أنـــا لائِذٌ بــالبـــابِ مـــالىَ غَيْـرَكُمْ
أرجوه أنتم مَقْصِدِى فى مَطْلَبِى
لا يَطْمَعُ العَاصِى سوَى فى رَحْمةٍ
أوَ يَطْلبُ الغفرانَ غيــرُ المُـذنِبِ
وَ أنَا الشَقِىُّ بِغفلتى وَ تَقَـاعُسِى
وَأنَا السعيدُ إذا أذِنْتَ بِمقربِى
جُدْ يَــــا كَريـمُ بنـظرةٍ فيهـا رِضًــا
فَرِضَاكَ ليس بحاجبٍ أو عاتِبِ
وَ الجُودُ من شِيَمِ الكِرَامِ وَ أنت يا
مولاى نبراسُ الكريمِ الواهبِ
قَدَّمْتُ أحوالِـــى إليــك فكنْ لها
كَنَفًا وَ كُنْ للقَلبِ خَيْرَ مُطَيِّبِ
إنى طَمَعْتُ وَ بَابُ جودك وَاسِعٌ
للمُذْنِـبين وَ كلِّ قَلبٍ تــــائِبِ
*****
صَلَّى عليك اللّه يوم خُلِقتَ من
نورٍ وصلَّى المُرْسَلُونَ عَلَى النَبِى
مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى