدَّى سَـــافِــــرا

إنْ لمْ تـُصَدِّقْ .. قُـمْ لِـتَـقْرَأ

قــــــــولَ  ربِّــــــى  ذاكِــــرا

مــا والـدٌ .. وَلَـدَ الـعـيـالَ !!

سِـوى الرسولِ .. مُبَـكِّرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.attention.fm

فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ الأقــربـون .. علـى الـوَرَى

عَرِّفْ”محمدنَا” الحبيبَ..

لِــمَـــنْ يــــريـــدُ تـَـدَبُّــرا ..

قُــلْ : كـيـف رحمـتُـنا به ..

لِــمَـن اسـتقامَ .. تَطَـهُّـرا !!

قل: كيف يشفع للمسيئ!!

وَ مَــنْ تــجـبَّر .. وافـترى !!

مــا دام فى قلــبِ الـعـَصِّى

الحبُّ .. لـيس تـَظَـاهُـرا !!

مِنْ قَلْبـِه .. أَمْنٌ .. و إيمانٌ

لِـعـَــبْــدٍ  .. قـــــــد شَــــــرَى

دنـيـاه بـالأخرى .. فـأكـرمْ

بـاللبـيبِ .. مـن اشـترى !!

أخـــــراه عــند “محمـدٍ”..

فــى جــنـــةٍ .. فـوق الـذُرَا

فـاز الـصحابـةُ .. و الـكـرامُ

الأقــربـون .. علـى الـوَرَى

يـا سَـعـْدَ .. مَنْ حـقًّـا رآه ..

و لـــو مَــنـَامــًا .. لو يَـرَى ..

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alkousy.com

رِقٌّ وَ كلُّ الناسِ عَبْدٌ للّهوى

يَــا صَـــاحِبَ الحَمْدِ المنيـــفِ لــواؤُهُ 

وَ كَذَا الوَسِيلةِ وَ المَقَامِ الأقربِ

يَـــامُؤمِنًـــا للمـــــــؤمنين وَ جابـــرًا

عَثَراتِهم وَ ضَمِينَ مَا بِهمُ وَ بِـى

يَـــا مَنْ صلاتُـــك رحمةٌ لمن اهتَدَى             

وَ لِمَنْ عَصَى ا سْتِغْفَاركُم وَ التَائبِ

يَا جَـابِـرَ العَثـــرَاتِ جِئْتُـــكَ عَــارِيًــا

وَالنَّفْسِ فيها كُـــلُّ وَصْفٍ عَـــائِبِ

أنَا لائِــذٌ بالبــــابِ فـــأذنْ رحمـــةً

للتَّائِبِ المتشرِّدِ المُتَحَــــــبِّبِ

رُوحِى تُنَاجِى وَ الفُؤادُ وَ مُهْجتى

وَالقَلْبُ ضاق بأضْلُعِى فى قالَبِى

يَــا نُـــورَ نـــورِ اللّه جئتُك فارغًـــا

فامْلأ يقينًا فارغا بك قَدْ سُبِى

رِقٌّ وَ كلُّ النـــاسِ عَبْــــدٌ للّهـوى

إلا فؤادًا رَقَّ فى حُبِّ النَبِى

ياراحِمَ المسكيــنِ إنِّى والــــذى

نَبَّاكَ مسكينٌ بِسُوءِ تَقَـــــــــلُّبِى

يَـا كَـــافِلَ الأيْتَــامِ نِعْمَ اليُتْـم إنْ

كَانَ الكفــــيلُ هــــوَ النبـــــى

وَ أنا المُنسَّبُ عُصْبَـــــةً لك يَـــا 

رســــولَ اللّه أمِّـــىَ وَ أبِـــــى

إنْ قِيل ما يُغْنِى الفَتَى نَسَبٌ له 

قُلْنَا : سوى نسب الرسولِ الأطيبِ

إنْ كانَ كلبُ الكَهْفِ أكْرِمَ صُحْبَةً

للصالحين فكيفَ بِالنسَبِ الأبِىّ !!

صَلَّى عَلَيـــكَ اللّه مَا قَطْرٌ رَوَى

قَفْرًا: وَرِىُّ العَــــارِفينَ هو النَبِى

 

مقتطفة من قصيدة ” الأسير ” – ديوان ” مكشوفة الأسرار ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى