وكــــــلُّ “محـمــدٍ ” نـــــورُُ
وكـلُّ “محمـدٍ ” سَــعْــدُ ..
فيـــا عِـــزِّى بـــه حِــــــــبًّــــا
ولـو قـد طال بــى وَجْـدُ
ويــا ســعــدى برفـــقــتـــه
ومهـمــا زاد بـــى سُـــهْـدُ
فـــــإنَّ ” محــمدًا ” للــروح
رَوْحــا طِـــيــبُـــهُ النَـــــــدُّ
عليـــهِ صـــلاة مـــولانـــــا
بطــيــبٍ … ريحــهُ الـوردُ
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
عليك صـلاتـــه بـالطيـب
مــــــــن وردٍ و ريـــحـــان
و مــــنــــا سيــــدى أبــدًا
صــلاة الـعـاجـز الـعـــانى
كما ترضى .. و ما يرضى
لـكــــمْ ربــى بــرضـــوان
وَ جدْ لــى سـيدى مــنــه
بــــإنــعــام .. و غـفـــــران
و أخـتـم سيـدى بالحمد
و الـشــــــكر .. لـــرحـمـن
و أشــــهـد أنــــه فـــــــــرد
و وتــــر مــــا لــــه ثــانـــى
و أنــــك عبــــده حـــقــّـًا
حـبـيـبُُ مــــنـه إيـمــانــى
عـلـيــــك صــــلاتـه أبــدًا
و تـسـليـــــم بـتـحـنـــــــان
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
قـصـدْتُــكَ سَيِّـدى كــرمـا
لأوحـــالى و عـصـيــــانى
و حبـــك سـيـدى شـــرف
و حــبُّ الـلـــــه ربـــــانى
و مـالى عـنــــكمُ صبــــرُُ
فــــإن الـصـبــــر أفـنــانى
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
و مــــن صـلـواتـنــــــا مـِثــْل
إلـــــى آبـــــــاد أزمــــــان
بــِـعَـدِّ الـــذرِّ مـــن جـــبـــــل
و أحـجــــار .. و صــــوَّانِ
و عَـدِّ الطـيـر .. والـتسبيـح
مــن بـحــــر و حـيــتــــان
و عـــدّ خـــلائـــــــق البــــارى
و أنـفــــــاسٍ لــرحــمــــن
عـَـسىَ تـرضـى بنـــا خـدمـًــا
لـنــــور فـيـــك أفـنــــانى
فـتـقـبـلـنـــا .. فـتـحـيـيـنــــــا
بـســــرٍّ مــــنـك أحيـــانى
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
“رسولَ اللـه” … ياروحًـــا
سـرَى فى روح جثـمانـى
“نـبـىَّ اللـه” … يـا سِــــرًّا
بدا فـــى قـلــب إيـمانى
“حبيبَ اللـه” … يا قلبــــا
بـــه عــــرش لـــرحـمــــن
“صـفىَّ اللـه” … يـا لُـبـــًّا
صـفـا فى بـحرِ إحــســـان
“نجىَّ اللـه”… يـا شـفـعًا
حـــوى أســــرار مـنــــــان
عليــــك صـــــلاة مـولانـــا
و أفـــــــلاك و أكــــــــوان
و أمـــــلاك .. و مـــخلــوق
مــن الإنــس أو الــجــــان
مقتطفة من قصيدة ” العهد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
“رســـولَ اللَّه” يــا “جـــدِّى”
عليــك الـلــه قـــد ســـلَّـمْ
و صــلَّــــى دائــــــمــًا أبــدا
عليـك .. بـقـدر مــا يـعلـمْ
وَ مَـهْما قُـلتُ مـن وصــفٍ
وَ مــا سـَـطــرْتــُه بــقَــــلــمْ
فــســـرُّ ” محمدٍ ” أعـْـــلــى
و نــور “محمــدٍ” أعْـظــمْ
عــلــيــك صــــلاة مـــولانــا
بـعَـدِّ الـذَرِّ و الأنـجـُـــــــمْ
بــما لـم يَــرْقَ مـخــلـــــوقُُ
لـه حظٌّ بصـــــــدق قـدَمْ
و لا مـــلَـكُُ يـطـــاولـــــهــــا
بـنورٍ.. أو بـبعـض الـفَهْـمْ
فـمـنــك إليــــــه يــا ربــــــى
تـلـيــق بـنـــــوره الأكـرمْ
و ضـعْــنـــــا سيـدى فـضــلا
لنـصبـح خيــر مـَـنْ سَــلَّمْ
عليـــــه صـلاتــكــــمْ أبــــــــدًا
و جــــلَّ إلاهنـــا الأعظــمْ
مقتطفة من قصيدة ” المولد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
“رسولَ اللـه ” من قلبى
سـلامــًا طِيـبــهُ قــد عَــــمْ
و كــلُّ صـــلاةِ مــــــولانـا
لــروح رسـولـه الأفــخــمْ
حبيبى “المصـطفى طه”
و نـور صــفـــــاته الأقــدمْ
عليــــك صــلاة مــــولانـا
بـعَــدِّ الـــــذَرِّ و الأَنــجُــمْ
و قُـرْبــى مـنـك جـنــاتــى
و رضـوانى .. و خيـر نِعَمْ
وبـُعْدى عنك أهونُ منــه
قــتـلى أو شـراب الســــمْ
فـأنـت حيـــــاة إيــمـانــــى
و رَوْحُ الروح مِنــك أشُــمْ
و أطْيـب طـِـيـبِ دنـيــانــا
و أُخـرانا .. و مـا أغــنـــمْ
عليـــك صـــــلاة مـــــولانــا
بعــدِّ الــــــــذَرِّ و الأنـجُـمْ
مقتطفة من قصيدة ” المولد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
يا أشرفَ الخلْقِ.. أهلُك فيك قد ذابوا
كالريح مِنْ مِسْكِ طِيبِكَ فِيهِ قَدْ كمنـوا
يا سيــدى خُـذْهُــمْ للنُـــــــورِ تَكْرِمَــةً
يــاأكـرمَ الخَلْقِ.. مــنك الجـود والمِنَـنُ
خُذْنــا على أعتابِكُمْ يا سيدى خَدَمًــا
نِعْــــمَ الوظيفـة .. إنْ تتفــاخـرُ المِهَــنُ
صلَّى علــيـك الـلـــهُ خـــير صـــلاتــه
بالمسك والأطياب حتى ينتهى الزمنُ
أَعْلَــى صلاتِـــكَ… يرتضيها “أحمدُ “
أبــــدًا عليـه تكـون لروحنـا الســـكـــنُ
مقتطفة من قصيدة ” الأحوال ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
بـِِبـسمِ اللّــهِ مـــولانا أُنَــادِى
وشُكْرِ اللَّـــهِ من قلب الفــؤادِ
وبالصلواتِ مِنْ رَبِّى أُثــــنِّى
على”المُخْتَارِ”مُعْتمدى وزادى
حبيبي أنت يا “طه ” وربِّــى
شـهيدٌ في اليقين وفي الفؤادِ
فخذ بِيَدَىَّ جُودًا مِنْكَ وَاقْبَلْ
عليك اللّه صلَّى مــــا أنــــادى
صلاةُ اللَّـــــهِ مــولانا عليكمْ
وحتى منه يدعونــا المنــــادي
وليس يَطالُهَا مَلَـــــكٌ وَجِنٌّ
ولا إِنْــــسٌ فأحــــــظى بالمــرادِ
مقتطفة من قصيدة ” الحصاد ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
قرابيــنُ الفداءِ لـكــم … قلوبُ
وأرواحٌ مــن التــقـــوى تـــــــذوبُ
هم الأنوارُ لا كالشـمسِ تبدو
وتخفى حيــن يطويهــا المغيـــبُ
إلهــى ما لحقتُ بـهـم فـإنــى
ضعيفٌ … والرجــا فيكم طبيبُ
فَقَـرِّبْـنِـى إليك بـــهـــم ودادا
وضعنــى حيث يرتضى النقيــب
وصل على إمامهـم “محـمد”
وسلــم سـيـــدى يـا مســــتـجيب
فكل النور منه…ومــــا توالى
مِــــن الأنـــوارِ فهو لهــــم نصيب
عليــهِ صـلاةُ مــولانا دوامــــًا
وجَــــلَّ اللَّـهُ خالـقُـــنــا المجيــب
مقتطفة من غلاف ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى