” الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً “

لـــو بـيَّنَ الله تـعالـى ثـــواب كـل أمـــرٍ .. و منفعة كـل نهـىٍّ .. لما صــــار الأمر أُلُوهِيَّـــــةً و عبوديـــةً .. و لا شُكْراً .. و لا محبةً .. و لا تعظيــــماً .. و لا تقديـساً لله تعالى

” من أقــــوال عبـد الله / صلاح الدين القوصى “

www.alabd.com

www.alkousy.com

رابط إذاعتنا ” حب النبى ” على الانترنت :

http://s1.reliastream.com:8098/stream?fbclid=IwAR2tklY-Dk81GHXReL846SFj-xl7l-vCuMG1L10C6zhUYummQb1lpM0B1tM

“إنما أنا مُبلغ والله يهدي ، وإنما أنا قاسم والله يعطي”

الهادي هو الله تعالى لا شريك له .. ولكن ما يسري في قلبك من إيمان وحب لله تعالى ..إنما هو من سر نبوة ونور إيمان محمد صلى الله عليه وسلم..فافهم الفرق بين المعنيين..فإنه دقيق إلا على من استبصر بنور الله تعالى.

يروي الطبراني عن معاوية رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم ”إنما أنا مُبلغ والله يهدي ، وإنما أنا قاسم والله يعطي ” حديث حسن ،، فالعاطي هو الله..والهادي هو الله جل شأنه..ورسول الله هو المبلغ والقاسم..
يقول تعالي {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} (التوبة – 74) .. فالرسول إذن يغني بفضل الله تعالى كما نصت الآية
.

مقتطفة من كتاب ” قواعد الإيمان (تهذيب النفس) – باب الإيمان برسول الله ﷺ ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

كيف يندمج روح المريد مع روح شيخه؟

و شَرِبْــتُ حــالَ حيــاتـِـه !!

كــأس المحـبّة فـى الشَّــرَفِ

وطَربتُ مِن صَوتِ الحبيبِ..

و لـحــنــــه لـمَّـــا عَــــزفِ ..

قــالَ : المُجـَالِسُ يـا بنـىّ !!

مُجَانِسٌ فِى بَعضِ وصْفِ !!

أمَّا المُـرافِــقُ .. فـالمـُوافــِقُ

صـِنْــــــوهُ .. أَوْ يَــنـــصـَرِفِ

مــا كُـنْــتُ سـاعـتَـهــا لأدرِكَ

سـِرّ مـــا عـنــــه كـشــــف !!

جـَمـَعَ الســلــوكَ جـــمـِيـعـهُ

للـمـبـتـدى و لِـمـَن عَــرَفِ !!

نــورٌ يــضـيـئ طريقَ ربّى ..

خَـارقـــاً كُــلّ الـكــســـفِ !!

مقتطفة من قصيدة ” الحكيم ” – ديوان ” الوفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى


سؤال لأحد أخونا :
كيف يندمج روح المريد مع روح شيخه؟

يندمج روح المريد مع روح شيخه بالتصادم ..تلزق فيه ، تندمج .. بس .. إذا تصادم

كان سيدنا الشيخ أبو العيون يقولي المجالس مجانس .. والمرافق موافق .. المجالس مجانس بمعنى إيه ؟
و ده الكلام إللى قاله سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام اللى هو (الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها إئتلف… ) و علشان كده قال جليس الخير و جليس السوء و تخير الجليس و تخير الجار .. ليه؟ لأن لابد .. يعني خالينا بالبلدي كده ، واحد يحب الهيصة و واحد يحب الهدوء يقعدوا مع بعض ازاي؟
واحد عالم و واحد جاهل يقعدوا مع بعض ازاي؟
إنما اتنين يبحثون عن العلم ، اتنين يحبوا الهدوء ، اتنين يحبوا تلاوة القرآن اتنين يحبوا ، الصلاة .. يتجانسوا ولا ميتجانسوش؟
يبقى لابد ان المجالس يكون مجانس .. و علشان تجالس تجانس .. و إن كنت مجالس تبقى مجانس .
يعنى مرحلتين .. إن جلست هتتعلم و تبقى زيهم .. و إن كانت فيك هذه الصفات يبقى لما هتقعد معاهم هتبقى من جنسهم بردو..واخد بال حضرتك؟
المحبة بتسري كده..

مقتطفة من حديث مسجل لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

النبي المرسل

• ما أكثر من كتبوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وما أقل من عرفوه لنا !! كتبوا عن صفاته .. وخلقه .. وأدبه .. وسيرته .. وغزواته .. وأفعاله .. وأقواله .. ولم يكتبوا عن قلبه وروحه صلى الله عليه وسلم إلا أقل القليل !!! كتبوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كقائد عسكري .. ومصلح اجتماعي .. رئيس دولة .. وزوج مثالي ومعلم فذ .. وأخيرا تمخضوا فقالوا إنه عبقري فذ وجلسوا يشرحون عبقريته !!!

• ونسوا أو لم يدركوا أنه قبل كل ذلك وبعده هو نبي .. بل سيد الأنبياء والمرسلين روحه معلقة بالسماء .. وقلبه مشغول بربه ، هو مهبط الوحي .. ومركز التجليات وكنز الأنوار والأسرار .. ومنبع الهدى والإيمان .. فأية عبقرية يتحدثون عنها وعقله صلى الله عليه وسلم موصول بحبل إلى السماء نوما ويقظة !!!

• إن المتحدث عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب ألا يغفل لحظة واحدة عن أنه إنما يتحدث عن نبي مرسل ..، اصطفاه الله تعالى وشرح صدره .. ورباه .. وأدبه وعلمه .. وأيده .. واتخذوه حبيبا ..

مقتطفة من كتاب ” قواعد الإيمان (تهذيب النفس) – باب الإيمان برسول الله ﷺ ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

الرسول صلوات الله وسلامه عليه يؤكد علي المؤمنين ضرورة حبهم له

انظر إلى دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحب في الله والأخوة في الله .. وكيف أن المتحابين في الله علي منابر من نور يوم القيامة .. وكيف أن الرجلين إذا تحابا في الله واجتمعا عليه وافترقا عليه يُظِلُّهُم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ..ودعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب ..ويقف وراءه ملك يقول له ولك مثل ذلك ..

وإذا كان حبك لأخيك المؤمن العادي ينفعك في الدنيا والآخرة .. فتستجاب دعوته لك في الدنيا .. وتكون معه تحت ظل الله في الآخرة .. فكيف بمن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وماذا يستفيد منه في الدنيا والآخرة ..

لذلك .. يؤكد صلى الله عليه وسلم على هذا الحب ويقول ” والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ” متفق عليه .. فالرسول صلوات الله وسلامه عليه يؤكد علي المؤمنين ضرورة حبهم له .. وإنما كان ذلك لفرط حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته لك .. ورحمته بك .. لكي تنهل روحك من روحه العلية .. ويستفيد قلبك من نور إيمانه صلى الله عليه وسلم .. وما هو بالمستفيد من حبك له .. فينقل إليك ألوانا من الإيمان .. وأنواعا من اليقين .. والأنوار .. من قلب رسول الله إلى قلبك .. ومن روح رسول الله إلى روحك .. لا قراءة من كتاب .. ولا تعليما من معلم .. بل تعليم من الله تعالى ورسوله …

من كتاب “قواعد الإيمان (تهذيب النفس) – باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

مـن مـأثـورات أقـوال عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

“عـجـبـت لـمـن قــال : ( لـو غــاب عـنـي رسـول الـلــه طـرفـة عـيـن ) ، و كـيـف يـغـيـب و هــو مـشـكـاة الأكـوان و الـعـوالــم كـلـهــا، أمـا كــان الأولـى بــهِ أن يـقــول : ( لــو حُـجِـبـت عـن إحـسـاسـي بــه )”.

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

لا تكون استفادتك من نوره إلاَّ على قدر حبك له

انظر إلى دعوة رسول اللَّه إلى الحب فى اللَّه والأخوة فى اللَّه وكيف أن المتحابين فى اللَّه على منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الأنبياء على هذه الدرجة الرفيعة.. وكيف أن الرجلين إذا تحابا فى اللَّه واجتمعا عليه وافترقا عليه يُظِلُّهُم اللَّه تحت ظِلِّهِ يـوم لا ظل إلا ظِلُّهُ.. ودعاء المؤمن لأخـيه بظهر الغيب مستجاب.. ويقف وراءه ملك يقول له ولك مثل ذلك أى ولك مثل ما دعوت لأخيك..

فـإذا كان هذا جزاء من يحب أخاه المسلم فى اللَّه.. وللَّه.. فكيف بمن يحب رسول اللَّه .. وكيف بمن تتعلق روحه بروح رسول اللَّه .

قل لى أنت ماذا يستفيد من أحب رسول اللَّه من حب الرسـول له.. ومن روح رسول اللَّه المتعلقة روحه بها حبا ومودة..

وإذا كانت الأرواح جنوداً مجندة .. وتعارفت روحك على مهبط الأسرار وكنز الأنوار .. روح محمد .. فما الفائدة من ذلك.. هل يحتاج الأمر إلى إيضاح !!.

وإذا كان حبك لأخيك المؤمن العادى ينفعك فىالدنيا والآخرة.. فتستجاب دعوته لك فى الدنيا.. وتكون معه تحت ظل اللَّه فى الآخرة..  وعلى منابر من نور .. فكيف بمن يحب رسول اللَّه .. وماذا يستفيد منه فى الدنيا والآخرة.

ولذلك يؤكد على هذا الحب ويقول ”والذى نفسى بيده لا     يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين“  متفق عليه، ويقول”أحبوا اللَّه لما يغذوكم به من نعم، وأحبونى لحبكم اللَّه “  فالرسول صلوات اللَّه وسلامـه عليه يـؤكد على المؤمنين ضرورة حبهم له.. وإنما كان ذلك لفرط حرص رسول اللَّه   ومـحـبته لك ورحمته بك لكى تـنـهـل روحك من روحـه العلية.. ويستـفـيد قـلـبك من نور إيمـانه .. وما هو بالمستفيد من حبك له.. بل أنت المستفيد بإذن اللَّه من روحه القوية.. وقلبه مهبط الوحى.. فينقـل إليك ألوانا من الإيمان.. وأنواعا من اليقين.. والأنوار.. من قلب رسول اللَّه إلى قلبك.. ومن روح رسول اللَّه إلى روحك لا قراءة من كتاب.. ولا تعليما من معلم.. بل تعليم من اللَّه تعالى ورسوله.

وإذا كان رسول اللَّه يُشَبِّهُ المؤمنين كلهم فى توادِّهِم وتراحُمِهِم وتعاطفهم بأنهم كالجسد الواحد.. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى..  فأين تظن قلب هـذا الجـسـد الواحد إذا كـان المؤمنون كلهم كالجسد الواحد.. فمن يكون قلبهم.. مانحهم حياة الإيمان.. ونور اليقين.. سوى إمام المؤمنين وسيد الأنبياء.. ومعدن أسرار اللَّه تعالى. فافهم رحمك اللَّه..

فأنت إذا لم تعرف كيف تحب رسول اللَّه فأنت لم تستفد من روحانيته ولا من نور نبوته.. ولا تكون استفادتك من نوره إلاَّ على قدر حبك له.. وكذلك يكون حبك له هو على قدر إيمانك به.. وتكون أفعالك واتباعك لنهجه وسنته هى على قدر إيمانك به وحبك له.. فهى دائرة دائمة الترقى.. بالحب تزيد الطاعة.. وبالطاعة يزيد الحب.. وهكذا..

مقتطفة من كتاب ” محمد نبى الرحمة ﷺ ” – لكاتبه عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى  

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الأنترنت :

Attention.fm

( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )

يقول تعالى ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . فرسول اللَّـه تعالى يؤمن للمؤمنين وَهُوَ أذُنُ خيْرٍ لهـم  ..  ورحمـة  للـذين آمنوا ..  يـقـول اللَّـه تـعـالى عـنـه ( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) .. فالرسول بالمؤمنين رؤوف رحيم .. حريص على ما ينفع المسلمين فى الدنيا والآخرة.. وهل هناك حرص ومنفعة أهم وأعظم أثرا من منفعة الإيمان والفوز بالجنة والنجاة من النار .. ويقول لأصحابه”من مات وترك مالا فهو لورثته ومن ترك دينا فأنا كفيله.. “ وكان إذا أحضرت جنازة يسأل أصحابها هل عليه دين .. فإن كان عليه دين سدد عنه دينه .. وكان يضحى فى يوم النحر عن أمته..

ويؤكد اللَّه تعالى هذه الكفـالة والضمان للمسلمين فيقول جل شأنه ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) .. فرسول اللَّه ﷺ أحنُّ وأرحم بالمؤمنين من أنفسهم وذلك من فرط حبه ﷺ للمؤمنين..  ويؤكد اللَّه تعالى لك هذا المعنى بأنه حتى زوجات رسول اللَّه ﷺ قد انتقل إليهم جزء من هذا الحب الـذى فى قلب رسول اللَّه للمؤمنين فصرن فى حبهن ورحمتهن بالمؤمنين كأمهاتهم .. بل هن أمهاتهم رحمة ورقة وعطفا..

ويتجاوز هذا السر حدوده المعنوية فيحرم اللَّه تعالى على المؤمنين نكاح زوجات رسول اللَّه من بعده .. لأن الأمـومة قـد تأصلت فيهن وفى قلوبهن وهل يتزوج الرجل أمه !!!.

ثم يقول اللَّه تعالى لرسوله ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) .. فالرسول ﷺ يستغفر اللَّه للمؤمنين حبا فيهم ورحمة بهم .. حيا وميتاً .. فإنـه ﷺ يقول ”إنَّ مـن أفضل أيامكم يوم الجمعة .. فأكثروا من الصلاة علىَّ فإن صلاتكم معروضة علىَّ“. فيتساءل الصحابة : كيف تعرض عليك وقد أرمت.. (أى أن الأرض تأكل جسد الميت) فقال ﷺ  ”إن اللَّـه عَـزَّ و جل حرم على الأرض أن تأكل أجـساد الأنـبــياء “رواه ابـن مـاجة وابو داود .. ويقول ﷺ ”ما من أحد يسلم على إلا ردّ اللَّه علىّ روحى حتى أرُدَّ عليه السلام ..“رواه أحمد وأبو داود، وكم من عبد يصلى على سيدنا رسول اللَّهr ليلا ونهارا.. سحرا ومساءً وصبحا وظهرا.. فى صلاة وفى غير صلاة ..

يـروى البخارى ومسلم عن أبى هريرة قوله ﷺ  ”أنا أولى بـالمـؤمنـين مـن أنفسهم فمن توفـى مـن المؤمنين فتـرك ديـنا فـعلىَّ قـضـاؤه، ومن تـرك مالا فهو لورثته “ حديث صحيح، ويروى ابن سعد عن بكر بن عبد اللَّه قوله ﷺ  ”حياتى خير لكم تُحدِّثون ويحدثُ لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتى خيرا لكم تعرض على أعمالكم فان رأيت خيرا حمدت اللَّه وإن رأيت شرا  استغفرت لكم “ حديث حسن

مقتطفة من كتاب ” محمد نبى الرحمة ﷺ ” – لكاتبه عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى  

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الأنترنت :

Attention.fm

•الفرح بمولده ﷺ (٢-٢)

فإن من أحبَّ شيئاً.. أكثر من ذكره.. وعظَّمَهُ.. وعظَّمَ آثاره.. وأكثر الحديث عنه.. ولايجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ  اقتنصها…

والسعادة والفرح بمولده ﷺ فى قلب كل مؤمن يحب محمدا ﷺ…، وسواءً أظهر هذا الفرح أم لم يظهره.. فإنه فى قلبه وروحه.. فَرِحٌ بمحمدٍ ﷺ..، نعمة الـلَّـه العظمى عليه.. ورحمة الـلَّـه المهداة إلينا…

وإن تجَاوَزَ هذا الفَرَحُ والسرور قلب العبد المؤمن.. فجمع إخوانه وأحبائه.. وذكر الـلَّـه تعالى وصلَّى على نبِيِّهِ ﷺ.. وأطعم الطعام للفقراء والمحتاجين،  ووسَّعَ على أهل بيته.. وتأسى بسيرته.. وذَكَّرَ من كان ناسياً من المسلمين.. وجَمَعَ من كان ذاكراً.. وتعاونوا جميعـًا على البر والتقوى… وصبغوا هذه الليلة بالذكر والصلاة على رسول الـلَّـه، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر.. وأطعموا الجائع.. وستروا العارى.. وجعلوا هذه الليلة ليلة من أيام الـلَّـه تعالى.. بلا تـجـاوزٍ لأوامـر الـلَّــه ورسولـــه.. ولا تَـشَـبُّـهٍ بغيـرنا من المــلل الأخرى.. ولا إطراءٍ خارجٍ عـمَّا أُمِرْنَا بِه..

أفيكون هذا بدعة وضلالة،  ونِيـَّـةُ الناس وغرضهم هى التذكير بالـلَّـه،  ورسوله، والتأسِّى بسيرته وأدبه. !!!

مقتطفة من كتاب ” أنوار الإحسان – الباب الثالث” – لكاتبه عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

•الفرح بمولده ﷺ (١-٢)

إنَّ الأُمَّةَ الإسلامِيَةَ لا تجتمعُ على باطِلٍ .. كما قال بذلك رسول الله ﷺ …

وكُلُّ اجتماعٍ على طاعة اللهِ تعالى ، وحُبِّ رسوله ، فيه الالتزام بشرع الله والسُنَّةِ وإظهار الفرح والسرور على المسلمين ، بما يرضى الله ورسوله .. فنحن نرحِبُ بِهِ سواءً كان مولد رسول الله ، أو مولد أحد من بيت النبوة أو أحد الأولياء الصالحين….

فما قصد المسلمون بذلك إلاَّ وجه الله تعالى ومحبَّة رسولِهِ ومحبَّة آل بيتِهِ ، ومحبة الأولياء والصالحين … وكُلُّ هذا للهِ تعالى .. فإن اجتمعوا على ذلك ، فيجب أن نستفيد من هذا الاجتماعِ ونزيدَ في الدعوةِ إلى الله .. لا أن نُفَرِّقَهُم إلى اللهو في الدنيا والانشِغالِ بالشهواتِ .هذا بِشَرْطِ أن نجتنب البدع فيها ، وأن يكون رائد المحتفلين هو القرآن والسنة والذكر ، وإطعام الطعام .. كما أمر الله ورسوله .

مقتطفة من كتاب “أنوار الإحسان– الباب الثالث” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm