أمَّــــا رســــــولُ الــلـهِ عِـــنــــدى
فــــهُــــوَ كــــــــــلُّ الـــــــمَــــــرْبــــَــــــــحِ
فــوْقَ العُـــــقـــولِ كــــمـالُـــــــــهُ
مَـــهْـــما كَــتَــبْـتُ مَـــــدائـِحِــــــــــــى
بَـحْـرى.. وَ شطُّ الأمــنِ فـيهِ ..
وَ حِـيــنَ يُـنـــْعِـــــــــــــمُ مَسْـبَــحـــــــى
قَـلْـبِـى لدَيْــهِ .. وَ فيـهِ روحِى
مُـــمْـــسِــــيـــــاً أوْ مُـــصْـــبـــــِحِـــــى
مَسْــراىَ فيــهِ .. وَ بالعـــروجِ
تـــَــعَــــطُّــــفـــاً إنْ يَــــــسْــــــــمَـــــــحِ
يــا عِـــــــــزَّ روحٍ شـــاهَــــــــدَتْ
نـــورَ الــرَّســــــولِ الـــفــــاتِــــــــــــحِ
يـــــا ســـعْـــــدَ قَــلْـــــبٍ كـــــــانَ
قُــربــانــــــاً ” لِـقُــدْسِ المَـذْبَـــــحِ “
فــــازَ الـلَّـبـيبُ بحُبِّ ” طـــــهَ “
وَ هُـــــــوَ عَــــيـْــنُ المُــفْــــلِـــــــــــــحِ
صــلَّى عــلـــيــْــــهِ الــــلــــــــــــــهُ
بـــالـذِّكْـــرِ العَــلِـىِّ الأفْــــصَــــــحِ
مقتطفة من قصيدة ” الوشاح ” – ديوان “ محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي