يــا”جــدِّى”..قــد جئتُـكَ حُبًّـا..
بل..كُـشِـفَ غِطـاءُ الأزمــانْ!!
ما جئـتُك !! بـــل أحيــا فيـك..
و فى نـُــورِك فـَـلَـكُ الــدَّوَرانْ
وَ عَرفـتُـك مَعنًى .. و يَقِينًا ..
و دلـيـلـى .. نـــــورُ الـفـرقــــانْ
يــا نــورًا .. مِنْ ظِـــلِّ الـنُّـورِ ..
و يـا نـــورًا .. فـيـك الـنـــورانْ
يا صِـفَـةً .. و المعـنى فيك ..
وَ يـاَ ذاتـًا .. فيـك الـصِّـفَـتانْ
لـنْ أُفْــشِــــىَ لـك سِـــرًّا أبَــدًا
و بــأمــرِك أُوقِـــــظُ وَسْـــنـَـانْ
مَـا أبـْصَـرَ مَـنْ نَـظَـر إليك !!
و مــا شــاهـد إلا الإنـســـانْ!!
لـكـنــى .. و بــنـــــورٍ مــنـــــك
رأتْ عينـــاى مــع الوجــدانْ!!
ياذاتى.. يا أصـلَ وجُــودِى..
يــا بـَـحْــرًا.. و بــــلا شُــطــــــآنْ
مقتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان “ الرشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي