صَـلِّ على مولاك .. وسلِّـــــمْ بــِفُـنـون الــشـِّــعْـــــرِ و أوزانْ

زِدْ حُــبًّـا لـنَـبــِـــيـِّـك “طـــه”
بالـقـلـبِ .. وَ عَــــــبـِّـر بـلسـانْ
فَـلَـعَـلَّ الجــاحــد يـتـذكَّــرُ..
و يـُزِيـحُ غــطــاءَ الـنـــــسـيـانْ
لـِتـزيــحَ ظـلامــًا مـنـتـــــــشِـرًا
مِـنْ كـيدِ شِـباك الـشـيـطــــانْ
صَـلِّ على مولاك .. وسلِّـــــمْ
بــِفُـنـون الــشـِّــعْـــــرِ  و أوزانْ
وارسـمْ لوحاتٍ بصــَـلاتكَ ..
مِنْ شُـعَبِ أُصولِ الإيــــمانْ
هـى تَـعْلو عـن كل مُحِبٍّ ..
بـل يَـعـجــــــزُ عـنـهـا الـفـنَّـانْ
وَصلاتى الأعلى.. والأسمى..
والأعـظـمُ .. عــــن كلِّ بـيانْ
دائــمــةً بـــدوامـــى أبـَـــــدًا
مـِنْ قبـلِ و بـعـــــدِ الأكــوانْ
مِنْ ذاتى .. و لِذاتِ رسولى
بـعــطـاءِ رضـــــــــاءِ الـمــنــَّّانْ
صلواتٌ أعلى.. هـى مِـنى..
كـالــتـاجِ لِكُـلِّ الــتــيــجــــانْ
مِنْ ذاتى .. وَ لِنورحبيبـى ..
بــِـرِضـاءِ عـَطـاءِ الـرحـمــــــنْ
كَىْ يَرْضَى .. وَعْدًا لِحبيبى..
مـذكـورٌ هــو فـى الــقُــــــرآنْ
أنا أعـلـمُ مـنكمْ بـحـبـيـبــــى
فـالــرحـمـةُ فـيـه فَــيـَـضَــــــانْ
أنا أعلمُ .. لـن يَرْضى”طــه”
إلا بـــرضــــــــاءِ الــغــفــــــرانْ
لجمـيعِ الأتبـاعِ .. شـفـيــــعـًا
و مـُجــيــرًا عـنــد الــمـيـــزانْ
فَـصَـلاتى هــى مـنـى عَـــفْــوٌ
عـنْ أمَّــــةِ أكــمــلِ إنــســـانْ
فـأَزيـدُ “مـحـمَّـدَنـا ” نـُـــــورًا
و الــرحـمـةُ سَــعَـةُ الأكــــوانْ
فَــيَـشِــعُّ بــأنــــوارٍ فــيـكــــــمْ
هى تـمـحـو كـلَّ الـعـصـــيانْ
فَـعَـلـيـهِ صـــلاتى و سـلامـــى
مِـنْ كـلِّ صِـفـاتِ الـرحمــــنْ
*******

مقتطفة من قصيدة “صلوات الأعْلَى” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com