” ربِّى اجـعَـلْى مـعـكَ الـسـكـنَ “

قـال تـعـالَى : صــلِّ عـلـيْـهِــمْ

سـكَــنــاً عـنــــْــدَ رسولِ اللــــهْ

كـيـفَ يـكون السَّـكَـنُ صـَــلاةً

مــن أنـــوارِ رســولِ اللـــــهْ !!

قيلَ : الزَّوْجُ السَّكَنُ .. وَ قلتُ:

السَّـكَـنُ بـقـلـبِ رسولِ اللـــهْ

فــيـــهِ سـكـيـنـــةُ ربِّى زَكَّــــتْ

قـلــبَ مُـحِـبِّ رســولِ اللـــــهْ

فإذا كـنـتَ تـُـريـــدُ السَّــــكَنَ

الأعْــلَـى فَـهُــوَ رســولُ اللــــهْ

قال : وَ حقِّ اللـــهِ عـجـيــــبٌ

فـيــضُ فـتــوحِ رسـولِ اللـــــهْ

ربِّى اجـعَـلْى مـعـكَ الـسـكـنَ

بـصـلـواتٍ لـرســــولِ الـلــــــــهْ

مقتطفة من قصيدة “البيان” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” مُسْتَشْفعاً لك .. بالنَبىِّ.. و آلِهِ.. “

يا ربُّ .. مغفرةً.. و عُــذْراً للــذى

يــأتيــك .. عَبْــداً .. بَـيِّــنَ الإخفـــاقِ

أنت الرحيمُ..برحمةٍ سَبَقَتْ لكـمْ

غَــضَبـــاً .. وَ جَــلَّ الـعـــزُّ للخـــلاَّقِ

مُسْتَشْفعاً لك .. بالنَبىِّ.. و آلِهِ..

فهو الـشـفيعُ لِـزَلَّتِى .. و عِتَــاقى

ما لى سِواه عَرَفْته فى عِيشَــتى !!

و اللَّهِ .. مــا غيرَ النبـىِّ رِفاقــى !!

يا ربُّ..فامْنُنْ لى..بِجَمْعٍ عندَه..

دنيا .. و أخرى .. فى عَلِىّ رواقِ

وَ زِدْ الصلاةَ عليه .. منك .. منوِّراً

كُـــلَّ الوجــودِ .. عليـــه بالإشــراقِ

و اجعلْ بها”غُسْلِى و أكْفِانى بها”

و الحَـشْــرَ فـيها ظاهِـــــرَ الأشـواقِ

مقتطفة من ” مقدمة ” ديوان ” الوفيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” بِطِيــبِ المِسْــــــكِ والــوَرْدِ “

وَصَــــــلِّ وَسَــــلِّمْ اللـــــهُـمَّ

حتـــــى مُنْتــــــَهَــى الأبَــــدِ

علــى مـَـــنْ كنْــزُهُ الأنــــوارُ

بالرحــــمـــات والســــــعْــــدِ

وسِــــــرُّ اللَّهِ فى الأكــــوانِ

بالمِيـــثَـــــاقِ و العَــــــهْــــــدِ

وَرَاحُ الـــــــــــرَّوْحِ و الأرْواح

مِنْ قَبْــــــلٍ .. ومِنْ بَعْــــــدِ

وَضــــَعْنِـى دائِــــمــاً أَبَــــداً

على القَدَمَيْــــنِ مِنْ جــَدِّى

رسُـــــــولُ اللّـــــهِ مـــــولانا

شَفِيـــــعُ الأُمَّةِ المَــــــهْدِى

عَلَيْـــــهِ صــلاتُــكُــمْ أَبَـــــداً

بِطِيــبِ المِسْــــــكِ والــوَرْدِ

مقتطفة من قصيدة ” الطور ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى.

www.alabd.com

www.attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 180 ” صلاة المثانى ” حتى صفحة 200 ” صلاة الإمام“

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H6

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا أو عبر الموقع الرسمي www.alabd.com

” تــَـراهُ .. فــى كُـلِّ المَـجَــالى “

أيـنــمــــا وَلَّــيــْـتَ .. ثـــَـــــــمَّ

تــَـراهُ .. فى كُـلِّ المَـجَــالى

إنْ نـظــرْتَ .. رأيـتَ قـهــــراً

فـوق خَـلْــقِ الـلَّــــــهِ عــالِـى

إنْ عَـلَوْتَ .. تـَـذوقُ نـَـعْـتــاً

فـيــه أوصـــَـــافُ الـجَــمَــال ِ

إنْ سَـمَوْتَ .. تـذوبُ حـقـاً

فـى تـَـجَـــــلٍّ لـلـــكـمـــــــالِ

ثُــمَّ إنْ تـَـفْـنـَى .. سَـتـَـبْــقَـى

عـبـــــدَ أنـــــــوارِ الـجـــــــلالِ

لـيــــس غـيــــــــر الـلـَّــهِ حــَــقٌ

فـى الحـقـيــقـــة أو خـيـــالِ

و هـــو قــهــــــارٌ .. عَــــــلاَ الأ

كـــوَانَ فـى فِــعْــلِ الـفـعـالِ

مِـــنْ صِـفـــــات الـلـــهِ .. دارَ

الـكــونُ .. فى أَبْـهَى كَـمَـالِ

مقتطفة من قصيدة “الميراث” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” تَـبَدَّى “أحمدُ الأخلاقِ”.. نوراً “

بنـورِ “مُحَمَّدٍ” أحْبُــو .. وَ أخْطـو

وَ أَنــظُــرُ سـيــدى حـتــــى أَرَاكـــــا

بــِلا عيــنٍ .. و لا قلبٍ .. و لـكـنْ

بعَـيـنِ “مُحَمَّدٍ” يـبــدو سـَنـَاكــــــا

بـروحِ “مُحَمَّدٍ” وَ الـقـدسُ فـيـها

تــَـــلأْلأَ نــورُكــــمْ وَ بـَـدَا بـَهاكــــــــا

وَ مَنْ فى الكَوَنِ طُرًّا قَدْ تَنَاهى

بــِمعراجٍ سـوى مَنْ قـــد رآكـــا !!

بـعـينِ فـؤادِه .. لا عـيـنِ جـِـسْــمٍ

و مـا كَــذَبَ الفــؤاد رؤى حِـماكــا

وَ كــــانـت آيــــةٌ كُـبــــــــرى تـَبــدَّت

بـهـا أنوارُ ” أحمدَ ” فى لِـقَـاكــا

“فَـصَـارَ بــأعينٍ” .. لا نُــورَ عَـينٍ ..

وَ لا عينـــاً لِــنـــورٍ مِـنْ بَـهَاكـــــــــا

تَـبَـــدَّى “أحمـدُ الأخـلاقِ”.. نـــوراً

“وَطـه”..طَافَ فى الأعلى سَمَاكا

وَ “محمودُ الفِـعَالِ” لـه استَقَّرتْ

بــروحِ “مُحَمَّدٍ” أَعْلَـــى ذُرَاكَــــــا

وَ قال “الروحُ” : يـا سبحـانَ ربِّـى

سَمَوْتَ..و جلّ ما جَـادَتْ يدَاكا

إذَا الظِلُّ استقَامَ كَشَفْتُ حُجُبـِى

لِـيَعْرِفَ كَــونُكُم أَبـْـهــى بَـهـَاكـــا

مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” هـو عـبــدى .. و أنـا الوهـاب “

هــذا الـعــبـدُ الـكامــــلُ عـنــدى

و الأجمل عندى .. و الأصل ْ

فَهو ” حبيبى ” .. هلْ لحبيبى

إنْ تَــفـهـمُ أبــداً مِـنْ مِـثــْلْ !!

نــورى فــيـه .. و فـيـه الرحمةُ

إنْ عـبـــــدٌ يــهــوِى وَ يَــضِـــلْ

أمّـــا المُـخْلِـصُ .. و المـخـتــارُ

مـن العُـــبـَّاد .. و هـــمْ أكـمــلْ

فــهــو لــهــم ” مشكاةُ النورِ ”

وَ مِـنــِّى الـنـورُ بــغـــيــر مَـثَــلْ

إنْ تــفــهـــمْ رَمْـــزِى فـتـــذوَّقْ

وَ حــذار بـجـهـــلٍ أن تــغـفــلْ

بـابُ الـعـلمِ .. و أصـلُ النــور

لِمن يـعـرفُ .. لا من يَـتَـجـهّـل

هـو عـبــدى .. و أنـا الوهـاب

وَ لا أُســــــــألُ عـــمّا أنـا أفـعـــلْ

مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” بـفــضـــل الــلَّـــه قــد فُــــزْنـــــا بِـمَـــنِّ “

فَمَـنْ قـــــــــــد حَجــَّــروا لـلَّــهِ فــضـــلاً

فـــذاكَ لِـجــَــهـــلــهـمْ وبــســـوء ظَــنِّ

و قــد قــالــوا بــــــــأنَّ عــلــومَ ربّــــــى

عــلى الأوراق جـــمــّـعــنـــــا بِــفَــــــنِّ !!

فنـحــن العــــــالـمــون بكــــــــلِّ أمْــــرٍ

ونــحــنُ الــعــــارفــون بــكــل شـــأنِ !!

وكـلُّ مـن ادّعـوا فــتحـــــــاً بِــشـــىءٍ

ســوى مـا عــنـدنا .. رجــعـوا بِـلَـعْنِ !!

خَـسِــئـتمْ يـــــــا دُعـــــاةَ الجـهــلِ إنــّا

بـفــضـــل الــلَّـــه قــد فُــــزْنـــــا بِـمَـــنِّ

من الــــرحمنِ .. أَيَّـــــده رسـولُ الـلَّـ

ــه يـســرى فى القــلـوب كمـاء عــينِ

فعيشوا فى صـحـــــائـفـكمْ بجــهـلٍ

و نــحـــن بـقــلــبـنـــا بـالــلَّـــه نـجـــنــى

و قد خَتَــمَ “الحبيبُ” على فــؤادى

بـخـــتـــمِ الـحـــق مـــشــــهــوداً بـكــونِ

عــلـــيه الـلَّــــهُ صــلَّــى مــا تــوالـــت

عــلــينـــــــا مــنه أســـــرار الـتـهــــنِّــــى

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” السَر ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” تــأدبْ قَـبْــلا .. كى تَـنـْهَــلْ “

لا يُـشــــركُ مـن عَـظَّـم عـندى

مـحـبــوبى .. فـــأنــا المُـتَـقَـبِّـلْ

يــا خَــلْــقـــاً يَـفْــنــَى كَـسَـــــرابٍ

يــا طِـيــنـاً .. أجـرُؤتَ لتـسألْ !!

إنْ شـئــتَ الأنــوارَ .. و بـعـضـاً

مـــن سِـــرِّى .. فــعـلـيـنا أقْبـِل

وَ اشــربْ من نــورى و حبـيـبى

وَ تــأدبْ قَـبْــلا .. كى تَـنـْهَــلْ

فَــعَــلــيــه صــلاتى وَ سـلامـــى

وَ الـبــــركةُ مــنـى تــتــنـــــــزَّلْ

صـلـواتٌ أسْــمَى .. و ســــلامٌ

مــن نـورِ الــرحـمـن وَ ظِــــــلْ

أَنــَا نــــورٌ .. مـالى مـن ظِـــــلٍّ

للــنـــورِ ســـــوى نــــورِ الظِــلْ

فـعـلـيـــك صـــــلاةٌ من نــــورِى

يـا نــــــــوراً يـبــــدو فـــى ظِـــلْ

يـــا عـيــن الأنــــوار .. و عـيـــنــاً

لعــيــونٍ .. فـى عَـيــنِ مُــقَـــلْ

مقتطفة من قصيدة “ ظِـل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” و كــــلٌّ آخـــــــــــذُُ مــــــــنــه “

فـــــــــإنَّ “ محمـــداً ” عنـــــدى

لــــــــه جـــــــاه بديـــــوانى

إمـــــــــام الأنـبــيـــــــا .. لـــكن

بــــه خــــتـــــم لأزمـــــــانى

وَ مــــنْ دومــــاً يلــــــــــوذ بـــه

فــــــلا حــظٌّ لــشـيـطـــــــان

و مــــنـه الأنـبــــيــــــــــــا دُرَرِى

و يــــاقـوتـــى .. و مــرجـانى

و كــــل الأولـيــــــــــا مــــــنــــه

كـــأَيــــكٍ مــــنـه أغـصــــانى

و فـيــــه الـجــنـــــة الـعـظـمـى

لـــمــن يـتــــلو لـفــرقـــــانى

“ فـطـــه ”  فـيكـــــــمُ .. رمــــزُُ

لـغـفــــــرانى و إحـســـــانى

تـــأمَّـــلْ فــيــــه .. إن تَـعْـقِــــلْ

تــــرى نـــــــــوراً بــوجـــــدانِ

فـــــإنَّ “ الـمـصـطفى ” فـيكـمْ

بــــــه رِيـــِّى لـظـمـــــــــــــآن

بــــــــه الـمـحـــــراب لـــلأرواح

لا لـــعـبـيـــــــد حــرمـــــــانى

قــريــــب مـنـكمُ كــــالـــرمش

فــــى عـيـــــــنٍ و أجـفـــــــان

فـروح “ الـمـصـطـفى ” سـِرِّى

و مــكـتـبـتــى .. و خــزَّانـــــــى

أفـيــــض عـلـيـــــكمُ مــــنــــه

بــــأنـــوارى لــعـطـشـــــــــــان

و كــــلٌّ آخـــــــــــذُُ مــــــــنــه

بــتـقـديـــــــــرى و مـيـــــزانــى

لــــه وجــــه إلــــى الأكـــوان

أمــــا وجـــهـه الثــــــــــــانــــى

فـلى وحــدى .. لنــا عبــــدى

أصــــافـيـــــــه بـــإحـســــــانى

عليــــه صـــــلاتـنــــــا أبــــدا

و كــــل صــــــــلاة أ كــــوانــــى

مقتطفة من قصدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm