عَـلَـيْـهِ جَـبـيـنُ الـنـُّــورِ كـتَــاجٍ
كـُـلُّ الـنـُــورِ عَـلَـيْـهِ فــَحَـــلاَّ
وَ وَجـْــهُ الـبـَدرِ فَحيــنَ يـَــراهُ
فـَيُخـْسَفُ حـالاً منهُ وَ خَجــلاَ
وَ “يوسُفُ” فيــهِ جمــالٌ مِنْهُ
كـَــذَرٍّ فِـيــهِ بــِـهِ قَـــدْ حـَـــلاَّ
يـَــدَاهُ همــَا مـِنـــهُ يـُمْــنــَـاهُ
وَ لَيْسَ لِيُسْـرى حَــقٌّ أَصْــلاَ !!
وَ حَــتَّى بـَيـْـنَ أنـَامِـلِ يَـــدِهِ
فــَـارَ الـمَاءُ لـــَـهُ مـُـتــَّصــــِلاَ
عـَرَقٌ فـِيـهِ كَـطِيبِ المِسْـكِ
يَفــُوقَ الـــوَرْدَ و يـَـغـْـلِبُ فُلاَّ
وَ مِـنـْـهُ الخَيـْرُ فـَحَيـْثُ تَـرَاهُ
إذا مــا جَـلَـسَ و إنْ مُــرْتـَحلاَ
و غـَيثُ وُجُودِ اللـَّـهِ فَـلَيـْسَ
أرَى لِلخـَلْقِ سِـــواهُ الحـَـــوْلاَ
مقتطفة من قصيدة ” القَاسـِمْ ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com