لا يُـشــــركُ مـن عَـظَّـم عـندى
مـحـبــوبى .. فـــأنــا المُـتَـقَـبِّـلْ
يــا خَــلْــقـــاً يَـفْــنــَى كَـسَـــــرابٍ
يــا طِـيــنـاً .. أجـرُؤتَ لتـسألْ !!
إنْ شـئــتَ الأنــوارَ .. و بـعـضـاً
مـــن سِـــرِّى .. فــعـلـيـنا أقْبـِل
وَ اشــربْ من نــورى و حبـيـبى
وَ تــأدبْ قَـبْــلا .. كى تَـنـْهَــلْ
فَــعَــلــيــه صــلاتى وَ سـلامـــى
وَ الـبــــركةُ مــنـى تــتــنـــــــزَّلْ
صـلـواتٌ أسْــمَى .. و ســــلامٌ
مــن نـورِ الــرحـمـن وَ ظِــــــلْ
أَنــَا نــــورٌ .. مـالى مـن ظِـــــلٍّ
للــنـــورِ ســـــوى نــــورِ الظِــلْ
فـعـلـيـــك صـــــلاةٌ من نــــورِى
يـا نــــــــوراً يـبــــدو فـــى ظِـــلْ
يـــا عـيــن الأنــــوار .. و عـيـــنــاً
لعــيــونٍ .. فـى عَـيــنِ مُــقَـــلْ
مقتطفة من قصيدة “ ظِـل النور” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي