” قـَـدْ جِئْـــتُكُمْ يـــاربُّ عَبْــداً “

يــــاربُّ جِئْتُــــــكَ عـــاريــــــــــاً

مِــنْ كُـــــلِّ نافــِـــعـــــةٍ وزادْ

مـــــا لى إلــــيـــكَ وسيلــــــةٌ

أو قـُــوةٌ لــــــــى أو عتـــــــادْ

إلا لك التســلــــيــمُ مِنِّــــــــى

والعبــُــودةُ لــــــــى مُــــــرادْ

قـَـدْ جِئْـــتُكُـــمْ يـــــاربُّ عَبْــداً

قاصِــــداً قُــــــدْس الجَــوادْ

لم أجــد فى الإســم قصـْـدى

لا ولا الصــفـــــةُ الـــــمُــــرادْ

قاصـــــداً ذاتــــــاً عظيــــــماً

فـــــــيهِ يفــْـــنى مَــــــنْ أرادْ

ثُـــــمَّ يبقـــــى فـــــيه حــــيًّـــا

منــــه يَســـقِــــــى كُـــــلَّ وادْ

فـــــــاز بالوجــــــهِ الكـــــريمِ

المُخْلَصـــون .. وَمَــنْ أجـــادْ

مقتطفة من قصيدة ” مقتضى الذات ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

ليلة النصف من شعبان 1422 هـ – أكتوبر 2001م

www.alabd.com

attention.fm

” فافهـــم بقلبـــــــك سِــــرَّنـــا “

مَــنْ نَــــــالَ حُـــــبَّ “مُحَمَّدٍ “

وجفـاه فى الحُـــــبِّ الرُقَــادْ

رَبِحَــتْ عَوالِمُــــــهُ العُــــــلا

وسَمَا كنجـــمٍ فـــيـــهِ هــــادْ

وَلِكُــــلِّ نَجْــــــمٍ مَوْقِـــــــــعٌ

فيـــــه الهدايــــــةُ والرشـــادْ

والكوكـــبُ الــــدُرِّىُّ يعلـــو

الكُـلَّ .. مِـــنْ غــــيرِ ابتــعادْ

فافهـــم بقلبـــــــك سِــــرَّنا

فالرمـــز نــــورٌ فى الفُـــــؤادْ

صــلَّى الإلـه على الحبـيـب

وآلِـــــــــه خـــــــيرِ العِــــــــبادْ

مقتطفة من قصيدة ” مقتضى الذات ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

ليلة النصف من شعبان 1422 هـ – أكتوبر 2001م

www.alabd.com

attention.fm

سهرة محمدية على إذاعة حب النبى ﷺ

سهرة محمدية من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي رضي الله عنه

و بإنشاد الدكتور // عبد العزيز سلام
نستمع سويا إلى قصيدة ”من أنفسكم (الجزء الأول)” ديوان ”الرشيق“

الليلة الساعة ١١ مساءً بتوقيت القاهرة

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا أو عبر الموقع الرسمي www.alabd.com

” طوبَى لقاصِـــــدِ وجــــــــــهِهِ “

بســـمِ العَلِـــىِّ على العِبَــــادْ

مَـــنْ نُـــــورُهُ رُوحُ الفُـــــــــؤادْ

ياربُّ أســــــطُرُ مـــــــا تُــريد

وما لـدىَّ سِـــــوى المِـــــــدادْ

اللّهُ فــــــردٌ .. قـــــدْ عـــــــلا

عِــــزًّا وجَـــلَّ عـــن المُـــــرادْ

وســـِــــواه .. وهمٌ زائِـــــــلٌ

ظِـــــلٌّ تَسَــــرْبَـــلَ بِالسَـــوادْ

طوبَى لقاصِـــــدِ وجــــــــهِهِ

يا سعـْـدَهُ يـــــوم المَــــــعَادْ

مــــنْ كان يقصِـــــــدُ ربَّــــــهُ

حقًّــــا .. عـَــلاَ قَـدْراً وســـــادْ

مقتطفة من قصيدة ” مقتضى الذات ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

ليلة النصف من شعبان 1422 هـ أكتوبر 2001م

www.alabd.com

attention.fm

ليلة النصف من شعبان

بأذن اللـه.. بعد ربع ساعة علي إذاعة حب النبي ﷺ علي الانترنت سنذيع قراءة سورة يس بصوت الشيخ صلاح الدين القوصي رضي الله عنه ثلاث مرات و دعاء عام لحضرته بعد أذان المغرب بتوقيت القاهرة

ليلة النصف من شعبان – مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه –

كل عام وأنتم بخير

بمناسبة ليلة النصف من شهر شعبان

بأذن اللـه الليلة علي إذاعة حب النبي ﷺ علي الانترنت سنذيع قراءة سورة يس بصوت الشيخ صلاح الدين القوصي رضي الله عنه ثلاث مرات و دعاء عام لحضرته بعد أذان المغرب بتوقيث القاهرة

و بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة ٢٠٠ حتى آخر أحب محمدا

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H7

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا

” مـالى إلـيـْـكَ سِواكَ مـلـتـجـأٌ “

أنـا مـسـتـجـيـرٌ بـالنـَّبـِـىِّ و صحْـبــِـهِ

و بآلِ بيتِ المصطفى جِـــئــْنــــاكــا

أنـا ليـْـسَ لـى إلا مـحـبــَّـةَ جَــدِّهِــــمْ

و بــِنـورِهمْ قــد جِئـتـُكــمْ أهــــْـوَاكــا

فـاغْـفِــرْ و سـامِـحْ ربـّـنـا كــلَّ الذى

قـدْ عِـشْـتُـهُ بالجَـهْـلِ تـحْت سَـماكــا

أنـتَ الـغـفـورُ برحـمـةٍ وَسِـعَـتْ لـنـا

و من الذى غَفـر الذُّنوبَ سواكــا !!

بــل أينَ أذهَـبُ يا كريــمُ بـِحَـوْبَـتـى

بل كيف أفـعـلُ يـوْم أنْ ألـقــاكــا !!

مـالى إلـيـْـكَ سِواكَ مـلـتـجـأٌ و مـا

غـيـر النـَّبــِىِّ شـفـيــعُ من يـعـْـصـاكا

ما يـطـلب الـغـفـرانَ إلا مـذنِــــــبٌ

و الرحمةُ العظـمى نَـدَى يُـمـنــاكَــا

مقتطفة من قصيدة ” رحماكا ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001 م

www.alabd.com

attention.fm

” أسـْـلَـمْـتُ عبـْداً “

لا حَـوْلَ لى أو قُــوَّةً يــا سـَـيـــِّـدى

أسـْـلَـمْـتُ عبـْداً .. أرتَـجى لـقـيـاكـا

فـضْلاً و جوداً منـك ..لا من هِـمَّـةٍ

أنتَ المهَـيـْمن و الهُــدَى بــِهـُـداكا

قد عـزَّ جاهُك عـن عبادَةِ خلقِـكــمْ

و عَـلَـوْتَ قُـدْساً فى عـظـيـمِ غِـنـاكا

مقتطفة من قصيدة ” رحماكا ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001 م

www.alabd.com

attention.fm

” الفضلُ منكم..أنتَ تخلق ما تشا “

كُــلِّى ذنــــوبٌ ســيِّـدى .. لـكـنــّمــا

شــرُّ الـكبـــائِـــرِ يـوْمَ أنْ أنــســــــاكا

و لـقـد شُــغِـلتُ بـنوركم و كمالـِكمْ

و نــسيـتُ حُـبــاًّ كيـفَ أَنْ أَخـشاكا

أغـرقـتـنى فــَضـْلاً و حـُباًّ .. فانـْثَـنىَ

قـلـبـى يـفـكـر كـيـف أن يـَـلـقــــاكا

و بَرِئْتُ من فِعلى و كـــلِّ خواطــرى

و أتـيـتُ أنـْشـُـدُ فـضـلكُم و رِضــاكا

مـن كـُـلِّ غَـيـْرٍ أسـتـجـيـرُ بــِنـورِكـــم

أنــا لـسْتُ أرْجـو فى الـوَرَى إلاَّكـا

ضَـلَّتْ مـساعينا و طــاشَ بنا الهوى

و اليـوْمَ جئـتُـكَ أحـتمى بــِحماكا

و الكـلُّ عـبـْـدٌ مـا تعــَـاظـــم ذنـبـــهُ

وَ إنْ اِسـتــقــامَ فـمـرتجٍ رُحــمـــاكا

لا الـفـعـل يـنـفـعـه و لا الـتـقــوى بهِ

إلا إذا تـــرك الـوُجــودَ سِــــواكــــَـا

و أتـاكَ بالقـلـبِ السليمِ .. و روحُــهُ

باتتْ من الأشواقِ فى نــَجْـوَاكـــا

و الفضــلُ منكم..أنتَ تخلق ما تشـا

و تعُمُّــهـمْ فـضــلا بــِجـودِ نــَــداكــا

مقتطفة من قصيدة ” رحماكا ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001 م

www.alabd.com

attention.fm

” عـن كــلِّ غـيـــرٍ .. لا أريــدُ سـِـواكا “

يــا مَـنْ تـطـهَّـر قُـدْسُكُـمْ وَ حِـمـاكا

يـا واهــبَ الأكـوانِ نــورَ هــُـداكـــا

يا منْ عَلَوْتَ..فليسَ يعرفُ قدرَكمْ

خَـلْقٌ بأرضـِك .. أَو عَلا بــِـسَـمـَـاكا

فـتـبــــارك الرحمـنُ جــــلَّ جــلالــُكمْ

وَ عَـلَـتْ على كـلِّ الـعـُـلا عـُـلـيــاكا

أنـا لائـِـذٌ بـالبـاب فـاقـبـلْ حوْبتــى

عـن كــلِّ غـيـــرٍ .. لا أريــدُ سـِـواكا

مقتطفة من قصيدة ” رحماكا ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001 م

www.alabd.com

attention.fm