دَعْ عـنـــــــــك ” تَـــشبـِيــهـــاً “
لأوصَــــافى و رفـعــةِ عِــزَّتـــى
و اتـــــركْ من الـتـجســيـد مـا
نـســبـــــوا لِعـِــزِّ جَـــلالـــــَـــتــــــى
مــــا مثـْـلُــــنا خَلـْقٌ يُـقــــــاسُ
عـليـــــهِ أو بـالــنـــــــِّســــــبــــــــةِ
فَــوْقَ العُـقُــــولِ صِـفَــاتُـنـــَــا
وَ كــلامـُهُــم فــــى شُــبْــهَـةِ !!
قَـــــدَرُوا .. فَـمـــا قَــــــــــدَرُوا
جــَــــلالى أو رَفيـــــعَ مَهـَــابَتى
فــالـعَـبْـدُ عَـبْـــدٌ لِــى .. و إنْ
يَـعْــــــلُ يـَـظَـــلُّ بـحَــــــوْزتــــى
أمَّـــــا الإلـَهُ . . أنـا .. تـقَـدَّسَ
فـِــــىَّ عــِــــــزُّ الـــــوَحـــْـــــــــدَةِ
“أدْنُــو” إلى عَبْــدى فَـأشْرحُ
صـــَــدْرهُ فى بَــسْــطــَـــتـــــى
وَ أُفِـيــــضُ أنـْـــوارى عَــلَـيْـــهِ
فَيـَـــــرْتـــَــقى فى لَــحـْــظَــــةِ
والعَقْــــــلُ نُـــــورى فِيــــــــــهِ
والأعْلَى .. فَنُــورُ هِــــدَايـــتـــى
فالعَقْـــلُ ليــــسَ يُحِيطُــــنَــــا
وبقَـــلْــــبهِ تـَـــكُ جَــلْـــــــوَتــى
أَخـْـتــَــــــارُهُ لـِــى خَــالِــصـــــــاً
بَــــــلْ أَصـْطــَـفى بـرِســَالَـــتى
أحبَــبْــتُــــــهُ .. فَـأَحَـــبَّـــنــــــــى
مِنْ يـَـوْمِ كـــــانَت قَـبْــضَـتــــــى
طـُوبَــى لَـهُــمُ وَ لِمَنْ بـِـهِـم
قَـدْ نَــــــــــالَ بَــعْـضَ مَــحَـبــَّتى
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى