علَـيْكَ الصلاةُ وَ أزْكَى السـلامِ
حبـيـبَ الفؤادِ وَ نورَ الـبَـصَـرْ
دَمِى وَ العِظامُ .. وَ جِسْمى وَ كُـلِّى
وَ نبـضٌ بــِقَـلْبٍ لـكمْ يـنـتـظِـرْ
وَ أَنـْفاسُ صَدْرٍ تُـنادى علَيْــكَ
وَ إذْ أنتَ فيها كَغَيْــثِ المَطَرْ !!
أرانى .. فأُنـْـكِرُ مـن صورَتى
فَـلَسْتُ أرَى غـيْرَ بَدْرٍ ظَـهَـرْ
تـَخـلَّل جسمى بـنور الحبيب
وَ أصبحَ تـحتَ قُـشورِ الظُّـفُـرْ
فيا كَعْـبَتى مِنْ جميعِ الجِـهاتِ
وَ روحُكَ لى هِى رُكْنُ الحَجَرْ
أعيشُ بجِسْمٍ .. وَ قلبى وَ روحى
وَ كُلُّ كـيـانى بكمْ يـنـفَـطِـرْ
فَـزِدْنى .. فإنـَّـكَ لى جَـنـَّـتـى
وَ يـا سَعْدَ روحٍِ لـكمْ قدْ نـَـظَـرْ
عليْكَ الصلاةُ وَ أزكَى السـلامِ
بطـيبٍ وَ مِـسْــكٍ وَ وَرْدٍ وَ عِـطْر
مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى