حـيـنَ يـرتـفــعُ الحِـجَـــابُ
تــَـرَى البـصيـرةُ كُلَّ عَالى
مـا سِــوَى الـرحـمـنِ حَـىٌّ
فـى صِــفــــاتٍ أو مـثـــَــالٍ
أيـنــمـــا وَلَّــيــْـتَ .. ثـــَـــمَّ
تــَـراهُ .. فى كُـلِّ المَـجَـالى
إنْ نـظـرْتَ .. رأيـتَ قـهـراً
فـوق خَـلْــقِ الـلَّــهِ عـالِـى
إنْ عَـلَوْتَ .. تـَـذوقُ نـَـعْـتاً
فـيــه أوصـَـافُ الـجَــمَــالِ
إنْ سَـمَـوْتَ .. تـذوبُ حـقـاً
فـى تـَـجَـــــلٍّ لـلـــكـمـــــالِ
ثُـمَّ إنْ تـَـفْـنـَى .. سَـتـَـبْـقَى
عـبـــــدَ أنــــوارِ الـجـــلالِ
لـيــس غـيـر الـلـَّــهِ حــَـقٌ
فـى الحـقـيــقـــة أو خـيـالِ
و هـــو قــهـــارٌ .. عَـلاَ الأ
كـوَانَ فـى فِــعْــلِ الـفـعـالِ
مِـــنْ صِـفــات اللــهِ .. دارَ
الكـونُ .. فى أَبْـهَى كَـمَـالِ
مقتطفة من قصيدة “الميراث – باب (تقديم)” – بديوان “العشيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى