يا رَبُّ .. سَطَّرْتُ “الرَشِيقَ”..معانِياً.. |
فيها يغيبُ مَنْ اسْتَقَى .. و الساقِى .. |
فهو “الرشيق” .. عَلاَ به المَعْنَى له .. |
منكمْ إليه .. بِلَوْعة المشتــاقِ |
يا ربُّ .. فاقبله .. وَ جُدْ بِتَكَـرُّمٍ |
منكمْ علَىَّ .. بنعـمة الإلحـاقِ |
برسولك المختارِ .. روحِ قلـوبنا .. |
و الرحمـــةِ الـمهـــداةِ للآفـاقِ |
لأِكون فى الدنيا..و فى الأخرى..له |
رَهْنَ النعالِ .. برجـله و الساقِ |
و عليه صَلِّ صـلاةَ نورٍ منكــمُ |
تعلو على الصلوات بالإحقـاقِ |
فيقولُ كلُّ السامعين..وَ مَنْ تَلاَ:- |
هذى صـلاةُ اللهِ فـى الأعـماقِ !! |
لا السابقون .. و مَنْ سيأتى بعدنا |
يأتى بما فيها على الإطـلاقِ!! |
و يقول مولانا : قبلتُ صلاتَكمْ .. |
أَبْشِـرْ بِرضوانٍ .. و خيرِ عتاقى
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
W
أنا ذائبٌ فى كلِّ نورِك .. سيدى .. و بنورِ خير الخلق فى استغراقِ
مولاىَ..عن وصفِ الحقيقةِ عاجزٌ.. |
لكنْ أعيشُ بها .. و فى أعماقى |
أنا ذائبٌ فى كلِّ نورِك .. سيدى .. |
و بنورِ خير الخلق فى استغراقِ |
عَيْنٌ إلى الدنيا .. و لستُ بِنَاظرٍ |
فيها سوى نورِ العلِّى الباقى !! |
بَقِيَتْ لِىَ الأخرى .. و لستُ بناظرٍ |
فيها .. سوى المشكاةِ فى إطلاق!! |
ما بين سِرِّ “محمدٍ ” .. و ظهورِه |
قد صار عيشي فيهما و نِطَاقى!! |
******* |
يا ربُّ .. إنْ أَخْطَأتُ تعبيراً .. فَكُنْ |
لي خيرَ غَفَّارٍ .. لسوءِ خَـلاَقـى |
أدْهَشْتَنى نوراً .. بِسِرِّ ” محمدٍ ” .. |
فمنحـتُ دنيانا يمِينَ طـلاقِ !! |
طَلَّقْتُها الدنيا .. مع الأخرى .. و لمْ |
أرجُ سِــوى نورِ النبىِّ الباقـى |
لمْ أَبْتَغِ الدنيا .. و لا الأخرى .. و لا |
الجناتِ أرجوها لى استحـقاقى |
أنا لست أدرى !! كيف أَحْيَا فيهمَا .. |
والشوقُ أحْرَقَ مُنْتَهى أشواقى!! |
حتَّى ظَنَنْتُ بأَننِّى فى وحْدتِى |
دَوْماً أعيشُ بِمُلْتقَى .. وَ عِنَاقِ !! |
و كأن جِسْمِى قد تَبَخَّـرَ زائـراً |
روض”الحبيبِ”..فصار فيه وثاقى!! |
أنا بالرسولِ .. و نورِه .. وَ بِحُـبِّهِ .. |
هو فيه سِرُّ سعـادةٍ .. و مَرَاَقى |
يا لائمى أَقْصِرْ .. فإنك أَخْـرَقٌ .. |
و الحـقُّ بين يديك فى إشراقِ |
إنْ كنتَ أعمى بالبصيرة..كيف لى |
أنْ أجـعلَ الأنوارَ فيك تُلاقى !! |
دَعْنِي وَ شَأْنِي .. يا ترابا طينُهُ .. |
يأبـى الرُّقـِـىَّ لِنـورهِ البـرَّاقِ |
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alkousy.com |
منك العَطَا..والرزقُ..يا فَرْداً عَلاَ.. والجُنْدُ بعدك..دائمو الإغداقِ
إنِّى رأيتُك فى الفؤادِ .. و خاطرى.. |
و رأيتُ وجهَك مُجْـتَلَى الآفاقِ |
وَعَرفتُ فى المشكاةِ نورَ”محمدٍ”.. |
مَثَلاً لِنورك .. يَسْتَقِى .. وَ يُسَاقى |
أنا لستُ أنظرُ غيرَه فى خاطرى .. |
نوماً .. و يقظانا .. و بالأحداقِ !! |
فى نُورِكَ القدُّوسِ.. يبدو”أحمدٌ”.. |
مرآةُ عَـيْنِ وجـــودِك البـَّراقِ |
مِشْكاتُكمْ..هى نوركمْ..متجليًّا.. |
و صِفاتُكمْ فيها على الإطلاقِ |
و ” محـمدٌ ” .. فيها ينيرُ تَأَلُّقاً .. |
فى بحـرِ نوركِ .. يلتقى و يُلاقى |
هل تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ “محمدٍ”!! |
مهما ارْتَقَتْ فى خِلْقَةِ الخلاّقِ!! |
فَالمؤمنُ الأَوْلَى بكم..هو نوركم!! |
مرآةُ عـينِ العـينِ و الأحداقِ |
منكمْ إليه تَجَـلِّيَاتُ صفاتكـمْ.. |
فَيُقَـسِّمُ الأقدارَ .. بـالأرزاقِ !! |
منك العَطَا..والرزقُ..يا فَرْداً عَلاَ.. |
والجُنْدُ بعدك..دائمو الإغداقِ |
وهوالأمينُ على العطايا كلها.. |
والرحمةُ العظمى .. على الآفاقِ |
ما كانت الأكـوانُ .. إلا عندما |
تَسْرِى بها الأنـوارُ .. كالتريـاقِ |
مشكاةُ نورِ”المصطَفى”..وكمالُه |
يَسْرِى كماءِ الـرِّى فى الأوراقِ |
يَدُكُمْ عَلَى يَدِه..ومنه كلامكمْ.. |
والكونُ بين عيـونه و مآقى !! |
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
ما ثَمَّ فى الأكوانِ يا هذا .. سوى وجــــه الإلــــهِ الأوحـــدِ الخـلاقِ
بِسْمِ الإلــــــهِ البـارئِ الـخـلاَّقِ |
والذاتِ .. والأسما .. ونورِ الباقى |
والقُدْسِ .. والنورِ المُقَدَّسِ سِرُّه |
والسِرِّ .. فى مشكاةِ ذاتِ الساقى |
سُبْحانك اللهمَّ .. يا فرداً .. عَلاَ |
عن كـلِّ إدراكٍ .. و كُلِّ مذاقِ |
يا واحداً .. فرداً .. عَلَوْتَ بِقُدْسكمْ |
فوق العقولِ و منتهى الأذواقِ |
لكنْ دَنَوْتَ إلى العبيدِ .. برحمةٍ |
فاقَتْ حُدودَ اللطفِ والإشفاقِ |
ما ثَمَّ فى الأكوانِ يا هذا .. سوى |
وجــــه الإلــــهِ الأوحـــدِ الخـلاقِ |
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
صَـــلَّـــى عـــلــــيـــك اللـــهُ فــى بـِــدْءٍ .. و فــى خَــيــرِ الــخـتـامْ
يـــا إلاهــــى .. هَــــدَّ مِــــنِّــــى |
الـدهــرُ .. جسمى .. و الـعـظـامْ |
كــلُّ عَــبْـدٍ .. ســائـــرٌ للموتِ .. |
مَــهْــــمَـــــا .. قَـــــــــدْ أقـــــــــــامْ |
لِـــى رجــــائــــى فـــيـــك .. يـــا |
مــولاى .. يـــا خـــيـــرَ الــكــرامْ |
أَنْ أُهـــــــــــــادِى لـلـــنــــبـــىِّ |
” المصـطـفـىَ “.. خــيــرِ الأنـامْ |
مـنـك .. مِـنْ أنـوارِ قُـدْسِــك .. |
مـــــا يُـــضــــاءُ لـــــــه الـــظـــلامْ |
خـيــرَ مـــا صَــلَّــيـــتَ .. أنـت .. |
على الـنـبـىِّ .. عــلــى الـــدوامْ |
مِنْ صِـفـاتِ ” القُدْسِ ” تعـلو .. |
كـــلَّ مَـــنْ صَـــلَّـــى .. وَ هَـــــامْ |
مِثْلَ”كعبتِكُم”..على الأرضِ .. |
تــكــــون هِــــــىَ الــــحــــرامْ !! |
كــلُّــهــا .. الـتـقـديـسُ مـنـك .. |
فــــــلا تـُـــطَـــالُ .. و لا تــُـــــرامْ |
” بـيـتُــك الـمـعـمـورُ “.. فـيــهــا |
يَــرْتـَـجِـى مــنــهــا .. الـســلامْ !! |
مِــنْ صِــفَــاتِ الــــذاتِ .. مِـــنْ |
نــور ٍ.. لكمْ .. فى الـكـونِ قــامْ |
تـَـــرْقُــــصُ الأكــوانُ مــنــهـــا .. |
مِــــنْ جَـــمَـــــالٍ .. لا يُـــــــــرامْ |
بـــيـــنَ كـــــلِّ صــــــلاةِ ربِّــــــى |
عــنــدكــــمْ .. فــهــى الإمـــــــامْ |
تـَـنـْــزِلُ الـبـــركــــــاتُ مـنــهــا .. |
للـــرســــولِ .. عــلــى الــــدوامْ |
و الـعـوالـِـمُ .. تـَـرْتـَـجِـى منها .. |
وُ تـُــسْــــــرِفُ فــــى الـــهـــــيــــامْ |
أنــــوارُهــــا .. تــأتـــى بـِــحُــبِّ |
اللـــهِ .. فـــى كــــــلِّ الأنــــــــامْ |
فَـتـَصِــيـرُ دنـيــاهــم .. رِضــاكُــم |
بالمحبَّةِ .. و السلامَةِ .. و الوئامْ |
هى .. تَـغْـفِـرُ الـذَنـْبَ الـعـظـيـمَ |
بــجـــودِ عَــفْـــوِك .. يــــا سَـــلامْ |
وتكونُ لى”غُسْلى”..وَ”سَتْرِى” |
عَـــنْ ذنـــــوبٍ لـــى .. عــظـــامْ |
و تكونُ فى ” قَـبْـرى “.. أَنِيـسـا |
و اللِــــــواَ .. يــــــومَ الـــزحـــــامْ |
مَنْ قـالـهـا .. بَـيْـتـاً .. وَ شَطْـراً .. |
صــــارَ فـــى حِـــــــزْبِ الإمــــــامْ |
مِــنْ حَــوْلِ نــورِ ” مـحـمـدٍ “.. |
يـومَ ” المحامِد “.. حـيـث قـامْ |
تـُـرْضِى ” رسولَ اللـهِ “.. حتى |
يَـلْـتَـقِـيـنـا بالتحيَّةِ .. بابـتـسـامْ !! |
و يقولُ : يا مَـرْحَى .. صَدَقْـتُــم |
فى المحبَّة..و الصَفَا بعد الهيامْ |
أَهْــلاً .. تــعــالَــوْا .. مَــرْحَــبـاً .. |
جَـمْـعـاً .. إلى اللـــهِ .. الــســلامْ |
يــا ربُّ .. فــاقـبــلْــهُــمْ بـِــجُــودٍ |
مــنــك .. فــى أَعـْــلَــى مَــقـــامْ |
صَـــلَّـــى عـــلــــيـــك اللـــهُ فــى |
بـِــدْءٍ .. و فــى خَــيــرِ الــخـتـامْ |
و اقْبلْ ..”رسولَ اللـهِ”..منِّك.. |
إلــيـــك .. مــنــى .. و الــســلامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |
فـى ” رســـول اللــهِ “.. روحــــا تــحــــتـــوى كُــــــــلَّ الأنــــــــامْ
لَـمْ يُــخْــتَــرَقْ نـــورى .. و كــمْ |
تـَــخــرِقْــه .. أجْــنـَــادُ الــظــلامْ |
للمؤمــنــيـن .. و مَـــنْ يُــوَحِّـــدُ |
ربَّـــنـــــــا .. مـــنـــه الـــطــــعــــامْ |
للــروحِ .. و الــقــلـبِ الــعـلــيـلِ |
هــو الــشــفــاءُ .. مِــنَ الــســقـامْ |
مَـــنْ كـــان فـى نـــورى .. لــــه |
الإيــمـانُ .. حَــقًّــا .. و اسـتـقـامْ |
شَــرْطٌ .. مَــحَــبَّــتـُـه لــذاتــى .. |
مُــخْــلِــــصـــاً .. فـــــوق الأنــــامْ |
إنَّ نــورَ الـحــبِّ .. و الإيــمــان |
يَـسْـرِى فى القلوب .. لـه نظـامْ |
إنَّ مـــولانـــــا .. عـــظـــــيــــمٌ .. |
لا يـــريـــــدُ لــــنــــا اخــتـــصـــامْ |
قـــال : مَـنْ يــُحْــبـِــبْ عـبـادى |
فــــهــــو فـــــى دارِ الـــــســــــلامْ |
إنْ تـُــحِــــبَّ رســــولَ ربـــى .. |
زِدْتَ .. عـــامــــاً .. بـــعـــد عــامْ |
كــلــمــا تــعـــلـــو .. تــَـــرَى فـى |
الــقـلــبِ .. قُـــدْســــاً لا يُــــــرامْ |
إنْ وَصَـلْتَ ” الـقُـدْسَ “.. حَـقًّـا |
كــنـــتَ فـى حــالِ انــعــدامْ !! |
فـى ” رســـول اللــهِ “.. روحــــا |
تــحــــتـــوى كُــــــــلَّ الأنــــــــامْ |
فـيــه ” مــــرآةٌ “.. تـَــجَــلَّـــتْ .. |
بــالــعـــوالِـــم .. فـــى انـتــظــامْ |
قـــــال ربــــى : روحُ عَـــبْــــدى |
إن صَـــفـَـــتْ فــــــوق الــمَـــلامْ |
هـذه”بـيـِـتـْـى”.. وَ “عَـرْشِى”.. |
بـــل .. و ” كــرسـىُّ ” الــمــقـامْ |
كـــلَّ شــيـــئٍ .. قــــد حَـــوَتـْـــهُ |
من الـعوالِـم .. فـى ارتــســامْ !! |
إنِّــى أَنـَــا .. الـرحـمــنُ .. كــلُّ |
الــخَــلْــقِ .. أغــــيـــــارٌ تـُــسَــــامْ |
إنـمـا الـبـاقــى .. هــــو الــحــىُّ |
الـــعـــلـــىُّ .. عـــلـــى الـــــدوامْ |
أَنـَـا .. فـيكمُ .. حَـىٌّ .. و أقـربُ |
مِــنْ ضُــلــوعِــكَ .. و الـعــظــامْ |
لكنْ .. بـِـعَـيْـنِك .. لن تَرَانى .. |
بــــلْ .. بــِـــرُوحٍ .. فِــــىَّ هــــامْ |
” روحٌ “.. سَـمَـتْ فيها الصفاتُ |
عــلــى الــطـــهـــارةِ بــالــتــمــامْ |
روحُ الـحــبــيــبِ ” مـحـمـدٍ “.. |
مَنْ نالَ فى”القُدْسِ”.. الوسامْ |
فــــإذاَ نـَـــظَـــرْتَ إلــيــه .. مِـــنْ |
قَــلْــبٍ .. تَـــحَــلَّــى بــالــوئــــامْ |
سَـــتـَــــرَى .. و تــفـــهــمُ بـعــض |
سِـــرِّ اللـــهِ .. فـى هــذا الأنـــامْ |
مِــنِّـى .. الـتـجــلَّــيــاتُ فــيــه .. |
و مــنــه .. تـَـــخْـــرُجُ لـلـــعــــوامْ |
هـــو .. مـــركــزُ الأكــوانِ .. لــو |
تـدرى .. و خـيـرُ مَـنْ اسـتــقــامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com
|
فــانــظُــرْ لِـــروحِ ” مـحـمدٍ ” .. و افهـمْ .. رمـوزا .. فـى الكـلامْ
هـــذى .. مــنــــاجــاةٌ .. لِــروحٍ |
” قـابَ قـوسـيـن “.. اسـتـقـامْ !! |
تـَـــرَكَـــتْ لَــنـَـــا دنـيـــــا الــتـُـــر |
ابِ .. لِــنـــورِ قُــدْسٍ .. لا يُــرامْ |
لــيـــســـتْ مــنـــاجـــــاةٌ عــــلــى |
أرضٍ .. و إنْ كـانــت حــرامْ !! |
فــانــظُــرْ لِـــروحِ ” مـحـمدٍ ” .. |
و افهـمْ .. رمـوزا .. فـى الكـلامْ |
صَــعَــدَ .. الــنــبــىُّ .. و روحُــــه |
تـَــســمُــو .. إلــى نــورِ الــســلامْ |
طُــبْــعَـــتْ لـــه الــدنـيـــا .. مــع |
الأخـرى .. بـقــلــبٍ لا يـنــامْ !! |
دَخَــلَ ” الجِـنانَ “.. و قد رأى |
مَـنْ لـمْ يَــذُقْ مـنـهـمْ حِـمـامْ !! |
كـيــف الـجِــنـانُ الآن !! و هى |
تـــقـــوم فـى يــــومِ الــزحــامْ !! |
كُشِفَ الغطاءُ..عن”الحبيبِ”.. |
فــصــارَ لـلـــكـــلِّ .. اقــتــــحـــامْ |
مــاضٍ .. و حـــاضـــرُنــا .. و آتٍ |
كــــلُّــــهـــمْ .. صـــــاروا قــــيــــامْ |
” الآيــــةَ الـكُـبــرى “.. يَـــرَاهــا |
ثــــم يُـــــكْـــــرَمُ بـــاســــتـــلامْ !! |
باللــــهِ .. كــيـــف يـصــيــرُ !! إنْ |
رَجَـع ” النبىُّ “.. إلى الأنـامْ !! |
و الـنورُ داخِـلُـه .. و يَـكْـسُـوه .. |
و يَـخْـرُجُ .. بالأشعـةِ .. كالسهامْ |
و يــقـول : ” مُـوسىَ “.. ارجــعْ |
و زِدْنـَـا مـنـك .. أنـــواراً تـُـــرامْ |
و يــعـــودُ ” مــــولانــــا “.. إلــى |
الـقدوسِ .. يَـنـْـهَـلُ فى التـهـامْ |
و ازدادَ ” مـــوســــى “.. مـــنـــه |
نـوراً .. قــال : فـارجِـعْ لا كـلامْ |
قــال ” الــحـبــيــبُ “.. لــه قــد |
اسْـتَـحْـيَـيْـتُ مِنْ كَــرمِ الـكـرامْ |
كُــــــلٌّ لــــه قَــــــدْرٌ .. و هــــــذا |
الــنـــورُ .. مِـــــنِّـــــى للأنـــــــــامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |
هـذا عُـلُـوُّ ” محمدٍ “.. بالـحـقِّ فـــــى أعـــــلــــــى مــــــقــــــــامْ
هو..فى السماءِ..وفوق أرضٍ.. |
بَــــلْ .. و جــنَّـــاتِ الــكـــرامْ !! |
يَـسْـرِى ” الـبــراقُ “.. بـه كَـنـورٍ |
شَـعَّ .. فى ” البيتِ الحَـرامْ “.. |
حتى..يَحُطُّ بِمَسْـجِدِ”الأقْصَى”.. |
وَ شَـــــــــــرَّفَ أرضَ شــــــــــامْ .. |
و اصْـطَـفَّ .. كلُّ ” الأنبيـاء “.. |
جـمـيـعُـهـم .. و هو ” الإمامْ “.. |
هـــو .. ســــيــدُ الأكــوانِ .. حـتى |
الأنـبــيــــا .. خـــيــــــرِ الأنـــــــامْ |
يَـسْـمُــو .. وَ يَــصْــعـَـدُ لِـلْـسَـمـا .. |
يُــلْــقِـى الـتــحــيـةَ .. و الـســلامْ |
” جـبـريــلُ ” خـادمُــه ..و كــلُّ |
” المَـلْكِ “.. فى أحْـلَى نـظـامْ |
حــتــى .. تَــوَقَّـــفَ .. قــائــــلا : |
كــــــلٌّ .. لـــــه مِـــنَّــا مــقــــامْ !! |
هـذا .. ” رســولَ اللـــهِ “.. قَــدْ |
رُك .. سِـرّ ْ .. إلى أَقْصَى الأمـامْ |
أنا .. لـو تَـقَـدَّمْـتُ احْـتَـرَقْـتُ .. |
و إنَّـــمــــا .. أنـــــت الإمـــــــــامْ |
فى روحِك العُـظْـمَـى.. الـقَــدَا |
ســــــــــةَ رََبُّــنــــــا .. فــيــكــمْ أقـــامْ |
هيا .. اخْتَرِقْ حُجُـباً لـقُـدْسٍ .. |
أنــتَ .. وحـْــــدَك فــيـــه قـــــامْ |
هـذا عُـلُـوُّ ” محمدٍ “.. بالـحـقِّ |
فـــــى أعـــــلــــــى مــــــقــــــــامْ |
نـُـــوَران .. ” نـــــورُ الــقُــدْسِ “ |
أصبح فى ” محمَّدِنـا “.. وِسـامْ |
” مــشــكــاةُ ” نــــورٍ .. قــــالــهــا |
الـرحـمـنُ .. فـى خـيـرِ الـكـلامْ |
صــارَ ” المـحمدُ “.. نــورُه فـى |
الــكـون .. أو بَــــدْرُ الــتـَـــمَـــامْ |
فــيـــه الــهـــدايــــةُ .. بــالـــقـــضــــاءِ .. |
وَ رَبُّـــــنـَـــا .. مــنــه احــْـتـِــكــامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.attention.fm |
هــذا ” الــمــحــمــدُ “.. نـــورُه مِـــنْ نـــورِ .. مــولانـــا الــســلامْ
أمَّــا .. إذا جِـئـْتَ الـــرســول .. |
و كــنــتَ حَـــقَّ مَـــنْ اســتــقـامْ |
أكـرِمْ .. و أَنـْعِمْ .. قد رَبِحْتَ .. |
وَ صِــــرْتَ فـــى أعــلــى مــقـــامْ |
هــذا ” الــمــحــمــدُ “.. نـــورُه |
مِـــنْ نـــورِ .. مــولانـــا الــســلامْ |
فـيــه الـسـكــيــنـةُ .. و الـكـمـالُ .. |
مــع الــجــمــالِ .. مــع الــهــيــامْ .. |
يــعـطــيـك مِــنْ كَـنـْـزِ الـعَـطَـا .. |
نــــوراً .. و أســـراراً .. عِـــظــــامْ |
و إذاَ اقــتــــربـــتَ .. تـَــرىَ بــه |
الــروحَ الـعــظــيـمَ .. عـلـيـه قـامْ |
لمْ تَـدْرِ .. هَلْ مِنْ لَحْمِ تُـرْبٍ !! |
أمْ .. مــن الــنــورِ .. الـعـظـامْ !! |
أمْ .. كُـــــلُّــــه نــــــور ٌ.. بــِـــــــلاَ |
ظِـــلٍّ .. و بـعــضٌ مِـنْ رُكـامْ !! |
مــثـــلَ الــســحــابِ .. يَـــمُـــرُّ لا |
تـَــدْرِيـــه .. أو مَــلَـكٌ هــمـامْ !! |
نــورٌ .. يَـــشِـــعُّ بــِـــوَجْــــهِــــه .. |
فَـيُــضِـيـئ فى سُـدُفِ الظلامْ !! |
وَ يَــرَى .. بــِـعَــيْــنـَــيْ رأسِـــه .. |
مِـنْ خَــلْــفِــه !! أو مِــنْ أمــامْ !! |
وَ تـَـشُــمُّ .. مِــنْ ” عَــرَقٍ ” لـه .. |
طِيـباً .. يـفـوحُ عـلـى الـدوامْ !! |
فـى كــلِّ حــالٍ .. لــو يَـسـيـرُ .. |
و لــو يـــقـــومْ .. و لــو يــنـــامْ !! |
” جِـبـريـلُ ” صاحِـبُـه .. يـرافـق |
روحَـــــــــه .. أَنَّـــــى أقــــــــــــامْ |
” الـروحُ “.. فيـه .. و لم يَـزَلْ .. |
بـالــروح .. فــى أعــلــى مــقــامْ |
ما بين ” أَمْلاكٍ “.. و ” جِـنٍّ “.. |
أو و ” إنـْـــسٍ ” فــــى زحـــــــامْ |
*******
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
اللــــــهُ وِجْـــهَــــتـُــــــهُ .. و حُــــــبُّ رســــــولِـــــه .. أَصْــــلُ الـــســـلامْ
الــفِـــعـْــلُ .. فِــعْــلُ اللـــهِ .. و هـو |
صِــفَـاتـُـه الـفَـعَّـالُ .. قَـهَّـارُ العِـظامْ |
مــا عــنــد ربـى .. فِــعـْــلُ ســوءٍ .. |
غــــيـــــرَ نِــــيَّـــــاتِ الـلـــــئـــــامْ !! |
الـــقَــــتـْــــلُ .. قَـــتـْـــلٌ كُــــلُّــــه .. |
فـى الـحَـرْبِ نـَـحْــسَــبُــه وســامْ !! |
أمَّــــا بــِـــظُـــلْـــمٍ .. كــــــان شَـــــــرَّ |
الـــفَــعْــلِ فى حُــكْــمِ الـحــرامْ !! |
و” الجِـيـفَـةُ الـنـتـنـاءُ “.. تَـكْـرَهُهَـا |
و لكنْ..للوحوشِ..هى الطعامْ!! |
فــافــهـــمْ لِــحِــكـــمــةِ خـــالـــقٍ .. |
و افـــهـــمْ .. لأســـــــرارِ الــنــظـــامْ |
إنَّ الـــحــــرامَ .. بــِــقَــلْــبــِــكــمْ .. |
وَ حَــــلَالُــــه .. قــلـــبُ الــكِــرامْ |
و ” الـقَـلْـبُ “.. بين الـنـور و الــ |
ــظـلــمـاتِ .. فى شَــرِّ احـتـدامْ |
و ” الـصـدرُ “.. مـعـركـةٌ .. و فـاز |
مَـــنْ اســتـــقــام إلــى الأمـــــامْ |
اللــــــهُ وِجْـــهَــــتـُــــــهُ .. و حُــــــبُّ |
رســــــولِـــــه .. أَصْــــلُ الـــســـلامْ |
نورُ الرسولِ .. ” المصطفىَ “.. |
الهادىِ .. لِنمْـشِى فى الـزِحـامْ |
و اللـــــهُ .. يـــغــفـــرُ مـــــا يَــشـَـــا |
و العـفـوُ .. مِــنْ شِــيَــمِ الـكــرامْ |
مقتطفة من قصيدة “الإسْرا” – ديوان “الوَفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |