هــذا الـعــبـدُ الـكامــــلُ عـنــدى
و الأجمل عندى .. و الأصل ْ
فَهو ” حبيبى ” .. هلْ لحبيبى
إنْ تَــفـهـمُ أبــداً مِـنْ مِـثــْلْ !!
نــورى فــيـه .. و فـيـه الرحمةُ
إنْ عـبـــــدٌ يــهــوِى وَ يَــضِـــلْ
أمّـــا المُـخْلِـصُ .. و المـخـتــارُ
مـن العُـــبـَّاد .. و هـــمْ أكـمــلْ
فــهــو لــهــم ” مشكاةُ النورِ ”
وَ مِـنــِّى الـنـورُ بــغـــيــر مَـثَــلْ
إنْ تــفــهـــمْ رَمْـــزِى فـتـــذوَّقْ
وَ حــذار بـجـهـــلٍ أن تــغـفــلْ
بـابُ الـعـلمِ .. و أصـلُ النــور
لِمن يـعـرفُ .. لا من يَـتَـجـهّـل
هـو عـبــدى .. و أنـا الوهـاب
وَ لا أُســــــــألُ عـــمّا أنـا أفـعـــلْ
مقتطفة من قصيدة “ظِل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي