والــزمْ رِحَــــابَ جَنـَـابـــِهـا

لُــذْ بــابنـةِ السبـطِ ” الحَسَنْ”

زَوْجِ الإمــــامِ “المــؤتَـــــمَنْ”

“بنَفِــــيسَةِ العِــلْمِ” العــَلِــىِّ

مَقامـــــُها فى كـــــــلِّ شَـأْنْ

والــزمْ رِحَــــــابَ جَنـَـــابـــِهـا

إنْ مَــالَ رِيــــحُُ بالسُــــــــفُنْ

وَمِنَ الهمــومِ وَكُـلِّ كَــرْبٍ

إنْ أَنَـــاخَ بِكَ الـــــزَّمَـــــنْ

وَقُلْ : الســــــلامُ عَلـَـــيْــكِ

يا فَيْـضَ العَطـــَايَا والمِنَــنْ

يا أَهْلَ ” تَصْرِيــفٍ” حكــيم

فى الخفاءِ .. وَفِى العَــــلَنْ

أنتـــــمْ أَمَانُ العــا لَمِـيــــن

لِكُــــلِّ إِنْسِـــــىٍّ وَجِـــــــــنْ

صَـــلَّى عليــــــكمْ رَبّـــــــُنــا

عندالفرائِضِ والسُّنَــــــــــنْ

بِمَقامِ “جــَدِّكِ” أكْــرِميــنـا

 وارفَعِى عنَّــــــا الحَــــــــزَنْ

وَتَعَطَّفِى لأكــونَ مِــمَّـــــنْ

فى رحـــابِـــــكِ قــــد أَمِـــنْ

 

مقتطفة من قصيدة ” النفيسية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

حبيـبى علِمتُـــكَ فِىَّ فَخُـــذْنى

حبيـبى علِمتُـــكَ فِىَّ فَخُـــذْنى

وَ سَـيــِّرْ أمُـورى فى حَــالــِهـا

أرِحْنـى فليـْسَ لـنا مِـنْ خِـيــارٍ

أنَـا العـبْدُ فـــاحْكُمْ .. أُنـَفِّذْ لها

يـمـيـناً .. يـسـاراً .. فـما حيـلةٌ

إلَـيـْـكَ أمُـــورُ الــدُّنـــا كـُلــُّهـا

فَـسَدِّدْ خُـطـاىَ وَ بـشـِّر فُؤاداً

بـكُمْ فِى تَـعلــُّقِ لُبِّ الـنــُّهَى

علَيْكَ الصَّلاةُ وَ أزْكى السَّلامِ

لحِـبِّى وَ جَـــدِّى أُهادى بـهَــا

صَــلاة مُـلوكِ مُـلـوكِ المُـلـوكِ

وَ حتَّى”المُهِيمُونَ” ليْسوا لَهَا

مـِنَ اللَّهِ حِـزْبٌ لَكم وحْدَكُـــم

وَ لـيْـسَ يـُشــارِكُـكُـم قَـولــَـهـا

عـبـيـدٌ وَ لا طَــوْرُ كَـوْنٍ لــكُـمْ

سِوَاىَ الضَّـعيفُ فـأَرْضَى بهَــا

تَسُرُّ الرَّسولَ وتُرْضى الحبيبَ

و لا فَــوْقـَـهــا أبـَـداً مــِـثَــلـَهـا

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

كـلُّ   الـخـلْـقِ   تـجـمَّـعَ   فـيـهِ

قالوا : وَحِّــدْ .. قلْتُ : تـعــالَى

اللـهُ .. وَ  عَـزَّ  المَلِـــكُ  الأوحَـدْ

قالوا   :   ليْسَ   كقَوْلِ   النَّاسِ

وَ لـكنْ   شـاهِدْ   ثـُمَّ   تـَشَـهَّـدْ

قُلْتُ : شَهِدْتُ .. وَ  لكنْ  لَيْسَ

كَعَيْنِ النَّاس .. وَ  روحى  تَشْهَدْ

إنــِّى    تحـتَ   نعـالِ  حبـيبى

حيْثُ  يكــونُ  يــكونُ  المَسْجِـدْ

قِبْـلَـةُ   روحى    ..   وَ   الأرواحُ

جميـعـاً  تـعرِفُ  سِــرَّ  “مُحَمَّـدْ”

حضْرَةُ   روحِ   حبيبى  تَسْرى

وَ   الأكْــوانُ   بــهــا   تَــتَـجَـدَّدْ

حـيـْثُ  تلَـفَّـتَ  روحُ  فُــــؤادى

يـفْــرَحُ   بالأنــْوارِ   وَ   يـسْــعَــدْ

روحُ  حبـيـبى  تَـسـْرى  فـيـنــا

حَـتــَّى    يُـثـْمِـرُ   حجَـرٌ   أجْـرَدْ

كـلُّ   حـيـاةِ   الـكَـوْنِ   إلَـيــْــهِ

وَ   رَوْحُ   الـرُّوحِ   إلَـيـْهِ   تَـوَدَّدْ

كلُّ  حـجـابِ “القُدْسِ” عـلَيـْهِ

وَ  مِنـْهُ “النارُ”.. وَ  نورُ  الفَرْقَـدْ

كـلُّ   الـخـلْـقِ   تـجـمَّـعَ   فـيـهِ

فكَيْفَ يكونُ الشَّكْلُ مُحَــدَّدْ ؟؟

نورُ   اللـهِ  ..   وَ   سِـرُّ   اللــهِ  ..

وَ   كَنـْـزَ   اللـهِ   حَوَى  فـتَـفَرَّدْ

إنْ   لَمْ   تَـفْـهَـمْ   رمْـزَ   كلامى

فابْــكِ  علَيْكَ  ..  وَ   لا   تَـتَرَدَّدْ

جـِـئـْتَ  إلَى   دُنـْـيـاكَ بجَهْلٍ ..

لـكِــنْ   عِلْمُـكَ   لـمـَّـا   يــَـزْدَدْ

 

مقتطفة من قصيدة ” المَعْبَد ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

WWW.ALABD.COM

النـــورُ .. و الظـلـمــاتُ .. ضِـــــدَّان ..

النـــورُ .. و الظـلـمــاتُ .. ضِـــــدَّان ..

و فـــــى  أَقــْــــسَـــــى  خِـــــصــــــامْ

”  إبـــلــــيــــسُ  “.. يــــعــــرِفُ  رَبَّــــــــه !!

وَ  مُـــكَــلَّــفٌ .. فـــــيـــــم أقــــــــــامْ !!

و بــِــــعِـــــــزَّةِ اللـــــــــهِ  ..  اسْــــتـَـــحَــــــلَّ

غـــوايـــةَ الــبَـــشـَـــــرِ .. الـلــــئـــــامْ

و اللــــــــهُ .. أرْجَـــــــأَه .. لـــيـــــومِ

حــســـابــِـــــهِ .. يــــــومِ الــــزحــــــامْ

و بـنــورِ ” أحــمــدِنــــا “.. عــلـيــمٌ

بــــــل .. وَ يَــــــدْرِى بـــالــمـــقــــــامْ

*******

بـــلْ .. إنَّ ” آدمَ “.. مـــا عَــصَــى

إلا .. لـــيـــخــــــرج لـلأنــــــــــــــامْ !!

لَــوْ ظَــلَّ فى الجَـنـَّـاتِ ” آدمُ “..

كــــيــــف دنــيـــــانــــــا تـُـــقـــــامْ !!

لا تَــحْـسَــبَــنَّ الأمــرَ مَــعْــصِــيَّــةً ..

وَ خَــــرْقـــــاً للأوامـــرِ .. و الـنـظـامْ

و اللــــهُ .. حِــكْــمَـــتـُــه عَــلَـــتْ ..

كـلَّ الــعــقــولِ .. عــلـى الـــــدوامْ

و اللـــهُ .. لا يُــعْــصَـى .. و كــيــف

و قــَــهـــْـرُه اســتــعــلــى .. و قـــامْ !!

و جـــنـــودُه .. فــى الـــكـونِ .. لا

تـُـحْـصَـى .. و كــــلٌّ فـى انـتــظــامْ

حــتـى الــعُــصَـــاة .. فــهــمْ بــأمــرِ

اللـــــــــهِ .. يَــــلْــــقَــــوْن الـــمـــلامْ

لا تـَـسْــأَلـــَنَّ .. لِــمَ !! و كــيـــفَ !!

فــكـلُّ عَــقْــلِ الـخَـلْــقِ .. عــــامْ !!

لا يــفــهـــمـــون ســوى الـدنـيــا ..

و دنـيـاهـم حـطـامٌ .. فى حُـطـــــامْ

و اللــــهُ .. لـــيــس كَــمِــثـْـــلِــه

شـــيــئٌ يُــحَـــــاطُ .. و لا يُـــــــرامْ

 

مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي 

www.attention.fm

وَ عـَلِّــمْ فُــــؤادى كيــــفَ الأدَبُ

حبـيـبى إلـيــــك قـِـيــــادى فــَلا

تـَـرُدَّ الـقِـيـَـــادَ بــِـلا وَصْــلِـــهــا

وَ عـَلِّــمْ فُــــؤادى كيــــفَ الأدَبُ

وَ عـَـلِّــمْ لـِـقَــلْـبـى إجـْــــلالَـهــا

وَ لا تَبـْعُــدَنْ لـَـحْظـةً عَـنْ فُـــؤادِ

ى فـيـصـبـحُ للـنـَّــارُ أهْـــلاً لـَهَـا

حبيبــى وَ أُقســِمُ أَنـِّى قـديمـاً

وَ نَـفـْسى تَـحْـيَـــا عَلَى جَـهْـلِهَا

بـأنــِّى مُــلازِمِ نَـعْــلِ الـرَّسُــول

وَ حَـيْــثُ يَـحِــــلُّ أرَى نـُـــورَهــَا

حبيـــبى جَــدِّى..خُـذْنى إليـــك

فـما لى غَـيْـــرَكَ لِـى كـِـفـْـلَــهـا

أنـَـا مِـنـْكَ بَـــلْ فيـكَ لا حـيـلَـةَ

لــِـى كــَـىْ  أتــَّـقـى شَـــرَّهـــَا

فــَطَـوْراً  أرَانــى أنـــا  ثــُـمَّ  لا

أنــــا .. أروحُ  فأفـقِـدُ أحْوالَهـا

فـَـلا أرَى أيـْــنَ أنـا؟ هَـل هُـنـا

تــُـرانِــى ؟ أم أنـــا ظـــِـلــُّـها ؟

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

نُــورُُ على نُــورٍ .. واللهُ يـسقِـيـهـمْ

وإذاَ بقومٍ ذاهلون !! فقلتُ : مَنْ

قيل : الذين بنورِ الله قد فُتِنُــوا

فى حُبِّ مَولاهمْ .. تراهمْ سُجَّداً

لا سِرُّهُمْ يبدو للخلقِ .. أو عَـلَنُ

طارتْ عُقُولُهمُ .. فأشرقَتْ النُهَى

بـالنورِ .. ما خافــوا أَبَداً ولا جَبُـنوا

هُمْ كالسكارى .. وخمرُ الله يالُكَعًا !!

ما الغَوْلُ فيها .. ولا نَزْفُُ .. ولا فِتَنُ

نُــورُُ على نُــورٍ .. واللهُ يـسقِـيـهـمْ

آهٍ لــو انتبهـوا حقَّـــا .. ولو فَطِنــوا

ساقٍ يدورُ بكاساتِ الطِلا سَحَراً

حتى الشروق … فَمَا كَلُّوا .. ولا وَهَنوا

طَاشَتْ عُقولُهمُ .. فاشْتَطَّ قولُهمُ

لو يعلمون مَن الساقى .. لَفِيهِ فَنوا !!

بحرُُ عميقُُ … بشطٍ ليس يدركه

عقلُُ .. تهيمُ على أمواجه السفنُ

غَرْقَى همُ فيه .. والموجُ يعلوهمْ

طَوْراً ..وطَوْراً تراهمْ فوقه سكنوا

والكلُّ مبهوتُُ .. فَرِحُُ بما فِيهِ

فِى نِصْفِ وَعْيِهمُ .. يغشاهمْ الشَجَنُ

*****

مقتطفة من قصيدة ” الأحوال ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

أنا منـذُ “يـومِ ألسْـتَ” الغريـبُ

أشُـمُّ  عَـبـيـرَ  رَسـُـولِ  الـلــَّـــهِ

بـكُــلِّ الـكَــوْنِ لَـــهُ طـيـبــُـهــَـا

بـِنـُورِ هُـداهُ يـَسـيــرُ وَ يـَـهْدِى

كُـلَّ الـخَـلائــِقِ فِى عَـيـْـشــِهَا

و بالـتَّسـبـيـحِ يَعـيـشُ الـخَـلْقُ

وَ بـالـتـَّـقْـديــسِ دَوامٌ لَــهــــَــا

وحيْثُ نَظَرْتُ أرَى”المُصْطَفَى”

يُحــادِثُ قَـلْبى حَـيْثُ انـْتـَـهَى

فَـلا الـجـِسْـمُ مِـنـِّى لَــهُ فِـعْـلُــهُ

ولا الــرُّوحُ تملِكُ لى مِنْ أمْـرِها

بلا كيْفَ فيها فكيفَ أعيش؟!وَ لا

أرَى لـِى بــدُنـْيـــاىَ قَـبـْراً بِهــا

فَفِى كُـلِّ يَـوْمٍ أمُوتُ وَ أحْـيـَا

وَ أُقـــْبـَرُ ثـــُمَّ  أرَى وَجـْـهـَهـــَـا

فدُنياىَ تَحْتِى وَ أُخْراىَ فَوْقى

وَ بَـرْزَخِ صُــورِى فِى سِـجْنـِهـَـا

أنا منـذُ “يـومِ ألسْـتَ” الغريـبُ

وَ فى حَضْرَةِ الأُنْسِ رُوحى بها

يُـحـيطُ الرَّســولُ بــِنـا حـامِـيا

بـِدائـِـرَةٍ نَـحْـــنُ فـى قَـلـْـبــِهـا

فـَأَنـَّى نـَظَـرْتُ وَ أنــَّى أَسـيــرُ

أرَى”المُصْطَفَى”فى صميمِ النُّهَى

فمـــــا لِى سِواهُ وَ لَـمْ أرَ غَـيْـرَ

إمَــامى الحبيبِ هُـــدىً أو نُهَى

وَ أَنـِّى معَ الصَّحْـبِ فى حالَـةٍ

مِن الطَّحْنِ قَــدْ ذُبْتُ مِنْ طـولِها

وَ عايَشْتُ”بَدْراً”و”يومَ حُنَيْنٍ”

وَ قَـبـَّلْتُ فى “أُحُـدٍ” أُسْــدَها

وَ أعْلَـمُ أنـِّى يَـقـينـًا عُـجـِنـْتُ

بـِجـسْـمٍ شَريـفٍ حَـشــَا قَـلْبَها

وَ كُـنْـتُ مَـعَ “البيْـعَتـيْنِ” أرَى

رُؤســاً شُـهُوداً تـُطـالُ الســُّها

وَ فى”فتْحِ مَكَّةَ”حطَّمْتُ شِرْكًا

بـأَصْـنـامِ ” مَـكَّـةَ ” بَـلْ قَـبـْلَها

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!!

بسمِ العلىِّ على الورى الخلاَّقِ
و صــفاتِــــه العظمى على الآفــاقِ
نـورٌ تــجلَّى بالصـفاتِ..  و ذاتُـه
حُجِبَتْ بنورِ”القدْسِ”..فى إشراقِ!!
كَمْ مِنْ خَفِىٍّ ظاهرٌ فى ذاته!!
أو ظـاهــرٍ يَخْفَـــى عن الأحـــداقِ!!
فـتـبارك الرحمنُ.. ما قَـدَرُوا لـه
قَــــدْرًا .. و جَـلَّـتْ عِــزَّةُ الــــرزاقِ
إنى رأيـتك فى الخلائقِ كُـلِّها
تبْــــدُو لِـعَيـْنِ الـقـلـبِ بـــالإحقـاقِ
بلْ..فى نفوسِ الخَلْقِ أجْمَعِهمْ بلا
حَدٍّ لِذاتِــــك .. بَــــلْ على إطـــلاقِ
جَلَّ العظيمُ عن المثالِ..فإنــه
فـــوق العقولِ .. و فوق كلِّ مذاقِ
لا مثــلُـه شــيئ .. تعــالى ربُّــنــا
عن كـــلِّ وصفً للجــــلالِ الــراقى
فَـردٌ عَــلا فى عــزَّةٍ .. مُتَـسَرْبــلاً
بجلاله بالكبريـــاءِ .. و عِزَّةِ الخـلاَّقِ
سبحانه .. كلُّ الــوجودِ مسبِّحٌ
طَوْعًا .. و كَرْهًــــا .. للعلىِّ الباقى
و صفـاتــهُ .. نــورٌ يُدَبِّـــرُ كونــنا
لا مثل نــــورٍ قـد يُــرَى بمـآقـى !!
فتبارك الرحمنُ .. فَرْدًا قد عَلا
عن كــلِّ فَهْمٍ فى الوجـودِ تـلاقِى

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشفيق” – من شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي 

www.alabd.com

أحِـبُّــكَ حُـبًّــا بـِهِ الـــرُّوحُ ذابَ

حبيبى وَ روحــى و لُبَّ فُؤادِى

وَ جُزْئِـى وَكُــلِّى و روحَ النُّـهَى

أحِـبُّــكَ حُـبًّــا بـِهِ الـــرُّوحُ ذابَ

فلـستُ أرَى الـيَومَ أطْـرافـَهـا

تعـيـشُ بقَـلـبــِكَ حيـْثُ تَـراكَ

وَ تَـسْمَـعُ مِـنـْكَ بأنـْـفـاسِـهـَا

تُحَـلِّـقُ فـيكَ وَ تَسـْرِى عِنـْدَكَ

ثـُـمَّ  تـَــغِـيـبُ  بـِمـِعْـراجـِـهـا

تَـفَجـَّـرَ روحى بَـيْن الخَلائِـقِ

وَ الـصُّـورُ ضـَــاقَ بـِأشـْـلائـِهـا

أدُورُ  بــروحِ  رَســـُولِ  الـلَّـــهِ

وَ رُوحـى تــَرْقـُـبُ أَفــْـلاكَــهـا

فَـأعـْلُـو ثـُـمَّ أطـِـيـرُ وَ  أهـْبــِطُ

ثـُـمَّ  أغِـيــبُ  بــِأضـْـوائــِــهـــا

فَـيـَا مَنْ تَـعْـتِبْ أقـْصِـر فَـضْـلاً

فــإذا  ذُقـْتَ  فَـحَـــدِّثْ  بــِـهـَـا

ذَابـَتْ رُوحى رَاحتْ نَـفْسِـى

وَ بـأكْـوَانـى جـِـسْـمـى لـَـهــا

أنـا بـرَسـُولِ الـلـَّــهِ أعـيـشُ

وَ تَحْـتَ النـَّـعـْلِ رُسومــى بـِها

أحـْيــَا ثـُـمَّ  أمـوتُ  وَ  أحْـيــَا

ثـُــمَّ  أمُــوتُ  بــهــَـا  وَالـِــهــــًا

مـَـنْ فـى نـُورِ رَسـُولِ الـلـَّــــهِ

بــروحٍ عَــــاشَ يــَـرَى ظـِـلَّــهـَـا

وَ الأكْـوَانُ  وَ كُــلُّ  الـخَـلــْقِ

كَــذَرِّ رَمـــَـادٍ فِـى سِـتـْــرِهــَـا

جـَـلَّ الـلَّـهُ الـحَـقُّ الـبــَاقى

كُـــلُّ ســواهُ لَـــهُ  مُـنــْـتـَـَهَـى

 

مقتطفة من قصيدة ” الشـُّروقْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

 

www.alabd.com

إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى..

بـسـمِ الـقـديــرِ .. و مــا بَــرَا

فى الكونِ..من قَدَرٍ جَرَى

و صــلاةُ ربـى .. و الـســلامُ

لِــخـيـرِ مَـنْ وَطِـئ الـثـَـرَى

سبحان مَنْ خَـلَقَ الوجودَ

مِــــــنَ الــــدُخَــانِ مُـصَـوَّرًا

عَــــدَمٌ .. و نــورُ “مـحمـدٍ”

فــى الــكــونِ يـبـدو  نـَـيِّـرا

صَـــلَّـــى الإلــــــهُ عـلــيـه ..

و الـمَـلَـكُ الـكريـمُ مُـكَـبِّـرا

مِـنْ قَــبْلِ”آدمَ”.. و الخـلا

ئــقِ .. عـَـــزَّ ربِّــى قــــــادِرا

قال:اصطفـيـتُـك يا”محمدُ”..

قــــال : جـــئـتـُـك شـــاكِـرا

أنا .. ساجدٌ لـك سـيدى ..

دَوْمـًا .. وَ حَـقِّــك .. ذاكِـرا

إنِّـــــى عـــــرفــتـُـك حَــــقَّ

مــعـرفـة .. فـقال:بـِنـَا تـَرَى

إنِّى خَلَقْـتُك مِنْ صـفاتى..

قـال : عَــبْدًا .. فـى الوَرَى

“مشكاةُ أنوارى”..جَعَلْتُك..

قال .. قـال : بـِكُـمْ أُرَى ..

يا رحمـتى فى الكونِ..قال..

فـــقــــال : فَــــضْـــلاً غـامِــرًا

يا طُـهْـرَ قُدْسٍ .. جَـلَّ عـن

وَصْــــفٍ .. فَــزِدْتََ تـَطَـهُّـرا

قــــــال : اســتمــعْ روحـًا ..

فـقال:الروحُ فِىَّ تـَصَدَّرا ..

وَجـْــــهٌ إلـيـك .. فـلا يـراك

ســــــــواه  ..  أو  يَـتـــَصَـوَّرا

لـــكــنْ .. إلـى  الأكـوانِ أ

نـظـرُ مـنه .. وَجْـهـًا آخَرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com