” يارَبُّ فـاجـــعــلْـــنِــى عـَـلَى أقــدامِـــــهِ “

يَارَبُّ واجْمَـعْــنِى بِجَــاهِــكَ ســـيـــــــدىِ

و امـْـــنُـــنْ عَــلَـىَّ بِـنِــعْـمَـــةِ الإِلـْحـَـــــــــــاقِ

بحبِـيـبـكَ ” المخـتـارِ طـــه المصطفى”

رُوحِ الـوجـــودِ .. وَ نُـــورِهِ .. والســـاقـــى

فـهـو الذى فى بـــاطـنى أحـْـــيَـــــا بِــهِ

يـَسْــعَى بِــنُـــورِ الـلَّـــهِ فــى أعـــمــــاقــى

وهـــو الـذى فى كــلِّ ضـُــــرٍّ مـَسَّــنِــى

كــــان الطـــبـيـبَ … ونــــورُه تِــرْيـَـــاقـِى

يارَبُّ فـاجـــعــلْـــنِــى عـَـلَى أقــدامِـــــهِ

وَ أشْــــدُدْ إِلــيـــهِ مـَجـَامـِعِــى وَ وثــَـاقِى

*****

وعـلـيهِ صـَـــلِّ كَمــا تُحِـبُّ وَ تَـرْتَــضِـــى

لِـكـــمـــالِ نــــــــورِ جَـــمَــالِـــــهِ الـــبـــــــرَّاقِ

أَبــَـــداً عــلــيـــه … وآلـِـــــهِ وَ صِحَـــابِـــــه

والعاشِـــقِــيــن … و تـَابـعـى الـعُــشــَّـاقِ

وَ اقْـبـَلْ بِفـضـلِـكَ ما سَـطَـــرْتُ … فـــإنـــه

مـنكمْ … وَ مَـــا مِـنِّى سـِـــــوَى الأوراقِ

مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” العتيق“ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى


www.alabd.com


Attention.fm