فإنْ تنظرْ فعينُ اللهِ
فى الأكوان وهو الحىّ
و كل الفعل منه إليه
قَهّارُُ لكلِّ قوىّ
فلا تنظر إلى الأكوان
وانظرْ ما بها مِنْ حىّ
ومن يصبحْ لنا عبدا
له منا عطاءُ سَخِىّ
فإنْ تنزلْ من الأعلى
يكُن بِقَرارِكَ “ الُجودِىّ ”
وبين “ الطُورِ والجودىّ ”
عبدى بالفتوحِ ثَرِىّ
فإنْ ينظرْ يَرَ الرحمن
فى الأكوان غَيرَ خَفىّ
و فيك الروح منه سَرَى
وفى كلِّ الذى هو حىّ
فإنْ تنظرْ لوجهِ الله
أو تَبْغِ صعودا فىّ
فَفِيكَ اصعدْ … وفيك انزِلُ
تَرَ المَخْفِىّ كالمجْلِىّ
مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com