رســــــولَ الـلــــهِ .. أعْــــجَــــــزُ عــــن بَــيـانٍ
يُـــشــــــــيرُ لـــبعــــضِ نُــــــورِكَ فِى عُــــــــــــــــلاكا
عَــرفـــت بـــقَــدْرِكُــــم.. فـازدَدْت عَــجْــــــزاً ..
وَ مَـــــهـــــمـــــــا قُــــلــــــــتُ .. أزدادُ ارتِــبـاكــــــــــــــا
فــــأنــتــم ســيــــدى .. مـــــشــــكاةُ نُــــــــــورٍ
لـــــــــرَّبٍـــِــى .. كلُّ شــــــــــيئٍ مــــن ضِــــيــــاكــــــــا
و رحـــــمـــــةُ ربِّـــــــنـــــا فـــيـــكـم .. و نورٌ ..
نَــــــزَلْــــــتَ لــكـــونِــــنــا .. حــــتى يَـــــــــراكـــــــــــا
فــكلُّ بَـــــلاغَــــــــةٍ .. فـــيـــكـــم قُـــــصـــــورٌ
و كــــلُّ مـــــــــــدائــــــــــــحٍ .. هِـى دونَ ذَاكـــــــــــــا
فَـــخَــيرُ صــــــــلاةِ مــــــولانا عـــلــيــــــكــــــم
بـــــهـا تــــــــرضَى .. و نُــــــرضَـــى مِـــن دُعــاكـــــــا
فــــيا مَــــــولاىَّ .. صــــلِّ علَى حبــيــبِـــى ..
و مـن قُــــدْسِ الطَـــهُــــــورِ .. و مـن عُـــلاكـــــــــــا
و ” آلُ البـــيـــتِ ” ..مِنـــكَ لـهُــم صـــــلاةٌ ..
و مِــــــنــــــهُـــم .. بــــــالصــــــــلاةِ إلِى ثَــــنـــــــــــــاكا
” فــــــآلُ البـــــيـتِ ” .. بــالأنـــــوارِ فِــيهـــم
هــــــم الزُهْــــرُ الكــــــواكِـــبُ فِى سَـــــمـــــــــاكـــا
هــــــم الأقــــمـــارُ مِـــن شَـــمْــــسٍ ضــــــياءً
مَــــــصـــــابــــيــحُ الـــهُــدَى عَـــلَــت الـسِـمــاكـــــــــا
مقتطفة من قصيدة ” العباس ” – ديوان ” العريق“ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى